أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - حركة 20 فبراير الملعونة كانت مؤامرة كبرى . اول تحليل سياسي دقيق للحركة















المزيد.....

حركة 20 فبراير الملعونة كانت مؤامرة كبرى . اول تحليل سياسي دقيق للحركة


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7505 - 2023 / 1 / 28 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم فحركة 20 فبراير كانت حركة ملعونة .. ، قد يبدو هذا الوصف مستغربا ، وقد يدهش البعض من قليلي بعد النظر ، لكنها الحقيقة الناطقة بها فيها ، ومن دون لبس أو دوران ، ونحن هنا نرمي المواقف السطحية ، ومواقف النفخ التي كانت عن قصد او عن غير قصد ، تعطي اوصافا للحركة لم تكن تعكس ما كان يختمر في الكواليس ، ومن وراء الأبواب ..
ولو لم تكن حركة 20 فبراير ملعونة ، هل كان للأسعار في دولة امير المؤمنين ان تصل الى ماصلت من ارتفاع صارخ ، تعدى الاثمان والاسعار في الدول الاوربية بالنسبة للأوضاع الاجتماعية التي تعيشها الشعوب الاوربية ، مقارنة مع رعايا امير المؤمنين الذين يعيشون الفقر المدقع ، والشقاء ، والبؤس ، وثروتهم يتم تبذيرها خارج المغرب ، ويتم تهريبها الى الملاذات الامنة ، والى بناما ، وسويسرة ، و Luxembourg ... الخ ..
ولو لم تكن حركة 20 فبراير ملعونة ، هل كان لأسعار واثمنة المحروقات ان تصل الى ما وصلت اليه ، تتساوى مع أسعار المحروقات في الدول الاوربية ، التي لمواطنيها دخل يسيل عليه لعاب المغربي المفقر ، والمطحون ، والمقتول ..
ولو لم تكن حركة 20 فبراير ملعونه ، هل كان ان تأتي بعبدالاله بنكيران عدو فقراء المغرب وبحزبه Pjd كوزراء ، الى حكومة الملك حيث راكموا ثروات لا تقدر بثمن ، كالرباح ، والخلفي ، والرميد ... الخ ، بعد ان كان البق والقمل ساكنا في لحاهم وفي ملابسهم . وليبدئوا بأكبر جريمة في حق المغاربة ، عندما حرروا الأسعار ، والغوا صندوق المقاصة ..
عندما انطلقت الحركة في اول يومها ، لم تكن إيحاءاً ، ولا انتاجا مغربيا خالصا ، بل كانت تقليدا لحركات مماثلة ظهرت في البلاد العربية ، بدعوى اصلاح الأنظمة السياسية مرة ، ومرة باسم الثورة الشعبية التي لم تكن كذلك ثورة شعبية بالمرة ..
وعندما نزلت الحركة الى شوارع المغرب ، نزلت بشعارات فضفاضة لم تكن تعكس او تجيب عن طبيعة ما يجري بالساحة ، وهي شعارات اصلاحوية تعكس درجة القدرات الفكرية لمردديها ، لانهم كانوا مبعثرين وغير منظمين ، وكانوا اندفاعيين غير مؤدلجين ولا عقائديين ، وكانوا جهلة سياسيين ..
بطبيعة الحال ، عندما تم النزول ، فان التنظيمات التي نزلت كانت ملكية ، تعمل على ضبط المسيرات حتى لا تخرج عن سياقها ، وكانوا يهتفون بشعارات مرة مع شعارات شباب حركة 20 فبراير الغير المنظم والغير مؤطر ، ومن جهة كان بعضها يرفع شعارات للمزايدة لاستمالة ثقة النازلين ، واستمالة تضامنهم حتى يتم توجيههم بما لا يمس في شيء ، اصل الدولة والنظام الملكي . وبطيعة الحال كانت جميع الخطط والتكتيكات تحظى برضى وموافقه الأجهزة البوليسية ، التي سيطرت على المسيرات سيطرة تامة ، من خلال المئات من البلطجية التي انزلوها لتشارك في المسيرات لاحتوائها وضبطها ، ومن خلال الأحزاب الملكية التي كانت في المسيرات تحرص على ضبط ايقاعها ، خاصة بخلق صراعات ثانوية للإلهاء ، وتشتيت الجميع حتى يسهل القضاء على الحركة بدون اسالة قطرة دم .. فكان الصراع المخدوم بين حزب الطليعة ، والحزب الاشتراكي الموحد مع جماعة العدل والإحسان قد طغى ، واصبح هو الهم الأصل ، بدل مطالب حركة 20 فبراير التي رددتها شعارات فضفاضة متناثرة في الهواء هنا وهناك ، في هذه المدينة او تلك ، مع الحيلولة دون توحيد الشعارات والاندفاعات ، بين مجموعات حركة 20 فبراير ، وليس بين الأحزاب الملكية ، وجماعة العدل والإحسان ، وبين تيارات جذرية متطرفة كانت ترفع شعارات تمس اصل النظام كتيار " النهج الديمقراطي القاعدي / البرنامج المرحلي " الذي سيطر على شارع في فاس ، لكنها كانت سيطرة طلابية بشعارات طلابية كان يجهلها النازلون العاديون في مسيرات فاس ، و" النهج الديمقراطي " في مدينة وجدة والناظور والحسيمة . فباستثناء هذين التيارين ذوي الأصول الطلابية ، وكانا متحكم فيهما ومضبوطين من قبل البوليس من بعيد ، ومن قبل الأحزاب الملكية وجماعة العدل والإحسان في المسيرات المنظمة ، فان حركة 20 فبراير كانت في صلبها وفي عمقها ، مؤامرة كبرى لم يشهدها تاريخ المؤامرات التي عرفها الصراع السياسي في المغرب منذ سنة 1961 .. فكان الجميع يعمل على التحكم في المسيرات ، وضبط الشعارات وتوجيهها ، بما ينتهي بها الى التشتت والانسحاب من الساحة . ولا بد ان نشير هنا الى ان الجميع لعب على عامل العياء ، والتعب ، والملل الذي أصاب أكثرية الماشين النازلين ، الغير مرتبطين بتنظيم ، والغير مؤدلجين او عقائديين ، فبدأت الساحة تخف من الحضور ، فسادت اللاّمبالات التي تحولت الى دردشة في المقاهي ، وبقي في الساحة المدافعون عن الدولة ، كل بطريقته الخاصة ، لإثبات الاستقلالية ، ولاستجلاب تضامن المغفلين الذين كانت الرياح ترمي بهم في كل اتجاه ، عدا اتجاه التبلور ككتلة ضد الدولة ..
لقد كانت حركة 20 فبراير مؤامرة كبرى ، ليس ضد التيارات المتطرفة التي كانت مضبوطة ومتحكم في مسيراتها بفاس وبالشمال من قبل البوليس ، ومن قبل الأحزاب الملكية ، وجماعة العدل والإحسان . ولم تكن مؤامرة كبرى ضد مطالب حركة 20 فبراير الفضفاضة والغير متناسقة ، والمبعثرة ، وعلى رأسها عبدة الشيطان ، ومجتمع الميم ، والحشاشون ، واللاّمبالون ، وموسيقيو الشوارع ... الخ ، بل كانت مؤامرة ضد الحشد الشعبي ، المشارك في المسيرات المؤطرة من طرف البوليس ، ومن طرف الأحزاب الملكية ، وجماعة العدل والإحسان ، خاصة وان الحشد الشعبي لا علاقة له بالتنظيمات الملكية ، او بجماعة العدل والإحسان الملكية .. وهو ما يجعله مؤهلا لو توفرت بعض الشروط ، وكان في مستوى اللحظة ثقافيا سياسيا ، واجتماعيا ، ان يقلب حركة 20 فبراير بكل المشاركين فيها رأسا على عقب . لذا كان حرص الجميع ، أحزاب ملكية وجماعة العدل والإحسان ، وحتى شباب 20فبراير المبعثر والجاهل بالثقافة السياسية ، هو ضبط الحشد الشعبي ، حتى لا يتحول الى نقمة تغير مجرى كل الحركة ، عند اندفاعه الى الامام ، وتكرار هبّة 23 مارس 1965 ، او 9 يونيو 1981 ، او 19 يناير 1984 ، في كل المغرب لا في منطقة جغرافية او مدينة منه .. فالحرص بالتحكم في الحشد الشعبي ، وضبطه وسط المسيرات التي كانت مضبوطة من طرف البوليس ، ومن طرف الأحزاب الملكية ، كانت المسؤولية الأهم ، حتى تستنفد حركة 20 فبراير اغراضها وتتلاشى ، لتصبح تذكر وبالبكاء من قبل المغفلين ، مثل البكاء على الاطلال ..
لكن هل حقا ان الحشد الشعبي الغير منظم والغير مؤطر ، والغير مؤدلج ، ولا عقائدي السياسة ، وهو الأمي الجاهل ، كان في مستوى تطلعات وتنظيرات الذين اشرفوا على المؤامرة الكبرى التي ادت الى وأد حركة 20 فبراير ؟ مع العلم ان الساحة كانت فارغة من القوى التي كان يمكن ان تسبب في الهزة الكبيرة كما حدث قبل 9 يونيو 1981 ، و 19 يناير 1984 ، و 23 مارس 1965 ... فتم إعطاء تصور ضخم عن حشد لم يبق منه بعد هذه الهبّات العنيفة غير الاسم ..
لقد أعطت حركة 20 فبراير درسا غاية في الأهمية من خلال تضافر جهود الجميع ، لإقبار أي نهوض للحشد الشعبي قد يؤدي الى تغيير التاريخ ، والدرس الغاية في الأهمية ، هو ان الجميع مع النظام الملكي ومع الدولة العلوية لا ضدها .. وان الأدوار تلعب بما ينتهي الى النتيجة التي هي خدمة النظام بالأساس . أي ان الجميع هم مجرد رعايا متشبثين بالراعي ضمن الدولة الرعوية ، وانّ أيّ طرح لما هو ضد بقاء النظام الرعوي ، المخزنولوجي ، البطريركي ، الكمبرادوري ، الثيوقراطي ، هو من ضروب المستحيلات التي لا يتصورها عقل سليم ، وهذه حقيقة تفند من يردد كالببغاء اسم الشعب الذي هو رعية ، ويردد شعارات الجمهورية في مجتمع تقليداني ، قروسطوي ، طقوسي ، ومخزنولوجي ، مرتبط اكثر بالتقاليد المرعية ، ومخزني اكثر من المخزن .. ولو لم تكم هذه هي الحقيقة ، هل كان لمحمد السادس ان يقضي كل اوقاته خارج المغرب ، بين فرنسا وبين جزيرته في الگابون Au Gabon ، وبرضى ومباركة الرعية ، وبرضى ومباركة الأحزاب الملكية ، وجماعة العدل والإحسان ..
ولو لم تكن حركة 20 فبراير مؤامرة كبرى ضد الحشد الشعبي الموجود في فكر المتآمرين ، ولا وجود له كما يعتقد في الساحة ، لماذا لم تدعو النقابات الى اضراب عام وطني ، ثم اضراب عام وطني تصاعدي ابّان اوج مسيرات حركة 20 فبراير المتحكم فيها من جميع الجوانب .. ربما لو تم اعلان اضراب عام في تلك الفترة ، لكان قد حرك شيئا في نفسية الحشد الشعبي على غرار 23 مارس 1965 ، و 9 يونيو 1981 ، و 19 يناير 1984 .. ولكان وجه المغرب وجه اخر ، وليس وجه اليوم .. لكن مشاركة الأحزاب الملكية ، وجماعة والعدل والإحسان ، والنقابات ، والبوليس في التحكم في الوضع ، وافراغ حركة 20 فبراير من مضمونها الاصلاحوي المحتشم ، ومحاصرة التيارات العنيفة المتطرفة ك " النهج الديمقراطي القاعدي / البرنامج المرحلي " ، و" النهج الديمقراطي القاعدي " ، كان في لبّه للدفاع على الدولة وعلى النظام الذي لم يكن في الحقيقة مهددا بشيء .. بل كان يلعب اللعبة المتحكم فيها للقضاء السلمي والنهائي على شيء سموه يوما ما بحركة 20 فبراير التي كانت حركة ملكية لا ضدها ..
فحتى عندما خرج النظام بفطاحلته ليعلن في مسرحيته بإدخال تعديلات على الدستور ، وهو تعديل شمل فقط حذف كلمة " شخص الملك مقدس " ، في حين انه دستور استمرارا للدساتير التي عرفها المغرب منذ بداية الستينات ، لأنه يركز الحكم في شخص الملك لا في غيره ، فان السذاجة والجهل والامية السياسية التي عُرفت بها حركة 20 فبراير ، باستثناء الأحزاب الملكية وجماعة العدل الاحسان ، والنقابات ، المتآمرة التي كانت تعرف ماذا يجري ، باركت التعديل اللاّتعديل الدستوري ، واعتبرته إنجيلا ما عرف المغرب مثله في السابق ، واصبح الجميع يتحدث عن تنزيل الدستور الثوري ، الذي فضحه الوزير الأول ، وهو وزير اول عبدالاله بنكيران عندما قال : " الملك وحده يحكم وانا اساعده فقط " .
ان من مظاهر التحكم في مسيرات حركة 20 فبراير ، وضبطها وضبط شعاراتها ، وصولا الى نهاية المسيرات ، وتفريق الماشين فيها للرجوع الى مساكنهم ، في انتظار الوصول الى القضاء على الحركة ولو انها كانت حركة ملكية ، لان المتحكمين فيها كانوا ملكيين ، هو الحرص على تنظيم المسيرات المنظمة فقط يوم الاحد ، مثل الكرنفالات التي تنظم في المقاطعات وفي المدن الألمانية كل يوم احد .. والسؤال هنا . لو لم يكن كل شيء مخطط له ومتحكم فيه ، هل كان لكرنفال يوم الاحد ان يؤثر التأثير الإيجابي الفعال في دفع الحركة ، ان تكون حقا إلهاماً للتغيير المرفوض من قبل كل المشرفين على حركة 20 فبراير ... لماذا لم تكن المسيرات ثلاثة أيام في الأسبوع ، أولا في انتظار الرفع من أيام المسيرات حتى تحقيق المطالب الاصلاحوية لعبدة الشيطان ، ولمجتمع الميم ، ومجتمع الحشاشين والموسيقيين . أي لماذا لم تبدأ المسيرات وتخرج يوم الجمعة من المساجد ، ولتعم بالشعارات العقائدية كل المغرب ، وتستمر يومي السبت والأحد .. ولماذا لم ترفق هذه المسيرات بالدعوة الى اضراب وطني عام ، فتصاعدي فاحتلال الشوارع حتى تحقيق المطالب ..
وحتى نكون دقيقين في تحليلنا لحركة 20 فبراير ، بانها كانت مؤامرة كبرى غير معلنة ضد حشد شعبي موجود في مخيلة من يعتقد به ، وهو في الحقيقة غير موجود ، ماذا نفسر هروب جماعة العدل والإحسان من حركة 20 فبراير دون اخطار حزب النهج الديمقراطي الذي اعلن بالشعارات الفضفاضة تنسيقه معها ، معتقدا انها فعلا جماعة جمهورية ، وليست بجماعة ملكية ؟ كيف نفسر فضح نادية ياسين ابنة الأستاذ عبدالسلام ياسين ، للجماعة لكوُلستها مع النظام ، حين صدر لها الامر بالانسحاب الفوري من حركة 20 فبراير ومن دون تأخير او تباطؤ ... وكيف تعرت حركة 20 فبراير بالنسبة للحشد الشعبي الذي لم يكن موجودا ، وبالنسبة للتيارات الراديكالية المتطرفة ك " النهج الديمقراطي القاعدي / البرنامج المرحلي ، والنهج الديمقراطي القاعدي ، وبعض الفوضويين المنعزلين الذين رفعوا شعارات الأناركية ، وتمت محاصرتهم من قبل البوليس بسرعة قياسية والقضاء عليهم ، وهم كانوا من المجرمين الغير المنظمين ..
وكيف نفهم ان بعد تعديل دستور الملك الذي يركز الدولة في شخصه لا في غيره ، وانتهت حركة 20 فبراير الى نهايتها المحتومة ، شارك حزبان ملكيان هما حزب الطليعة ، والحزب الاشتراكي الموحد ، في انتخابات الملك التي جاءت على أساس دستور الملك الممنوح ، قصد وبغية الدخول الى برلمان الملك ، ومنه إن امكن ، بما انهم شاركوا في انتخابات الملك ، الى حكومة الملك كموظفين سامين في ادارته ...
ان نهاية حركة 20 فبراير ، لم تكن فشلا ، بل كانت لعبة ملكية ساهم فيها البوليس ، وساهمت فيها جماعة العدل والإحسان الملكية ، كما ساهمت فيها الأحزاب الملكية ، كل من موقعه وبدوره الذي ينتهي بخدمة الدولة وبخدمة النظام الملكي .. فكان الجميع ومن دون استثناء يقدمون انفسهم كرعايا مرتبطين الراعي الأول الكبير الذي هو الملك ، وبحبهم العيش في الدولة الرعوية كما يشهد بذلك تاريخ الدولة المغربية ..
ان هذه الحقيقة التي عرت عنها حركة 20 فبراير الملكية ، كانت في اصلها تختلف مثلا عن انتفاضة الشارع المصري الذي نجح في اسقاط الرئيس ، لكن لم ينجح في اسقاط النظام الذي انتج الرئيس ، والذي ظل يواصل بشكل اكبر رديء مع الجنرال السيسي .. والسؤال . منذ متى كان في التاريخ ، ان نجاح ثورة شعبية ، ينتهي بانتخابات برجوازية لتشكيل حكومة في ظل نفس القوانين التي وضعها الرئيس المخلوع ، ووضعها نظامه الذي لا يزال يواصل برئيس جديد ضمن نفس القوانين .. ان نجاح الثورة الشعبية يجب ان ينتهي باستلام الحكم مباشرة من قبل الثوار لبناء النظام السياسي الثوري ، لا لبناء النظام البرجوازي الانتخابوي الذي يجب ان يأتي بعد نجاح الثورة ، وبعد تشكيل الحكومة الثورية .. وهذا كان حال ثورة أكتوبر 1917 بروسيا ، وحال الثورة الصينية في سنة 1949 ، وحال الثورة الإيرانية في سنة 1979 ، وحال الثورة السندينية ..
وخلاصة ، فحركة 20 فبراير كانت ملكية بامتياز ، ولم يكن من بينها كقوة ، من كان يدعو الى اسقاطها ، وحتى الى إصلاحها ، وهي العصية عن أي اصلاح او تغيير .. برضاء وموافقة الجميع ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل تيمور الشرقية يطل من شقوق الباب
- المدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات
- هل صحيح ما أوردته القناة الفرنسية - فرنسا 24 - من اخبار : أم ...
- ضربة معلم -- رئيس الحكومة الاسبانية
- بين العبودية وتحسين شروط العبودية
- البرلمان الأوربي يدين نظام الملك محمد السادس
- شروط المعارضة
- هل اصطدم النظام المغربي بحقيقة الموقف الدولي من نزاع الصحراء ...
- هل لن يفتح النظام المغربي سفارة له بالقدس العاصمة الابدية لل ...
- الملك قتلني ، الملك من كان يقطع الانترنيت شخصيا عن منزلي ،ال ...
- اسبانية ، فرنسا ، الدولة المغربية .. الاآفاق والمخرج
- رسالة الى المدير العام للبوليس السياسي المغربي المدعو عبد ال ...
- طائر الحرية
- هل ستؤثر نتائج الانتخابات الاسبانية القادمة على العلاقات الث ...
- المغزى السياسي من استقبال الملك محمد السادس للمنتخب الوطني
- إشكالية حركة حقوق الانسان بالمغرب
- من يرفض التغيير ، ومن يرفض الإصلاح ؟
- المنتخب الوطني لكرة القدم
- - الوطن غفور رحيم -
- هل انفرط عقد الوُدّ بين جماعة العدل والإحسان ، وبين حزب النه ...


المزيد.....




- في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
- لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
- -بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- - ...
- قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة ...
- هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
- مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور + ...
- -حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
- مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف ...
- مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول ...
- لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - حركة 20 فبراير الملعونة كانت مؤامرة كبرى . اول تحليل سياسي دقيق للحركة