أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - لتسقط ثقافة الموت والعنف , والقتل














المزيد.....

لتسقط ثقافة الموت والعنف , والقتل


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1703 - 2006 / 10 / 14 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


لتسقط ثقافة الموت .. والعنف .. والقتل ؟
لتسقط ثقافة العنف والموت والقتل , ثقافة الكره .. والتعصّب .
لتنتصر ثقافة الحوار .. ثقافة العقل .. ثقافة الإنسانية ,
لتنتصر إرادة الحياة , وحضارة المحبّة .

أقتله أقتله .. أقتله . أصلبه أصلبه .. أصلبه .
إذبحه .. أقتله , إصطاده كالعصفور
في الصاروخ .. أو الساطور
في أية مدينة وقرية .. ومخيّم
على أي رصيف .. وطريق
وفي أية ساحة ومقهى .. ومطعم
في أي معمل أو , ورشة و مشغل
في أي معبد ومسجد وكنيسة .. وجبل .
أقتله أقتله
ذاك المتسربل بالوداعة , والمحبّة اللامتناهية ,
ذاك الغامر الإنسانية في إيمانه , وقلبه
وروحه المرفرفة
بالسلام , والعطاء ,
عطاء البشرية بوشاح النور , و الحياة الجديدة .!؟

يامن تشربون دماء الضحايا بكوؤس باردة
وقلوب باردة , وأعصاب جامدة
سوف تتجمّدون كما سدوم , وعمورة . ؟
يا أيها الطالعون من مقابر التعصّب , وكره الاّخر
كره الفكر والحرية , كره المعتقد المختلف , والرأي الحرّ ..
يا أيها المتقوقعون بصنميّة " الحرف " والممنوعات
الذي تقتلكم قبل أن تبيحوا دم الأبرياء
لا تكونوا عبيدا لأحد , أو منفّذين وجلاّدين ,
يا أيها المتربّعون فوق أساطير التزوير , والنقل , والإبادة الجماعية
والتجسّس , والتخلّف .

أقتله .. أقتله
فثقافة القتل في عصرها الذهبي
هي السائدة والحاضرة
بقوّة الإمبراطورية الإرهابية , الجائرة
والسائرة إلى حتفها
والحافرة قبرها
بيديها , ومهندسيها
ومخطّطوا استراتيجيّتها , وهمجيّتها
فهذه هي حتميّتها ,
حتميّة كل إمبراطورية ظالمة ومفترسة
وقاتلة .
يشرشر " الدم في خطاها , وقدميها
في قيودها.. وسلاسلها.. وقواعدها .
يا أيها الجالسون أو الراكعون تحت أقدام .. ( إله المال ) !!؟؟
أو " إله القتل " والعنف والدماء والسيوف
المجازر والقتل لا يعطيكم سلاما
لا يمنحكم أمنا ولا سعادة ,
هدوءا , وقناعة
أو تقدّما وحضارة
أو تبنوا أوطانا ..؟
إنكم تعيشوا فوق فوهات العنصرية
والشوفينية الهدّامة
لتسود الزلازل والبراكين , أينما سرتم , ونشرتم
سمومكم الخبيثة , البغيضة , البعيدة عن كل ما هو
نظيف وراق وحضاري ,
عن كل ما هو إنساني , ومقدّس , وإلهي .
إن من يقتل الاّخر ليأخذ مكانه , ويحلّ محلّه
أو يخنق صوته ويلغي حضوره وتاريخه ,
من يطرد الاّخر ليحتلّ منزله , داره
مفتاح بيته وقلبه ووجوده , لا ينتمي
للإنسانية .. ! ؟
أبدا أبدا .. مهما كذب وسرق وامتلك من -------- سلاح
ومال , وسلطة , وقوّة ؟
يا من زرعتم العالم فسقا فسادا دمارا قتلا وتشريدا
سجنا ومنفى
نزفا .. وحصارا
إرهابا جوعا مرضا خوفا نزوحا هروبا لجوءا
جنسا .. ودولارا
يا من تقتلون الناس
تحت إى إسم وخطاب وشعار .. ودين !؟
سوف لا تجنون سوى الخيبة
والسقوط
قريبا قريبا ..!



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يسيطر على المياه , يسيطر على اليابسة
- محطّات - لينتصر عصر الكلمة
- لكلّ عصر هتلره .. ؟
- على ضفاف الليل ..
- رأي . من هو المنتصر في لبنان ؟
- عفاك الله يا ميّ شدياق .. الكلمة القائمة من الموت هي الأقوى
- بماذا نحارب الطغيان ..؟
- رسائل للوطن .. لا أخاف الكبر ..!؟
- مصر تشيّد الهرم الجديد .. للأديب الكبير : نجيب محفوظ
- لصيدنايا الصباح .. وتنمو زهرات الطحالب
- سلاما لك يا وطني . مع الفجر .. مع الصباح تأتي الولادات
- الرؤية اللينينيّة المبكّرة حول قضيّة عبوديّة المرأة في الإقت ...
- التضامن مع إخوتنا الصابئة - المندائيّين - , واجب إنساني ووطن ...
- شهراّ .. ولبنان يرزح تحت ضربات الوحش الأمريكي الصهيوني . إرف ...
- - قانا .. جوكندة لبنان - - قانا الأولى والثانية أبشع جرائم إ ...
- صيف لبنان الدامي .. ؟ - نيّال الذي له مرقد عنز في جبل لبنان ...
- ستبقى حبيبي يا تراب الجنوب
- مزهرية
- هل قارة العرب بيداء جوفاء .. وأمبراطوريّة العقل مصادرة ؟
- المدلّلة ... ؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - لتسقط ثقافة الموت والعنف , والقتل