أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبري الفرحان - ازمة منظر اسلامي















المزيد.....

ازمة منظر اسلامي


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 14:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


من المُسلم به لو يملك الفكر الاسلامي منظرا من مثل لينين لأصبح العالم الاسلامي القوى العظمى والكبرى والاولى في العالم، فلاديمير ألييتش أوليانوف المعروف بـ لينين1870 الى 1924 باعتباره اكبر منظر سياسي في العصر الحديث حتى بنظر المفكريين الاسلاميين.
لو نمتلك منظرا اسلاميا لو رجل دين لاننا امة متخلفه لا تسير الا بعصا الدكتاتور او فتوى المقدس فنحن امة اسلامية مازالت قائدها رجل دين فيلسوفها رجل دين مفكرها رجل دين منظرها رجل دين رئيسها رجل دين السياسي فيها رجل دين وخرج من القاعده
1- سيد قطب 1906 الى 1966 كاتب وشاعر وأديب ومفكر ومنظر إسلامي مصري
2- مالك بن نبي 1905الى1973 مهندس كهربائي وكاتب ومفكر اسلامي جزائري
3- الدكتور علي شريعتي 1933 الى 1977 مفكر اسلامي وعالم في الاجتماع معلم الثورة الاسلامية في ايران
ازمة المنظر الاسلامي تتجلى في صراعات الفصائل الاسلامية مع بعضها مما سهله للدول العظمى المهيمنه على السياسة العالميه بدعم طرف ضد طرف لاضعافها جميعا
ازمة المنظر الاسلامي تجلت ايضا في عدم خروج رجل الدين من عالم السياسه
# فلا حكومة طلبان تجازوة هذه الازمه وبقت دوله ملالي
# ولا تجربة ايران تجاوزة هذه الازمه رغم مقوله قائدها السيد الخميني فور انتصار الثورة الاسلامية
على رجل الدين الرجوع الى المسجد
وطويت المقوله في الارشيف ونسيت وباتت دوله ايران دولة الملالي
# ولا حركة الاخوان تجاوزة هذه الازمه رغم طرحها النقاشات السجال تحت عنوان من الاجدر رجل الدين ام الاكاديمي وبقت ترواح مكانها حتى تغلغل التيار المتطرف السلفي الوهابي داخلها لدرجه امم اختيار المرشد الاعلى للاخوان منهم لذا فشل الاخوان فشلا ذريعا عندما استلموا السطله بانتخابات مدنيه حره(1) مما سهل على امريكا سحب البساط من تحت ارجلهم
# وحتى حزب الدعوة الاسلامية لم يتجاوز هذه الازمه رغم طرحها من قبل احد مؤسسي ومفكري ومنظري الحزب السيد محمد باقر الصدر وهي ضرورة خروج رجل الدين من التنظيم الحزبي ومع ذلك ابقى الحزب على من مثل الشيخ حسين معن وعارف البصري وغيرهم
# وبما فيهم التيار الصدري الذي لايقبل زعيمه السيد محمد محمد صادق الصدر ان يدخل شخص للحوزة العلمية كرجل دين حتى يوقع على تعهد بعدم تعاطيه السياسه وبقى رجال الدين من التيار الصدري في المعترك السياسي
ولا نريد ان نحمل الامة الاسلاميه فوق طاقتها او نجبرها ان تتخطى مئة خطوة بيوم وليله بل نبحث عن منظر اسلامي لو رجل دين يوحد اصطفافات الامة فازمة التنظير الاسلامي منها
اولا: اصحرت الثورة الاسلامية (رغم دخلولها التاريخ كثالث ثورة شعبية في العالم بالعصر الحديث 1979 بعد الثورة الفرنسية 1789والثورة الروسية 1917) من قبل الازهر ونجد ومن قبل الاخوان المسلمين والتيار السلفي الوهابي لدرجه اشيع القول بين المعتدلين وليس المتطرفيين احدهم يوصي بها الاخر
الوحه التاليه
ضعهوها في منازلكم
قبل 1400 عام وصف الصحابي الجليل المقداد بن الاسود الكندي لفرس ايران حاليا برساله بعثها لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وصفا صحيحا (بزعمهم) باقيا الى يومنا هذا انهم علوج عجاف ونعاج ضعاف سيدهم القوي وعبدهم الضعيف يلبسون الخيانه وينزعون الامانه تنقصهم الاخلاق والمرؤة وتلهو بهم الاهواء وتسوسهم النساء ولا عهد لهم ولا ذمه ولا وفاء اهل الغدر ومكر ودهاء لاتعرف راسهم من الذنب اذا شددت عليهم ارخو لك واذا ارخيت لهم شدوا عليك
رغم تبني ايران للقدس كقضية اسلاميه اوليه ودعمت كل حركات التحرر في العالم واعترفت السعوديه لها بانها صعب عليها تبني موقف ايران لو اصطف كل العرب والمسلمين وع ايران لباتت دوله عظمى كبرى والاسلام ارسى
وبالمقابل تفرعنة ايران امام كل الفصائل الاسلامية في العالم لا راية الا رايتها ومن يخالفها يعصي الله ورسوله، لذا عاثت في العراق فسادا تحت عنوان انقاذ العراق فشرها قد لا نبالغ ان قلنا يساوي شر امريكا او يقل عنه بقليل مما حدى بالمؤمنيين (وليس العلمانيين باقسامهم الثلاثة القومي والليبرالي واليساري الشيوعي الذين يعدون ايران فرسا وشرا مستطيرا ) القول ايران اتفقت مع امريكا لتدمير العراق
ثانيا: صراع الفصائل الاسلامية العراقية مع بعضها البعض حيث كان احد اسباب تدمير العراق
ثالثا: صراع الفصائل الاسلامية في العالم مع بعضها البعض
ومما يسهل للمنظر الاسلامي مهمته ان الفصائل الاسلامية مهما كان بينها بون شاسع تتوحد بلحظه تحت عنوان الحفاظ على اسلامية الامة وتتفق وهذا ما رابك اعداء الاسلام بشكل ملفت للنظر
فترى مثلا
- يعالج جرحى القاعده كتيار متطرف وجرحى التيار الصدري في مشفى بطهران
- واتفقت كل الفصائل الاسلامية في العراق عدا الحزب الاسلامي بالدخول بقائمة واحد في اول انتخابات مدنيه حره في العراق مما ادى الى انتصارهم
- وقاتل شباب التيار السلفي جنبا الى جنب مع شباب التيار الصدري في معركة النجف الاشرف 2004 ضد الامريكان وهيمنهم على العراق
وبغياب المنظر الاسلامي قتتل التيار السلفي مع ايران والتيار الصدري وبقية الفصائل الاسلامية في العراق وقتتل حزب الدعوة الاسلامية وع التيار الصدري وقتتلت فصائل التيار السلفي مع بعضها البعض
ترى وجد في الامة الاسلامية المفكر وان علاه التراب اليوم والسياسي وان ما زال مراهقا ولكن له وجود ترى متى يولد منظر او يفرض وجوده في الامة الاسلاميه ويوحدها
لا تعطي الامة جوابا سلبيا مثل اجاب احد كبار رجال الدين على سؤال طرح من قبل شباب
لماذا لاتوحدون الامة ؟
اجاب بشكل سلبي وبطريقة المزحه وبالهجه العراقية
السنه يكتفوا الايدي والشيعه يسبلوا الايدي يا اولادي كيف اوحد الامه امر بالصلاة بتك وتك اي يد مكتوفه ويد مسبله
او تطرح حلا شكليا لوحده الامه وقبول اختلافها كما طرحته دولة عُمان بصلاة موحده بجامع واحد او تعدد اتجاه القلبه بمكان واحد
او كدعوة السيد محمود من فلسطين بقت محدوده وسرعان ما اخرج منها الى دوله مجاوره
املنا وكل الامل ان يولد في الامة منظروا يسد ذلك الفراغ في الصف الاسلامي

هههههههههههههههههههههههامش
1- صعود الاسلاميين على سدة الحكم تحت الهيمنه الامريكيه في تلك البلدان هو فخ نصبته امريكا لهم لتسقطهم في اعين الشعب المسلم لتطرح الفكر الراسمالي الديمقراطي بديلا عن الاسلام كفكر



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الكوراني في رسالته الى دولة رئيس الوزراء العراقي ح1
- مع الكاتب ابو علي الحسيني في اكذوبته
- السجادة الحمراء وسعادة الرئيس
- الدولة المدنية التي يتطلع لها العراقيون
- فعل الامة او ارادت الشعب ح1
- ايران في الثقافة العراقية
- شيوخ العشائر والبيانات السياسيةح1
- معرض بغداد ح5 السلطان والدرهم
- معرض بغداد 2022 ح4
- معرض بغداد 2022 ح2
- معرض بغداد2022 ح3
- العلمانية تعاريفها معانيها مفهاهيمها
- معرض بغداد ح1 الصنارة والسمكة
- الاطار التنسيقي غباءام ثورية ح2
- الاطار التنسيقي غباءام ثورية ح1
- حزب الدعوة الاسلامية وضياع فرصة التصحيح
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح3
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح2
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح4
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح1


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبري الفرحان - ازمة منظر اسلامي