ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 09:04
المحور:
الادب والفن
وصار بالإمكانِ أن أمضي؛
بعدُ ان زاحّ ثُقل صدري
فهل من أمانةٍ
لك عندي؟؟؟
ما بالكْ كرياضِ الأطفالِ
؟!تُحدثني
!!!
(٢)
رَفعتُ سهامّ الأُصبعْ
فوقفَ أمامي
ِكحاجبِ المحكمة
فلحظة؛ دعني أكمل
و بعيني
( لا تنظر)
فما رأيك؟
بلعبة الأحرفْ
!!!!
(٣)
وكلما درتُ جانباً
أراهُ على الجانبِ الآخر
كمَنْ بعكسِ السيرِ
يَحِلُ أزمة
مُتحاشية ان أسمعْ
تلك الكلمة
أرواغْ وأمامي كارثة
يا أنتْ
الفراسة..... من عَلمكَ؟!
(٤)
"أحبكْ"
صبها ببدني
(فلم أسمعْ)
(٥)
أُبعثرُ الأرضّ لحجه
أعطي النفسَ مُهله
(فاعذرني لم أسمعْ)
من أنت؟!
(٦)
ظننته حاجبْ
واذ به قاضي
ألبسني معطفاً
و قُبعةً
أخذني من نفسي
تحتَ ذراعه
( هو المُحيط بكتفه)
فردتُ شعري على صدره
(أثمرَ في قلبي شعراً)
ألبسني نفسه
فجعلتُ الروحِ له
سُكنى
رفعني للسماء بعَينه
فصارّ البصرُ في العينِ
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟