أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - جديد الكاتب الأردني حسين جلعاد وقصص -عيون الغرقى-














المزيد.....

جديد الكاتب الأردني حسين جلعاد وقصص -عيون الغرقى-


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 7505 - 2023 / 1 / 28 - 07:33
المحور: الادب والفن
    


تعود معرفت بالكاتب حسين جلعاد إلى بدايات رحلتي في عالم الصحافة والنشر. وربما كان من أوائل من دعوني للمشاركة في حوار حول ثيمة المهجر والمنفى وطريقة فهمي لها، من خلال تجربتي المهجرية.
تتجدد الأسئلة والمفاهيم حين ألتقي في هذا الفضاء بأسماء بعض الأصدقاء القدامى أو حين تصادفني كتبهم ومنشوراتهم وحواراتهم عبر هذه الشبكة الالكترونية، فأشعر بأن ذلك الرابط بين الإبداع والمثابرة لم يمت فينا بل يتحول ويأخذ صورا وأساليب مغايرة.
وكل عودة للكتاب تثير فضول القارئ من جديد. وهنا رغبة في أن نعرف من هم هؤلاء الغرقى، هل أخذتهم المحيطات، أم غرقوا في قراراة النفس حينا ثم عادوا!
حسين جلعاد يعود بكتاب القصة القصيرة هذه المرة وليس شعراً. لعله ذلك الشغف الذي يجدد الأمل في أن نفتح أعيننا وننظر في وجوه بعضنا بفضول. فالكتاب مكان أيضاً وعلى صفحاته خريطة عالم يعج بالمفقودات والمكنونات التي تغوص في داخلنا دون أن يكون لديها المقدرة أن تتحرر منا.
الحكاية التي تركناها في بداية الطريق أو منتصفه تعود وتأخذ بيدنا وتقص علينا كي نتعرف على السر من جديد. وهذه المجموعة القصصية قد تكون عودة بهذه الصيغة، وربما لسبب هو الحكاية في حد ذاتها.
وعن عيون الغرقى،
نذكر أنها مجموعة قصصية للكاتب الأردني حسين جلعاد صدرعن الدار العربية عام 2023.
بعد 15 عامًا من الغياب عن النشر، يأتي حسين جلعاد بقصصه العشر، إنها حكايات من الحنين وعنه، كل شخصياتها في مكان يبدو الآن سحيقًا من الماضي، وتنظر إلينا بعيون كلها غرق.
من هو حسين جلعاد:
يذكر أن حسين جلعاد من مواليد 1970، وهو شاعر وصحفي ويعمل مديرا للتحرير في موقع الجزيرة نت، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2004/2005) وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب.
اختير حسين جلعاد سنة 2006 سفيراً للشعر الأردني لدى حركة شعراء العالم، وهي منظمة أدبية مقرها في تشيلي وتضم في عضويتها آلاف الشعراء.

واختارته مؤسسة "هاي فِسْتِيفَل" (Hay Festival) بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الثقافة اللبنانية، ضمن أفضل 39 كاتباً شابّاً في العالم العربي والمهجر (جائزة بيروت 39) بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب سنة 2009.

الكتاب هو العمل الأدبي الثالث، للشاعر الأردني جلعاد، بعد مجموعتيه الشعريتيين "العالي يصلب دائمًا" (أزمنة/1999)، و"كما يخسر الأنبياء"(المؤسسة العربية/2007)، حيث يعود الشاعر بعشر قصص احتضنتها المجموعة وعنونها جلعاد على درجات السلم الموسيقي "دو: أسرار معلنة، ري، مي"، "فا: الإسفلت والمطر"، و"صول: كائن سماوي"، و"لا"، "سي: أربعة جدران وباب"، و"المساء يطير غربًا"، و"الخريف والشبابيك القديمة" (وهي قصة في ستة مشاهد: نعناع المصاطب، خمول متحرك، قال الحلم له، نزار وحده، شبابيك قديمة وآخر اللوحات)، وآخرها "دو: والبحر ينام أيضًا".
من الصفحة الأولى، يهدي الشاعر كتابه إلى مدينته، دون أن يذكر اسمها، نعرف من الوقائع التي يدور معظمها في إربد، حيث تابع جلعاد دراسته الجامعية، أنها المدينة موضع الإهداء. ولكن قد يسأل القارئ نفسه: لم يهدي الكاتب مدينة وليس إنسانًا؟ وكأن عدنان أيوب في "نعناع المصاطب" يرد على هذا السؤال:
"إربد التي أغوته يوماً بعشق المدائن فوجد نفسه فيما بعد متورطاً بضجيج الإسمنت والمدن الكبرى. وهو لم يدرك مدى تعلقه بإربد إلا حين غادرها، تلك التي يألفها الجميع بسرعة - أو يظنون ذلك - بيد أنها تستعصي على الإتيان بتلك المجانية والتسطيح وحدهم من تشكلوا في الأزقة والشوارع يعرفون أي أمان هي جدرانها. وهم وحدهم من يعرفون أية ذاكرة لقطط الليل".

وصدر لجلعاد منشورات فكرية وسياسية هي:
- الخرافة والبندقية: أثر العولمة في الفكر السياسي الصهيوني - 1999
- المسألة الكردية وحزب العمال الكردستاني 1997

كل الأزمنة صالحة للحكايا وهذا الشتاء ملائم للغوص في عيون هؤلاء الغرقى كي نقرأ ماتركته الأيام في صفحاتهم.



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان جاكلين سلام -تُطعم الغيمات برتقالا- 25 قصيدة محملّة بأ ...
- هل الناشر العربي المعاصر جزار أم حامل كتاب المعرفة إلى القرا ...
- استطلاع رأي على أبواب العام الجديد حول الكتابة والقراءة وحضو ...
- من قصائد الأمريكيين والكنديين الأوائل-الهنود الحمر--الابورجي ...
- ماذا فعلت السلطات الثقافية في الصحافة العربية والإعلام
- قصيدة عن الحب وكيف يحلله ماركس وفرويد...
- كيف تفوز شاعرة عربية بجائزة معاصرة. كيف يفوز كاتب بمواقع الس ...
- مختارات من قصائد الكنديين الأوائل-الهنوج الحمر- ترجمة جاكلين ...
- سوريون في تورنتو والسعي من خلال جمعية -الساحة- لتعزيز الاندم ...
- قصيدة مترجمة عن الانكليزية. يا قبر أين النصر
- جذور القصة الانلكليزية وتأثرها باليلالي العربي كما يراها الن ...
- الأنوثة والفحولة في قصائد الشاعر البحريني قاسم حداد. أفكار و ...
- حكم السجن المؤبدعلى المجرم في تورنتو وعلى كاتبة امريكية
- القصة وكتابة الشخصية التي تتفوق عليك ولا تشبهك. هوامش وأفكار
- -هل أكتب حقا أم أحترق!- إضواء نقدية على التجربة الأدونيسية. ...
- حين يصبح المثقف خادما للديكتاتورية وحين يصبح ديكتاتورا آخر
- حوار جاكلين سلام مع المخرج العراقي صائب غازي حول الإعلام ورس ...
- حين سرقوا تمثال شاعر أوكرانيا تاراس شيفشنكو من منتزه كندي وق ...
- كيف تحتفل كندا بمنجزات العرق الأسود على مدار شهر فبراير(شباط ...
- ممتلكاتي قصيدة


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - جديد الكاتب الأردني حسين جلعاد وقصص -عيون الغرقى-