|
الفرق بين السلاح النووي و السلاح المنوي
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7509 - 2023 / 2 / 1 - 18:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1/ أغلى هدية يمكن أن تقدمها لأي شخص هي وقتك، لأنك تقدم شيئًا لا يمكنك إسترداده أبدًا. 2/ فالرجل هو الذي لا يجدُ أملً له في الحياة، ولكنه بالرغم من ذلك يُقاتل في سبيل النجاة 3/ جسدك هو نتيجة مخلفات أجساد أخرى كانت موجودة ثم ماتت و تحللت في الطبيعة 4/ الفرق بين السلاح النووي والسلاح المنوي، كلاهما يقذف و يدمر أجيال بأكملها، الأول إستخدمته الشعوب الذكية، أما الثاني إستخدمته الشعوب الهمجية ولا فرق إلا بالعقلية، تبآ للجهال 5/ لو كنت أعلم يا صاحبي أن حياتي ستضيع بين مدرسة فاشلة وأهل متشددين ومجتمع خرائي وقرصنة روحية و عادات وتقاليد تافهة و رأسمالية وطبقية وكساد لكنت أعطيت مكاني لحيوان منوي آخر ولم أرى وجهك ولا هذه الحياة 6/ بما أن سرعة الضوء عالية جدا، السؤال الفلسفي لدي يكمن هنا، ما هي سرعة الظلام مساوة بسرعة الضوء، هل هي ذات السرعة، ما دام ان الظلام هو إنعدام الضوء فإن الضوء هو إنعدام للظلام، من منها أسرع، ام أنها متساويان بالسرعة، أم أن السرعة حكر للضوء، أنتظر إجاباتكم 7/ إن لم تكن تعرفني حق المعرفة فآغلق فمك وأنفاسه المتعفنة عني وعن إسمي، فلا يجدر لك التكلم عن ما لا تعرف ولا تنتقد إذ كنت بنصف وعي ونصف علم ونصف عقل ونصف روح ونصف إدراك، فللأسف مكانك ليس معي وليس مرحب بك ضمن دائرة العقول الراقية التي تحيطني 8/ قدومك إلى هذا العالم عن طريق ما يسمى علاقة شرعية لا يكفي ليُطلق عليك لقب إبن حلال، هناك مجهود شخصي و أخلاقي وإنساني عليك القيام به لتستحق هذا اللقب بجدارة 9/ ماذا يعني أن تتعامل مع شخص يحمل أكثر من شخصية واحدة بداخله و جميعها شخصيات واعية، كل شخصية من هذه الشخصيات لها عالمها و هواياتها و بارعة بأمور معينة و كل شخصية من ضمن الشخصيات منهم تأخد قيادة الشخص لفترة معينة زمنية وهي نقطة مهمة بأسباب تغير الشخص المفاجئ بالمعاملة والفكر والبعد أحيانا والتقرب أحيانا أخرى 10/ الأشياء التي خذلتك لا تثقْ بها مجدداً، فقط ثقْ بأنّك تستطيعُ العيشَ بدونها. 11/ لا أعرفُ ما الذي يُعيدُ الفراشة نحو النار مجددًا بعد كل لسعة! قدرة كبيرة على المسامحة، أم ذاكرة رديئة؟! 12/ عندما لا أعرف من أنا، فأنا عرضة لأصبح ما يريدني شخص آخر أن أكونه، لذلك، أنا مهتم بتعلم المزيد عن نفسي، أعلم أنني لست مضطر للتوافق مع المزاج العاطفي لأي شخص آخر. ولا يجب عليّ أن أتلاعب بالآخرين لتناسبهم مع مزاجي العاطفي. لذلك أنا أفضل أن آبقى متصلا بروحي النقية الآن و أقبل حبها و حكمتها 13/ لقد تم تمديد سن المراهقة لجيل التسعينات إلى سن 53 سنة وذلك نظرا لما مر به هذا الجيل الممزق من إختراقات و إنتهاكات جسدية وكوارث كونية خارجة عن إرادته، صدر و أفتي للعلن، رفعت الجلسة 14/ تحقيق العدل لن يكون دائما بالمحبة والعفو، فقد يكون تحقيق العدل بالقسوة، لكنها بمنظور المصدر ليست قسوة, هي رد فعل عادل جدا وحقيقي 15/ ما هدف البشرية كمجموعة، هنا تبدأ المشكلة لأنه لا توجد مجموعة إلا إذا تحدثنا عن المقارنة مع جنس آخر، أما في حدود المجموعة الحالية فإننا ملزمين التقسيم الحالي، و التحدث عن كل مجموعة بشكل منفرد، و كل مجموعة مقسمة أيضا حسب تقسيمات عدة و الكل يسعى للريادة و السيطرة والظهور على الطرف الآخر، لذلك يجب لتحقيق الهدف ان يتحد الجميع ولن يتحدوا إلا إن وجدوا عدو خارجي يهدد الجميع، هنا سيصبح الهدف هو النجاة، لكن قبل أن يحدث هذا ماهو هدف البشر كمجموعة؟ 16/ تخيل أن يجتمع قادة العالم اليوم و يقرروا أن يكتبوا تاريخ جديد للبشرية ككل ويحرقوا جميع الكتب القديمة و المخطوطات ويدرس هذا التاريخ الجديد لمدة تقريبا 200 عام، هل يمكن لأحد بأن يشك بهذا التاريخ بعد هذه المدة.كيف ستتم معاملة من يقول ان هذا التاريخ مزور، من يستطيع ان يقف في وجه المجمع الأكاديمي ويقول انتم مخطئون؟ ما الذي يثبت لك ان ما تعرفه ليس مزور وأن كل ما تعرفه مصنوع ليبقيك تحت السيطرة ؟ اي شئ ستقوله الآن هو نفسه ما سيقال بعد 200 عام لمن يقول عكس ما يقدم المجمع الأكاديمي 17/ وأنت تقرأ كلماتي هذه فكر في ذاك الصوت الذي يقرأ ما كتبت وانت تسمعه الآن بكل وضوح، هل هو أنت أم هو كيان آخر يقرأ لك وأنت تستمع له؟ الآن فكر جيدا ومجددا في ذاك الكيان الذي يفهم ما يقرأ له ويحلل ما يسمع، تأمل جيدا ستجد أن هناك كيان أعلى يراقب كل شيء، حيث نسميه الشعور الأسمى بالحضور وتجلي الحضور بالآن، نعم هو ذاك الذي يعلم فوق مستوى الفكرة في حد ذاتها، إنه موجود، ذاك هو أنت الحقيقي الذي يتجاوز العقل والغرائز، لذلك أدخل محراب الصمت والمراقبة لترى نفسك من منظورك الأعلى الشمولي، كن مختلف عن المنفصلين عن أنفسهم وعن المصدر، لأنها تلك هي فلسفة الوجود 18/ أنا لست مزيف ولا منافق ولا أختبئ وراء أسماء و صور وأقنعة و لا أرتدي قناع ديني ليحاكي أوهامك وليشبع الإيجو المرتفع لدي، الفرق بين الحقيقي والمزيف هو إرتفاع الإيغو و سيطرته وتعظم مفهوم الآنا، مهما تكلم أمامك بالوعي و الروحانية، فالفرق بين الإثنين شعرة، لم ارضخ لخوف من مجتمع تبعي ولا من قلة عدد متابعين ولا اهاب التكفير و تهديات القتل والدعوات القضائية بإزدراء أديان، فأنا طيف، أنا الروح و الروح لا تهاب الرعاع 19/ السحر هو علم المستقبل و هدف الإنسانية هو التحول إلى سحرة، لذلك إذا كان هناك شيء لا يضرك روحيا، قم بتغييره 20/ الإنتظار جريمة تقترف في حق الأغبياء الذين لا زالوا يحلمون بالأمل 21/ كل شيء في العالم المادي هو مصنوع من الذرات، الذرات مصنوعة من الطاقة، ويتم صنع الطاقة من الوعي، لذلك أنت أبدي 22/ قلبي لا يقع خلف أضلعي، قلبي يقع خلف جمجمتي، لذلك لا تستدرجني الكلمات و إنما تستدرجني المواقف 23/ أخبرتني تلك الروح الأنثوية المتمردة قائلة: هل أقول لك سرنا ؟ نحن لصوص ساحرين نسرق القلوب 24/ عزيزي يا صاحب الأنف الطويل، كيف حال أنفك، أعني كيف حالك؟ لا تؤاخذني، أنفك هذا قضيّة تؤرق الجميع، أتحدث عنه لأنه التفصيلُ الزائدُ المحشور في أمور البشرية كلّها، وردَتني عشرات الشكوى من أشخاص إصطدموا به و هم يحاولون القيامَ بأمورهم الخاصّة ولم يفهموا ما الذي يفعله أنفك عندهم يا عزيزي! أوشك الصابرون أن يفقدوا صبرهم، ألم تفقد صبرك أنت؟ ألا ترتبك بسببه وترتطمُ بالأشياء، أم أنك تستمتع بقدرته على شمّ الأخبار والأحداث و أنت ما تزال في مكانك؟ بالله عليك لا تتعفف عن ذلك الأمر، أقدّر معارضتك له، لكنّه صدقني لم يُخلَق لسواك، بالطبع أعني عمليات التجميل، إلجأ للطب وضع له حداً لأنك بشخصك الكريم مهووس، و لم تعد قادراً على إيقافه وحدك، أسدِ خدمةً للناس مرة في العمر كتطوع ليس شرطاً أن تسديها دوماً لنفسك! و بصراحة إن لم تفعل فلن أستطيع بعد اليوم سؤالك عن حالك، و سأسألك مباشرة عن أنفك، فأنت لا تحيينا بالمصافحة، ولا بالكلام، ولا حتى بالإنحناء تشبّهاً بثقافات أخرى، لست تحيينا إلا بأنفك وهو وحده ممثلك الرسمي و الناطق بدلاً عنك، إذن فلنختصر التعب ونتعامل معه بدلاً منك، عزيزي الحشريّ أقصد عزيزي الظريف جداً. 25/ أمتلك العديد من الأسباب لأكون مكروها من طرف الكثيرين، أولها عدم تقبلي للنفاق، كما أني لا أتردد في إسقاط أقنعة البشر مهما كانوا
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرية إعتراف
-
الإنسان كائن يتكبر على نفسه
-
العالم بالأبيض و الأسود
-
لا تتسول الوفاء من بيوت الدعارة
-
كل الطرق تؤدي إلى العدم
-
يسقط كل شيء
-
أشعر أنني لا أنتمي لأي أحد
-
العنقاء تولد في الظلام الدامس
-
السعادة مجرد صمت مؤقت للشقاء
-
الجنة المستحيلة هي أن تعيش في أمان
-
طالما لا توجد عدالة في هذا العالم
-
الوقت يقتل كل الآلهة
-
أكره عبث الوجود و حقارة البشر
-
الجنة هي جحيم العقلاء
-
لماذا علي أن أخاف الله
-
كل ميت يستحق عرسا يليق بمقام الرحيل
-
أنا موجود كي أكون أنا
-
الحياة بعد الموت مستحيلة
-
العقل هو عدو الله الأول
-
جميع الأطفال ولدوا فلاسفة
المزيد.....
-
شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با
...
-
متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من
...
-
المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي
...
-
الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر
...
-
اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي
...
-
وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن
...
-
-روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
-
الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
-
زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
-
سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع
...
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|