تكريم الحزب الشيوعي اليوناني للذكرى الثمانين لمعركة ستالينغراد

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7511 - 2023 / 2 / 3 - 22:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

كرَّم الحزب الشيوعي اليوناني يوم 2/2/23 الذكرى ال80 لانتصار الجيش الأحمر في معركة ستالينغراد. حيث قام خريستوس كاتسيوتيس النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني، بداية في صباح اليوم بوضع أكاليل الزهور على نصب الجندي السوفييتي في منطقة كاليثيِّا (إحدى ضواحي أثينا) و صرح حينها: « يُكرِّم الحزب الشيوعي اليوناني اليوم ذكرى الانتصار العظيم في ستالينغراد على قوى هتلر، و هو الانتصار الذي غير مجرى تاريخ الحرب العالمية الثانية عبر النصر العظيم للجيش الأحمر على الفاشية. إن النضال الذي يدعو إليه الحزب الشيوعي اليوناني شعبنا هو نضال ضد الرأسمالية، التي تُشكِّل الفاشية إحدى تعابيرها».

و بعد ظهر ذات اليوم شارك جمهور شعبي في منطقة كاليثيِّا في تظاهرة أقامتها المنظمات الحزبية للقطاع الجنوبي لأثينا من أجل الذكرى الثمانين لمعركة ستالينغراد، و ذلك تدشيناً لسلسلة الفعاليات التكريمية ذات الصلة التي تقيمها المنظمة المنطقية للحزب الشيوعي اليوناني في محافظة أتيكي.

و في كلمة لها خلال التظاهرة، سجَّلت خريستينا بانويوتاكوبوّلو، عضوة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني ومرشحة البرلمان : «إننا من خلال تظاهراتنا لذكرى معركة ستالينغراد، نكرِّم الاتحاد السوفييتي وشعبه والجيش الأحمر و الحزب الشيوعي للبلاشفة، الذي كان رأس وُمرشد هذا النضال العملاق، الذي لم يَحسم فحسب نتائج معارك الجبهة الشرقية، بل و المآل الإجمالي للحرب العالمية الثانية، مانحاًَ الحياة والقوة لحركات التحرير الشعبية و لتطوير الكفاح المسلح أيضاً في بلدنا و هو الذي تصدَّره الحزب الشيوعي اليوناني مع تسطير صفحات بطولية (...)».

وأشارت إلى أن هذه الملحمة، مثلها مثل العديد من المعارك الأخرى، تؤكد و بجلاء أن «الشعب المتسلح بالإيمان بحقه و بالثقة في قوته، والانضباط الفولاذي والإرادة، والمُرشَد من قبل طليعة الطبقة العاملة أي من قبل الحزب الشيوعي، هو شعب قادر على تحقيق المُحال و المستحيل، و قادرٌ على تحقيق النصر».

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات