أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن خالد - نساء المخابرات من قصص عراق الأمس















المزيد.....

نساء المخابرات من قصص عراق الأمس


مازن خالد
كاتب وباحث

(Mazin Khalid)


الحوار المتمدن-العدد: 7499 - 2023 / 1 / 22 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عام 1994 انتجت السينما المصرية فلم "كشف المستور"(1) للمخرج عاطف الطيب وتأليف الكاتب وحيد حامد، وتدور احداث الفيلم عن قصة عميله في المخابرات المصرية تدعى (سلوى شاهين)، والتي لعبت دورها الفنانة القديرة نبيلة عبيد، تركت العمل مع المخابرات، ويتم الضغط عليها وابتزازها للعودة للعمل وتقديم خدمات جديدة للمخابرات من خلال شرائط فيديو وأفلام سجلت لها خلال فترة خدمتها السابقة. وخلال حوار ساخن لها مع مديرها السابق "جنرال السراير" تحدثت شاهين بإسهاب ومراره عن عملها السابق والعمليات التي قامت بها لخدمة بلدها، وعن السنوات التي قضتها في المخابرات، وقد سلط الفلم الضوء على الأعمال القذرة للمخابرات ونساء المخابرات، وفي الواقع فان المخابرات المصرية كانت السباقة بين أجهزة المخابرات العربية التي استعانة بالنساء لتقديم الخدمات القذرة والقيام بأدوار ومهام خاصة.
واما في العراق، فمثلما استوحى صدام حسين فكرة انشاء جهاز المخابرات العراقية من مصر من خلال تعامله مع مخابرات جمال عبدالناصر خلال فترة اقامته في القاهرة، فقد فسح صدام المجال امام المخابرات للاستعانة بخدمات النساء، ففي بادئ الامر عرض صدام فكرة استعانة المخابرات بالنساء في العمل المخابراتي على الرئيس احمد حسن البكر، الا ان البكر رفض الفكرة رفضاً قاطعاً، وعلل ذلك الرفض بالحفاظ على شرف المرأة العراقية وكيان الأسرة والمجتمع والقيم العربية والاسلامية(2).

شعبة النساء

الا انه وفي عام 1979 وعقب أقصاء البكر من سدة الحكم، وتولي برزان التكريتي رئاسة المخابرات، تم تشكيل شعبة خاصة في المخابرات عرفت بـ "شعبة النساء" تابعة للمديرية العامة للخدمة السرية (M-5) في الجهاز(3)، وتم تعيين السيدة افتخار احمد ايوب(4) على رأس هذه الشعبة، وتعاونها السيدة وداد عبدالهادي(5).

وعبر العنصر النسوي وشعبة النساء أدار جهاز المخابرات العراقي شبكة واسعة من النساء عملن في مختلف المؤسسات والوزارات والشركات والمكاتب والفنادق وحتى البيوت، وشملت هذه الشبكة الواسعة نساء من مختلف فئات المجتمع العراقي من ربات البيوت الى الموظفات العاملات في شتى قطاعات الدولة، وقد ارتبطن بالجهاز عبر ضباط اتصال او عن طريق الانتساب، ولقد تلقى الجهاز منهن التقارير الدوري والمعلومات المختلفة عن رصد العراقيين والعرب والاجانب مقابل مرتبات ومكافآت مالية مغرية(6). ولم يقتصر عمل شعبة النساء على استدراج العراقيات للمهمات القذرة بل تخطاهن إلى الاستعانة بالنساء العربيات والأجنبيات المقيمات او العاملات في العراق(7) حيث كان المختصين في المخابرات يدرسون ملفات كل النساء المقيمات في العراق لاختيار العناصر التي تناسبهم في أعمالهم ومهماتهم لتجنديهن.
كما كانت جميع العاملات في المطاعم والمقاهي والنوادي والملاهي الليلية عميلات لشعبة النساء، وعلى سبيل المثال فإن كل راقصة كانت تتقدم للعمل في ملهى او نادي ليلي لا تحصل على عقد العمل، إلا بعد أن تتعهد بالخدمة للمخابرات، كما ان بعض الفنانات والمطربات والراقصات العراقيات انخرطن في دورات خاصة في جهاز المخابرات تعلمن خلالها فنون التجسس وطرق التسجيل والتصوير السري عبر الكاميرات واللاقطات الصوتية، كما كلف البعض منهن بمهام مراقبة بعض الدبلوماسيين العرب والأجانب العاملين في العراق او الايقاع بهم، كما وشاركت البعض من عناصر شعبة النساء في تنفيذ عمليات الاغتيال والتصفية التي قام بها جهاز المخابرات.

الجاسوسة التي آذت العراق

وكما كان لمخابرات العراق جاسوسات، فأن للأجهزة المخابراتية الاخرى في العالم جاسوسات عملن ضد العراق، ومن ابرز تلك الجاسوسات، والتي لعبة دوراً تأذى منه العراق كثيراً، وساهمت في تدمير البرنامج النووي العراقي، كانت هي جاسوسة جهاز الموساد ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني".

ففي عام 1978 بدأ جهاز الموساد "عملية ابو الهول"(8) وهي سلسلة من المكائد والدسائس، والدبلوماسية الدولية، وأعمال التخريب والتجسس والاغتيالات التي نسقها الموساد لإجهاض المشروع النووي العراقي، والتي انتهت بتدمير مجمع 17 تموز النووي (أويزراك) بالقرب من العاصمة العراقية بغداد في غارة جوية نفذها الطيران الإسرائيلي. وكانت ليفني احد اعمدت تلك العملية ومن العميلات الاستثنائيات ضمنها.

ففي أوائل الثمانينات كانت ليفني جاسوسة من الدرجة الأولى في محطة باريس، وتوزّع مهام عملها ما بين التجسس وجمع المعلومات عبر العمل كمدبرة منزلية في احد منازل العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة ما بين أعوام 1980-1984. وكانت ليفني التي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة، وتنحدر من عائلة يهودية ـ فرنسية، التحقت بجهاز الموساد بعد ان أنهت خدمتها العسكرية كملازم أول في الجيش الاسرائيلي، حيث أرسلها الموساد للعمل لصالحه في أوروبا، والتي كانت في ذلك الوقت ساحة لمعارك طاحنة بين الموساد وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية وطموحات صدام حسين النووية.

وتحت الاسم الحركي "جاكلين"(9) وبغطاء طالبة تنحدر من جنوب فرنسا، وتعمل في بيع العطور لجني المزيد من المال، استطاعت ليفني الاطاحة بالعالم النووي العراقي (ع.خ) احد علماء المشروع النووي العراقي، والذي كان يعمل بأمر من الحكومة العراقية في مصنع سارسيل النووي شمال العاصمة باريس ضمن المشروع السري العراقي لبناء البرنامج النووي وعن طريق العالم (ع.خ) استطاع الموساد الحصول على المعلومات الرئيسية التي ادت الى تصفية العالم النووي المصري الدكتور يحيى المشد ابو المشروع النووي العراقي، وتفجير قلب المفاعل النووي العراقي قبيل شحنه الى العراق بأيام داخل ورشه في مدينة طولون الفرنسية (10)، كما وبفضل المعلومات والخرائط التي حصل عليها الاسرائيليين عبر لفيني من (ع.خ) كان الطيارون الاسرائيليون يعرفون بالضبط اين يضربون ليوقعوا اكبر ضرر ممكن في المفاعل العراقي، وذلك بأنزال قبة المفاعل على قلبه خلال الغارة الجوية التي شنتها اسرائيل ضد المفاعل العراقي(11).

السم يقتل فيل

عقب نهاية حرب الخليج الثانية برز أسم الدكتور احمد الجلبي كزعيم للمعارضة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة، وبذلك أصبح الجلبي الهدف رقم واحد لنظام صدام وجهاز مخابراته، وبعملية معقدة كانت بأشراف مباشر من قبل معاون مدير جهاز المخابرات العراقية اللواء عبد حسن المجيد(12)، وبالتنسيق مع مدير مديرية مخابرات محافظة صلاح الدين استطاع جهاز المخابرات زرع امرأة، كانت احد عناصره، للعمل كخادمة في المقر الأمني للمؤتمر الوطني العراقي في مدينة أربيل، وقد كلفت هذه المرأة باغتيال الجلبي وذلك عبر دسم السم له(13)، الا انه تم كشف أمرها عبر تسريب معلومات سرية عن مهمتها من داخل المخابرات العراقية لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، فتم اعتقال المرأة من قبل أمن المؤتمر الوطني برئاسة سيف سندي وضبط بحوزتها زجاجة صغيرة شبيه بالآبر الطبية القديمة كانت تحتوي بداخلها على مادة بيضاء كالملح كان هي عبارة السم الى خصص لاغتيال الجلبي، وفيما بعد، قام الجلبي بأرسال الزجاجة الى المختبرات الجنائية لسكوتلاند يارد وبعد تحليل المادة عرف انها من أخطار انواع السموم، وانها من تصنيع المخابرات العراقية، وان جرعة بسيطة منه كفيلة بقتل كائن حي بحجم الفيل.
وعلى الرغم من ان الجلبي نجا من الموت الا ان سيف سندي ضابط الشرطة الكردي السابق، ومدير أمن المؤتمر الوطني العراقي، والمسؤول المباشر عن احباط عملية اغتيال الجبلي واعتقال مجندة المخابرات العراقية والتحقيق معها، قتل في الانفجار الذي أستهدف المقر الأمني للمؤتمر الوطني في مدينة اربيل، والذي كان من تدبير المخابرات العراقية، وقتل فيه 28 عنصر من عناصر المؤتمر الوطني ومن بينهم السندي(14).

العمل حتى النهاية

وفي 04 نيسان/أبريل 2003 وبينما كانت القوات الأمريكية الغازية تزحف نحو العاصمة بغداد، وبينما كان مدير المخابرات العراقية ذاته قد توارى عن الانظار، فأمر صدام بإقالته من منصبه واعدامه فور اعتقاله، قامت اثنان من نساء المخابرات العراقية بعملية انتحارية عبر تفجير نفسيهما بواسطة سيارة مفخخة ضد حاجز عسكري للقوات الامريكية بالقرب من سد حديثة في محافظة الأنبار غربي العراق، وكانت هذه المجندتين هما كل من (نوشه الشمري) و (وداد الدليمي)، وفيما بعد أدعى مدير المخابرات العراقية طاهر جليل الحبوش بانه هو شخصيا كان المشرف على تلك العملية.
وفي الختام اقول كانت البريطانية المس بيل (غيرترود بيل) والتي لعبة دوراً رئيسياً في تشكيل العراق الحديث عبر اقتراحها مع توماس إدوارد لورنس (لورنس العرب) قيام المجلس التأسيسي للدولة العراقية، وتنصيب الأمير فيصل بن الحسين ملكًا على العراق، كانت اول الجاسوسات التي عرفها العراق الحديث والعراقيين وقد أثرت في ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.

واليوم تقبع جاسوسه اخرى داخل أسوار السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء ببغداد، هي السيدة إلينا رومانوسكي (68 عاماً) الدبلوماسية الاميركية التي تتمتع بخبرة أربعة عقود من العمل في مختلف الدوائر والوكالات الأمريكية، من بينها العمل لما يزيد على عقدين لصالح وكالة الاستخبارات المركزية CIA، فقد التحقت رومانوسكي بـ CIA عندما كانت طالبة في جامعة شيكاغو، وتدرجت في المناصب المختلفة في لانغلي من محلل استخباراتي في قسم الشرق الأدنى وجنوب آسيا في الى ان وصلت الى منصب مديرة لشعبة العراق في الوكالة. وهذه الجاسوسة العتيدة، لعبت وستلعب دوراً مهما في تاريخ عراق اليوم، وسيذكرها العراق والعراقيين كثيراً في المستقبل القريب.

______________________
(1) كشف المستور (فيلم) ، ويكيبيديا. الموسوعة الحرة، تحديث: 2 يوليو 2022، الساعة 19:37، (تاريخ الدخول: 5 كانون الثاني /يناير 2023).
(2) مزهر الدليمي، محطة الموت ـ ثمان سنوات في المخابرات العراقية، بغداد، مكتبة المجلة، 2022، ص 47.
(3) المصدر السابق.
(4) وهي ضابطه حقوقية، تخرجت من كلية الشرطة العراقية، وتدرجت في المناصب الحكومية الحزبية، ووصلت لمنصب نائبة رئيسة الاتحاد العام لنساء العراق، وعضوة المكتب التنفيذي فيه.
(5) شغلت فيما بعد منصب الملحق الثقافي العراقي في السفارة العراقية في باريس.
(6) مزهر الدليمي، محطة الموت ـ ثمان سنوات في المخابرات العراقية، بغداد، مكتبة المجلة، 2022، ص 46.
(7) المصدر السابق.
(8) فيكتور أوستروفسكي، عن طريق الخداع ـ صورة مروعة للموساد من الداخل، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1990، الطبعة الأولى، ص 10.
(9) المصدر السابق.
(10) سعد البزاز، الحرب السرية ـ خفايا الدور الاسرائيلي في حرب الخليج، لندن، مركز العالم الثالث للدراسات والنشر، الطبعة الثانية، 1987، ص 105.
(11) فيكتور أوستروفسكي، عن طريق الخداع ـ صورة مروعة للموساد من الداخل، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1990، الطبعة الأولى، ص 12.
(12) عبد حسن المجيد (1949 - 2014) وهو ابن عم صدام حسين، والأخ الاصغر لعلي حسن المجيد، وأخته فاطمة المجيد هي والدة لؤي خير الله طلفاح، وابنته هي زوجة لؤي، كما كان متزوج من حفيدة أحمد حسن البكر، وفي عام 1993 عين بمنصب معاون رئيس جهاز المخابرات، وأصبح صاحب النفوذ الأقوى في المخابرات، قبل ان يتم نقله الى مديرية الامن العامة في عام 1995 عقب الاخفاقات التي رافقت عملية اغتيال المعارض العراقي الشيخ طالب السهيل، وفي عام 2003 تم اعتقاله من قبل القوات الأمريكية، ليتم محاكمته وتنفيذ حكم الاعدام به في عام 2014 لدوره في عملية اغتيال السهيل.
(13) غسان شربل، العراق من حرب الى حرب ـ صدام مر من هنا، بيروت، رياض الريس للكتب والنشر، الطبعة الاولى، 2010، ص 324ـ326.
(14) المصدر السابق.



#مازن_خالد (هاشتاغ)       Mazin_Khalid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل داعش اليوم أقوى أم أضعف
- مقتل أبو خطاب العراقي أمير ديوان الركاز في تنظيم داعش
- اسرائيل مرعوبه ولا تعرف ماذا تفعل
- البعثيين في قائمة أهم المطلوبين
- الأمن المجتمعي في عراق ما بعد داعش


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن خالد - نساء المخابرات من قصص عراق الأمس