: شيئ عن الديمقراطية الأميركية :: الدليل والبرهان

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- الديمقراطية كانت وستبقى في شكلها ومضمونها ذات محتوى طبقي، ولا توجد ديمقراطية خارج الطبقات فهي طبقية بامتياز.

2- صرح وزير الدفاع الامريكي استون، ان ضمان وحماية كوريا الجنوبية من مهام اميركا،وضمان ذلك يمكن أن يتحقق عبر استخدام السلاح النووي من قبلنا، اي من قبل اميركا؟!. انه تحذير مباشر لجمهورية كوريا الشمالية، وكذلك تحذير بشكل غير مباشر الى موسكو وبكين.

3- ان هذا التصريح الخطير عكس ويعكس جوهر ومضمون الديمقراطية وحقوق الإنسان... الاميركية، فهل من عاقل يصدق بشعارات الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية السياسية وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى؟ ان الديمقراطية الاميركية انموذجا تتصف بالخداع والوهم والكذب والاجرام....، بدليل ما حدث للشعب الفيتنامي، اليوغسلافي، العراقي، السوري، الليبي، اليمني، الافغاني ، الفلسطيني، الشعب الاوكرايني وشعب الدونباس، ناهيك عن ما حدث في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة وووو؟!.

4- تصاعد خطر المواجهة العسكرية بين التحالف اللامشروع واللاقانوني الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من جهة وبين الشعب الروسي والدونباسي والزابوروجي والخيرسوني من جهة أخرى، فبعد اتخاذ القرار بارسال الدبابات للجيش الاوكرايني من قبل 9 دول من اعضاء حلف الشر والارهاب الدولي وفي مقدمتهم المانيا - شولز الذي اختارت طريق - نهج هتلر النازي ضد الشعب السوفيتي للمدة 1941-1945، اليوم تقوم بنفس الدور الخطير، ان الدبابات والمدرعات الالمانيه، الفرنسية، البريطانية وووو،لن تحسم المعركة لصالح النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا وسوف يتم تدميرها كما تم تدمير دبابات هتلر النازي.ان هذه الدبابات والمدرعات الغربية ماهي الا خبطة عطار فاشلة وبامتياز.

5- ان الخطر الداهم حول المواجهة العسكرية بين الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وروسيا الاتحادية يكمن في اتخاذ القرار بارسال الطائرات الحربية الاميركية، الفرنسية، الالمانيه وووو، انه قرار خطير يعني اعلان الحرب الكونية ضد روسيا الاتحادية، بدليل ان اوكرانيا ليس لديها المطارات الحربية لهذه الطائرات وليس لديها امكانية الوقود،التصليح ووو. وبالتالي فان هذه الطائرات الحربية ستنطلق من دول هي اعضاء في الناتو يمكن ان تهاجم من بولونيا، جمهوريات البلطيق، رومانيا، الجيك، بلغاريا وووو هذا يعني من حق روسيا الاتحادية ان تقوم بقصف هذه المطارات الحربية في هذه الدول اي دول الاعضاء في الناتو ووو. ومن هنا ينبع خطر المواجهة العسكرية عالمياً بما فيها استخدام السلاح النووي اضافة الى ذلك يمكن ان يتم تزويد النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا بالصواريخ ذات البعد الذي يمكن ان تصل الى عمق روسيا الاتحادية. فتصريح وزير الدفاع الامريكي حول استخدام السلاح النووي لضمان امن كوريا الجنوبية، اي ان امكانية استخدام السلاح قائم. ومع ذالك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان... انها ديمقراطية مدججة بالسلاح الكيماوي والنووي، فيتنام ، هيروشيما وناغازاكي، العراق المحتل وغيرهم ووو ادلة وبراهين حية وملموسة على ذلك.

6-احذروا خطر المواجهة العسكرية النووية عالمياً وانعكاساتها على شعوب العالم كافة.المطلوب حركة جماهيرية واسعة على الصعيد الدولي للمطالبة بالكف عن دعم النظام النيوفاشي - النيونازي الارهابي في اوكرانيا بالسلاح والمال والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب واللجوء الى المفاوضات التي تهدف مصلحة الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي...

كانون الثاني - 2023

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات