البصرة بمعالمها الجميلة

بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 02:06
المحور: الادب والفن
    

الأمسية التي اقامها ملتقى جيكور الثقافي، ودار الأدب البصري، في قاعة الشهيد هندال الثلاثاء/ 24 /كانون الثاني/ 2023 كانت من طراز خاص اذ اننا اعتدنا على ان تكون الأمسيات أدبية أو فنية بينما تميزت هذه الأمسية بموضوعة احياء تراث البصرة العمراني.. بعد التقديم الجميل من قبل الشاعر عبد السادة البصري.. أصغينا للمهندس الأستاذ قصي الشمخاوي استشاري ومنسق اليونسكو في البصرة والمسؤول عن عمل الترميم في البيوت التراثية التي يشغلها: اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، قصر الثقافة والفنون، جمعية الفنون التشكيلية، اضافة الى تنظيف نهر العشار وبناء ارصفته.. كان المهندس قصي الشمخاوي يتحدث بكل محبة وحرص وحماس ابن المدينة هو يطمح لعمل كل ما هو جميل لعيد للبصرة جمال شناشيلها وأنهارها. و تحدث بألم عن تآكل الضفتين الحجريتين لنهر يكاد يتحول مجرى تخنقه النفايات.. وعن البيوت الثقافية والبيوت التراثية التي تكابد مصيراً مخيفا وهي بطريقها للاندثار. ووضح على شاشة العرض نسبة الخراب في أرضية وسقوف وجدران البيوت الثقافية الثلاثة في البصرة (اتحاد الأدباء) (قصر الثقافة والفنون) (جمعية التشكيليين) كما عرض صور للنهر قبل وبعد الاعمار.
وبشرنا الأستاذ الشمخاوي بكيفيات تجاوز ذلك نحو الأجمل في القريب العاجل ضمن خطط مدروسة، منسوجة من خلال شبكة عمل دؤوب تقوم به فرق مؤهلة لذلك. وناشد الجميع للحضور يوم 21/ 2/ 2023 والاحتفاء بافتتاح البيوت بعد انهاء العمل فيها وتقديمها للأدباء والمثقفين والفنانين وقد اصبحت جاهزة لاستقبال الأنشطة الثقافية بكل انواعها.. وأضاف بأنه يتمنى ان يشمل الاعمار كل الاماكن التراثية وذلك لن يكون إلا بطلب مِن أهالي البصرة والمسؤولين عن تلك الاماكن. ونوّه الى مسألة مهمة جدا وهي انه هو الاستاذ قصي الشمخاوي ومعه فريق العمل طرقوا الأبواب وتحدثوا مع اصحاب البيوت القريبة من النهر وطلبوا منهم الامتناع عن رمي النفايات في النهر حرصا على سلامة البصرة وأهلها.. كانت امسية جميلة مرت الساعات فيها مسرعة..

#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات