غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 12:11
المحور:
الادب والفن
لَيْسَ، ثَمَّةَ، إِنْسٌ ضَعِيفٌ عَلَيْهَا،
/... فِي يَقِينِي،
إِنْ أَرَدْتِ أَنْ تَكُونِي قَوِيَّةً حَقًّـا،
حَقِيقًا، فَكُونِي!
تولستوي
(7)
– «بَائِنُ ٱلْسَّمَاءِ» –
/... لُبْنَى
خَرَجْتُ مِنَ القَبَـائِلِ،
/... فِي دَمِي
لُغَةٌ وَتَارِيخٌ، وَتَأْرِيخٌ
/...
وَتَحْضُنُنِي الخِيَامُ عَلَى
ٱلْــرَّصِيفِ
وَأَحْضُنُ البَدْوَ القُدَامَىْ
***
/... وَدَخَلْتُ
ثُمَّ دَخَلْتُ أَسْتَبِقُ المَنَاسِكَ،
/... أَحْتَمِي
بِعَبَاءَةٍ، وَصَبَابَةٍ، وَصُبَابَةٍ
وَيَدَيْنِ تَحْتَرِقَانِ، تَحْتَرِقَانِ
/... فِي نَايٍ
وَأَعْزِفُ مِنْ لُحُـونٍ مَـاتَ
/... صَاحِبُهَا
فَيُطْرَبُ قَاتِلٌ وَأَنَا القَتِيـلُ،
/... أَنَا القَتِيلُ
/...
وَهَا زَمَانٌ
لَنْ أُوَدِّعَهُ عَلَى زَبَدٍ
فَيَهْجُرَنِي
كَمَنْ هَجَرَ الغَرَامَـاْ
***
/... لُبْنَى،
ٱعْذُرِينِـي
/...
– تِلْكِ فَاتِحَةٌ
أُرَتِّــلُ بِاسْمِهَا سُوَرًا
/... وَأَقْرَأُ
مِنْ كِتَابٍ لا يُفَارِقُنِي
وَأُهْدِيكِ السَّلامَاْ
***
– تِلْكِ خَاتِمَةٌ
– خَتَمْتُ عَلَى شَـفَا خَمَّارَةٍ
/... أُفُقًا،
وَأَخْتِمُ رَاحَتَيَّ عَلَى كُؤُوسٍ
لَسْتُ أَذْكُرُهَا
/...
وَيَذْكُرُنِي النَّدَامَىْ
***
/... هَا أَنْتِ
/... فِي بَـلَدٍ
أَرَاهُ عَلَى سَــفِينِ الشَّـوْقِ
/... يَحْمِلُنِي
/...
/... وَأَسْأَلُ،
ثُــمَّ أَسْأَلُ عَنْ «هَــوَاءٍ»،
كُنْتُ أَحْمِلُهُ كَأُغْنِيَةٍ وَزَادٍ:
– هَلْ تُلَوِّثُهُ العَنَاكِبُ أَمْ كِلَابُ البَحْرِ؟
– لا أَدْرِي تَمَـامَاْ!
***
/... يَا ابْنَةَ
ٱلْأُمِّ اسْمَعِينِي
وَاسْمَحِي لِيَدِي تَخُطِّ القَلْبَ
فِي هٰذَا النَّشِيدْ
/...
عَامَ الطُّفُولَةِ والنَّدَى
عَـامًا تُرَتِّبُهُ الحَمَــائِمُ فَوْقَ
أَغْصَانٍ تَمِيدْ
***
/... يَا حُــلْوَةً
مَا زِلْتِ طَيْفًا،
سَوْفَ أَحْفُرُهُ عَلَى حَجَرٍ
/... بِذَاكِرَتِي
/...
مَا زِلْتِ طَيْفًا
سَوْفَ أَنْشُرُهُ بَشَـائِرَ فِي
/... لِحَاظٍ
تَعْشَـقُ الزَّمَنَ المُضِيءَ
وَتُنْعِشُ النَّجْمَ
/... ٱلْأَفُولاْ
***
/... هَا أَنْتِ
عَـامٌ أَبْيَضٌ
– أَوْ
/... أَخْضَرٌ
يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُـو
فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا
/... ٱلْبَتُولاْ
***
/... عَامٌ،
وَتَكْتُبُهُ الطَّبِيــعةُ
فَوْقَ هَامَةِ شَمْعَةٍ
/...
عَامًا جَمِيلاْ
*** *** ***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟