أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد بكاري سيسى - التسامح.. إسهامات فلسفية















المزيد.....

التسامح.. إسهامات فلسفية


محمد بكاري سيسى

الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 10:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"التسامح.. إسهامات فلسفية"
يتضح بجلاء؛ لو أخضعنا أصول النظريات والآراء الفلسفية لدراسة حفريةـ معرفية أنها تستبطن في نسقها التسامح مبدئيا، إذ أنها قائمةٌ على دعامتين بشكل أساس: الحوار والبرهنة.
فمنذ أن اتخذت الفلسفة شكلها النسقي جنح الفلاسفة إلى الحوار بوصفها آلية ناجعة لمناقشة آرائهم كما يجسده المنهج السقراطي الأفلاطوني
وبشكل آخر نتلمسه عند الفيلسوف المعاصر في نظريته الفعل التواصلي التي تعتمد على الحوار الحر الخالي من أي قمع أو تسلط يصل عبره الأطراف إلى التفاهم.
وقد مُورس هذا التقليد لدى الفلاسفة من خلال الردود العلمية عبر مراسلات أو مؤلفات مثل "تهافت التهافت" الذي كان ردّا على كتاب "تهافت الفلاسفة".
أمّا الدعامة الثانية "البرهنة": فتكاد تخلو نظرية فلسفية منها بل لهذا الغرض وُضع المنطق ليُميّزَ به صحيح الآراء من سقيمها، ومن هنا جاء تسميته بعلم الآلة "الأرغانون" ويعرّف بأنه: "آلة تعصم مراعاتها وقوع الذهن في الخطأ" وبهذا المعنى قال الفيلسوف البريطاني برتراند راسل "المنطق جوهر الفلسفة والمدارس الفلسفية تتمايز على نحو أفضل بمبادئها المنطقية وليس بتصوراتها الميتافيزيقية"

والحال أن هاتين الدعامتين تتصادمان مع منطق التطرف والتعصب؛ المنطق الأحادي والانغلاق على الذات القائم على مبدأ "نحن على حق وغيرنا على باطل" في حين أن الفلسفة تعرّف نفسها بأنها باحثة عن الحقيقة لا امتلاكها.

وعلى عكس المشاع أن الفلسفة حبيسة في برج عاج لا تشارك الناس في واقعهم فهذه دعوى دون بينة.
فالفلسفة في مساراتها التاريخية لم تكن منفصلا عن واقع وقضايا العصر فهي كما قال الفيلسوف الالماني فرديريك هيجل وعي عصرها معبرا عنه بالفكر.
ولا أدّل على ذلك من كتاباتهم في القضايا الانسانية ومن أهمها التسامح موضوع هذا العرض، الذي تقيّدنا في تقديمه بثلاث نماذج تمثلها الشخصيات الفلسفية التالية: ابن رشد، وجون لوك، وفولتير.

ابن رشد
من بين المواقف الفكرية الأشهر لابن رشد موقفه التوفيقي بين الفلسفة والدين "الشريعة والحكمة" في وقت لم يزل الموقف المعادي والرافض في أجه قوته،
فمن الواضح انشغال ابن رشد في كتابه "فصل المقال فيما بين الشريعة والحكمة من اتصال" بفكرة ضرورة التفلسف، وإبطال دعوى تحريمه التفلسف.
وقد عبر عن ذلك أكثر من موضع مثل قوله: "فإذا تقرّر أنه يجب بالشرع، النظر في القياس العقلي وأنواعه، كما يجب النظر في القياس الفقهي، فبين أنه إن كان لم يتقدم أحد ممن قبلنا بفحص عن القياس العقلي وأنواعه، أنه يجب علينا أن نبتدئ بالفحص عنه…وإن كان غيرنا قد فحص عن ذلك، فبيّن أنه يجب علينا أن نستعين على ما نحن بسبيله بما قاله من تقدَّمنا في ذلك، وسواء أكان ذلك الغير مشاركًا لنا أو غير مشارك في الملّة..".
فابن رشد قصد التكامل المعرفي بالاستفادة من علوم الغير بحيث إن المعارف الانسانية تراكمية وتكاملية لا تقاطع ولا انفصال بينها من حيث الغاية "وإذا كان الأمر هكذا، وكل ما يحتاج إليه من النظر في أمر المقاييس العقلية قد فحص عنه القدماء أتمّ فحص، فقد ينبغي أن نضرب بأيدينا إلى كتبهم، فننظر فيما قالوه من ذلك، فإن كان كلّه صوابا قبلناه منهم، وإن كان فيه ما ليس بصواب نبهنا عليه".
وخلص في خاتمة الكتاب بفكرة تطابق العلمين (الشرعي والحكمي-الفلسفي) من حيث الجوهر والغاية، ".. أعني أن الحكمة هي صاحبة الشريعة، والأخت الرضيعة، فالأذية ممن ينسب إليها هي أشد الأذية، مع ما يقع بينهما من العداوة والبغضاء والمشاجرة وهما المصطحبتان بالطبع، المتحابتان بالجوهر والغريزة".
كما هو ملحوظ مما سبق فقد أبدى ابن رشد في نصوحه الدفاعية عن موقفه، انفتاحًا على علوم الآخَر متمثلا في الفلسفة لدرجة أن أقام علاقة تجانس وتوافق بينهما وما الانفصال بينهما إلا ظاهري وعرضي.
وفي سياق ردّه على الغزالي في كتابه "تهافت التهافت" نجده يؤسس لآداب الحوار، والتسامح مع الخصم، فيقول: "ومن العدل كما يقول الحكيم أرسطو أن يأتي الرجل من الحجج لخصومه بمثل ما يأتي به لنفسه، أعني أن يجهد نفسه في طلب الحجج لخصومه كما يجهد نفسه في طلب الحجج لمذهبه، وأن يقبل لهم من الحجج النوع الذي يقبله لنفسه"
معلقا على هذا المبدأ، يقول الجابري: (لا أعتقد أنه يمكن العثور في الخطاب الفلسفي، قديمه وحديثه، على نصوص أقوى من هذه النصوص، إن ابن رشد يرتفع ب "احترام الرأي الآخر" إلى مستوى أعلى كثيرا من مستوى التسامح، إنه يسمو به إلى مستوى العدل، لا بل إلى مستوى الايثار).

جون لوك
كانت للأوضاع اللا سلمية التي طبعت المشهد الاجتماعي-السياسي الأوروبي في القرن السابع عشر امتدت إلى الثامن عشر؛ تأثيرٌ جلي على فلسفة لوك السياسية، وليست رسالته في التسامح استثناءً منه، فقد سعى لوك من خلال آرائه التسامحية التي تستهدف أساسا وضع حد للتعصب والحروب الدينية بين الكاثوليكيين والبروتستانتيين الناجمة عن الاصلاح الديني.
وقارئ رسالته يتنبه إلى أن لوك فضح تفاهة ذلك الصراع بوجهين:
أولا: أن الغاية من أي دين هي إرضاء الله، والحرية ضرورية لتحقيق هذه الغاية "لا إكراه في الدين"
وثانيا: أنه ليس من وظيفة كل من المجتمع السياسي والمجتمع الديني اشتعال أو مساندة هذا الصراع، على اعتبار أن وظيفة الأول تنظيم الحياة الاجتماعية ورعاية الرفاهية الدنيوية للدولة،
بينما وظيفة الثاني الانشغال بمساعدة الناس في خلاص النفوس الأخروي ب "الحكمة والموعظة الحسنة" أي بالحجة والاقناع وليس بالعنف والقوّة.
وفي هذا المعنى يقول: "وإذا زعم أي إنسان أنه ينبغي استخدام السيف والنار لإجبار الناس على اعتناق عقيدة معينة، والانتماء إلى عبادات وطقوس معينة بغض النظر عن الجانب الأخلاقي.. فمن المؤكد أن مثل هذا الإنسان ينشد تجمعًا ضخما يشاركه نفس العقيدة، ولكن أن يكون مقصده تأسيس كنيسة مسيحية حقيقية فهذا ما لا يصدقه عقل".
وتأسيسًا على تمايز المجتمعين السياسي والديني، وعدم شرعية فرض دين معين على الناس من قِبل كل من السلطتين يقترح لوك "التسامح" بوصفه حلا لإدارة التعدد الديني: "إن التسامح بين أولئك الذين يعتقدون عقائد مختلفة في أمور الدين يتسق تماما مع العهد الجديد الذي أتى به السيّد المسيح، كما يتمشى مع مقتضيات العقل الإنساني الحق، إنه لأمر غريب عند الناس أن يكون المرء أعمى إلى الدرجة التي لا يرى فيها ضرورة التسامح ومزاياه في ضوء ساطع كهذا".
فما يلح عليه لوك هو صيانة الحقوق المدنية للفرد ولا يحق بحال من الأحوال انتهاك هذه الحقوق لا من الأفراد ولا من الكنيسة ولا من الدولة بذريعة نصرة الدين، وهكذا يقول: "فلا الأفراد ولا الكنائس ولا الدولة لديها مبرر للاعتداء على الحقوق المدنية والخيرات الدنيوية بدعوى الدين".
وحسَب لوك ليس تعدد الآراء منشأ الخلاف الذي يصل الصدام، وإنما في "نبذ التسامح إزاء أولئك الذين يخالفوننا الرأي، وهذا النبذ هو الذي أفضى إلى الحروب التي سادت العالم المسيحي بسبب الدين".

فولتير
كتابات فولتير التحررية والتسامحية من وحي واقع مثقل بالاستبداد والحروب الدينية كما لوك، بل إن إحدى وقائع التعصب هو الذي ألهم فولتير في تأليف كتابه "رسالة في التسامح" وهي واقعة رجل يُدعى جان كالاس، أحد ضحايا التعصب كما عبر نفسه عنه: "ويعلم الله أنه لم يكن لنا من دافع عندما كتبنا نعرض رأينا في التسامح، بمناسبة مصرع جان كلاس الذي ذهب ضحية عدم التسامح، سوى شغفنا بالعدل والحقيقة والسلام".
لقد اشتهر فولتير بنضاله المستميت ضد التعصب والاضطهاد والاستبداد، فنذر قلمه لهذه القضية، وهذا ما أشار إليه هشام صالح في كتابه المدخل إلى التنوير الأوروبي بقوله: "لم يعرف تاريخ الفكر شخصا كرّس حياته كلها لمحاربة التعصب الديني مثل فولتير ولهذا السبب أصبح اسمه رمزا يستنجد به الناس في كل مكان في العالم عندما يزيد التزمت والاكراه في الدين عن حدّه".
ثلاثُ مسائل كبرى تحدد مسار رسالة فولتير:)
ـ دراسة اجتماعية حول آثار اللا تسامح "التعصب" الوخيمة على المجتمعات المسيحية وبالخصوص الفرنسي، مسجِّلا المآسي التي نجمت عن التعصب الديني والمذهبي خلاصتها "إن التسامح في خلاصة القول لم يتسبب قط في إثارة الفتن والحروب الأهلية، في حين عدم التسامح قد عمم المذابح على وجه الأرض".
ـ تأريخ للاضطهاد الديني، بدءً من الاغريق فينفي عدم تعرض أحد من الشعب الاغريقي للاضطهاد بسبب دينه بل العكس كانوا متسامحين مع التعدد الأديان "إن الشعوب التي أورثنا تاريخها بعض المعلومات قد أجمعت على اعتبار دياناتها المختلفة وكأنها عُرى تربط بينها: كانت بمثابة رابطة للجنس البشري، وقد وجد لديها ضرب من حق الضيافة بين الآلهة على غرار حق الضيافة بين البشر، فإذا ما وصل غريب إلى مدينة طفق يتعبّد لآلهة البلد ". ودليل آخر يستدل به فولتير على تسامح الاغريق الديني أنهم "رغم تدينهم الشديد لم يعارضوا إنكار الأبيقوريين للعناية الإلهية ولوجود النفس، فضلا عن الشيع والنحل الأخرى التي كانت جميعها تخالف الفكرة القويمة التي ينبغي أن تكون للبشر عن الإله الخالق؛ ومع ذلك كانت جميع هذه الفرق مباحة أو مغضوضا النظر عنها".
ويستثني حالة سقراط من قاعدة التسامح التي كانت سائدة فيما بينهم فيقول: "إنه الإنسان الانسان الوحيد الذي حكم عليه الاغريق بالموت بسبب آرائه".
ثم ينتقل إلى المجتمع الروماني فيبحث في سجله التاريخي، فيشهد له بالانفتاح العقدي "عند الرمان القدامى منذ رومولوس وحتى عهد دخول المسحيين في نزاع مع كهنة الإمبراطورية، لم يتفق قط أن أُضطهد إنسان واحد بسبب آرائه.."
نفيا صحة الرأي القائل بأن المسحيين اضطهدهم الرومان "لقد قيل لنا إن المسحيين قد أُضطهدوا من اليوم الأول لظهورهم من قبل الرومان الذين لم يضطهدوا أحدا قط، ومن الواضح بالنسبة إليّ أن هذه دعوى عارية تماما من الصحة".
وأن ما من عُرفوا بالشهداء المسحيين أنهم لم يُقتلوا بسبب دينهم بل جزاء لجريمة ارتكبوها في حق الآخرين "إنه لمما يعزّ التصديق به أن يكون المسيحيون في عهد الأباطرة قد أُخضعوا لما سيسمى لاحقا باسم محاكم التفتيش، أي أن يكون قد استجوبوا حول معتقدهم الديني في عقر ديارهم ذلك أن ما من جماعة قد تعرضت لشيء من هذا القبيل.. الشهداء هم إذن أولئك الذين ثاروا على الآلهة الكاذبة، أما وأنهم امتنعوا عن الايمان بتلك الآلهة، فهذا كان مسلكا في منتهى الحكمة والتقوى من جانبهم؛ ولكن عندما لم يقتصروا على عبادة الله بالعقل وبالحق وعندما أطلقوا العنان لأنفسهم ليثوروا بمنتهى العنف على الدين الموروث فإننا لا نعود نجد مناصا من الاقرار بأنهم هم المتعصبون وهم اللا متسامحون".
كذلك الحال مع اليهود بالنسبة لفولتير فهم لم يكونوا مضطهدِين أحدا بدافع ديني وما كانوا يتقاتلون فيما بينهم لهذا الغرض "إني أعلم أن معظم ملوك اليهود قد أفنوا بعضهم بعضا ولقوا مصارعهم على أيدي بعضهم بعضا، غير أنهم ما تحاربوا إلا دفاعا عن مصالحهم، لاعن معتقداتهم".
كان الهدف من هذا السرد التاريخي للمجتمعات ما قبل المسيحية بالنسبة لفولتير رصد تاريخ ولادة التعصب الديني التي هي ولدت في الحقبة المسحية في نظره "أقولها مستفظعا وإنما بصدق: نحن المسيحيون مَن مارسنا الاضطهاد؛ نحن كنا الجلادين والقتلى"
ـ والمسألة الأخيرة هي التنظير للتسامح يتسلح فولتير بالتحليل الفلسفي كونه المجال الوحيد القادر في تقويض أسس التعصب إذ الفلسفة كانت تعني بالنسبة له العمل من أجل الحقيقة وهي بالدرجة الأولى وسيلة لتحرير العقول "فالفلسفة وحدها كانت كافية لنزع السلاح من أيدٍ طالما تلطّخت بالدماء بفعل المعتقدات الباطلة، والعقل البشري إذا صحا من غيبوبته أخذ الذهول إزاء ضروب القسوة وأشكال العنف التي دفعه التعصب الديني إليها".
ويخضع فولتير العلاقات الإنسانية لمعيار المعاملة بالمثل "عامل الناس كما تحب أن يعاملوك" موضحا ذلك بقوله: "المبدأ العام لكل القوانين واحد في أرجاء المعمورة ويتلخص كالآتي: لا تفعل ما لا ترغب في أن يُفعل بك، والحال أننا لا نفهم كيف يمكن لإنسان انطلاقا من هذا المبدأ أن يقول لإنسان آخر: آمن بما أؤمن به أنا وإلا كان مصيرك الهلاك".
ولم يتوقف فولتير عند حد تقديم التسامح بوصفه خيارًا لإحلال السلام بين المسيحيين فحسب بل رام أبعد من ذلك مستهدفا التسامح الكوني "لم أكن في حاجة إلى حذق كبير أو بلاغة متكلفة لأثبت أن على المسيحيين أن يكون متسامحين فيما بينهم، غير أني أذهب إلى أبعد من ذلك فأدعوكم إلى اعتبار البشر جميعا إخوة لكم".
وفي الأخير يقول فولتير في نهايات الرسالة: "إن هذا النص حول التسامح ما هو إلا عريضة ترفعها الانسانية بمنتهى التواضع إلى السلطة والحصافة إني أزرع بذرة قد تعطي يوما محصولا لنراهن على الزمن".
اي ولعمري فقد أعطت البذرة محصولا إلى مستوى أفضل مما كان عليه الوضع في عصره وإن كان المحصول لم يبلغ حد الاكتفاء بعد، وكلنا أمل على أن تضع الصراعات الدينية والمذهبية والعرقية وكل أشكال التقاطعات والثقافات الفرعية أوزَارها وأن تتوقف البشرية على فناء نفسها بنفسها، فهذه المعمورة تتسع للجميع بتنوعه واختلافه.
وإنه كما تقدم فإن التراث الفلسفي لغني بالزاد الفكري وأدوات منهجية يُستفاد منها في تشييع ثقافة التسامح وترسيخ جذوره بين الناس، وإن الفلسفة مازلت قادرة على استئناف دورها الريادي في محاربة التعصب والاستبداد الديني والسياسي والثقافي.
في وقت تنشط فيه الجماعات المتعصبة والارهابية أعمالها العنفية على الأبرياء المسالمين.



#محمد_بكاري_سيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسامح.. إسهامات فلسفية


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد بكاري سيسى - التسامح.. إسهامات فلسفية