أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - يوم ميلادُكِ يُعيدُني الى زمن العشق














المزيد.....

يوم ميلادُكِ يُعيدُني الى زمن العشق


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 09:03
المحور: الادب والفن
    


كُنا معاً وراحت تتمايل يميناً ويساراً واضعة رأسها على كتفي بعدما انتظرنا طويلا على محطة النقل العام الترام او التريك قرب محطات محلية في مدينة الصقيع اوسلو لكى تنقلنا من وسط المدينة الى حيث كنا او كانت تسكن ، قريبا ً من المراكز الرسمية الرئيسية تضم مكاتب تعود الى الحكومة النرويجية المحلية .
قلت لها سائلا. ألم ننسى شيئاً لمشروع ليلتنا اليوم في مناسبة ميلادك ؟!. لكنها تسائلت بكل دلع وتواضع عن ماذا سوف تكون هديتي الليلة ؟ ! ولا أُريدُ منك سوى البقاء بجانبي لكى نمضي ليلة سعيدة وكاملة بكل جوانبها الوردية والزهرية من ابواب الإنتماء للعشق و للحب واكمال مسيرة الإلتصاق الجمالي ما بين شوفينية و نرجسية التعلق بأسمى معاني عاشق بمعشوقتهِ الى اخر نبض العمر وبقايا ابداعات ما نتج عن المثالية الجميلة لسيرة حبيبين في عجقة عجلات أنين الايام ..
احبتني واحببتها ولم نكاد نتوصل الى مسافات البعد الا عبر الاستذكار الجميل والبديع والرائع على الاقل من ناحيتي .. احببت متابعة المشوار معها لكنها ازاحتني من يومياتها وكان بمثابة عمق الالم والوجع الذي يرافقني الى كتابة هذه الكلمات ..
كل أشياؤكِ وطيفكِ ومرورك يلفح غروري ويجرني الى البكاء احيانا ً والى النظر والتطلع الى السماء راجياً وداعياً وسائلاً هل فعلاً انا بعيدُ او مُبعد الى حين ..
أهديك قوافي اخر مفردات الغزل و ركوع مُعجب حديث على إقتبال زمن الحب والوجع الذي أُدخِلتُ في غياهبه واصبحت أتذرع شوقاً لملاقاة عيد ميلادُكِ الذي تعودت على إستحضارهِ عندما كان عتابُكِ الا تدرى انهُ زفاف ملتصق الى عبور أخر حدود البنفسج وسياج الوانهِ المغمورة زهواً بودادِ يتنامى يوماً بعد يوم .. الى اخر عناويني في ما تبقى من رزنامة ايامي الرائعة
الى ""منيرة طه "" في ميلادها أُراقصُ مزهريات العُمر مهدياً اليك اعطر الأعباق..

عصام محمد جميل مروة..
الزرارية الجنوب اللبناني ..
في / 21 - كانون الثاني- جانفيه / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة رِئاسة أم رواج تخبط سياسي بغية مآرب تعويم إنتظار واهم
- رحيل قامة لبنانية مُشرِعة للدستور في عصر الحرب
- تمهيد الدخول اولى صفحات كتاب -- واقع الحال في فحوى و صدى الم ...
- المصير الزائغ فوق ترهُل جاثم مُرتَقب
- الإهتمام في قضية إنتخاب الرئاسة مؤجَلْ
- لا تحصد المآسى و طينُها ألجاثم فوق همومنا
- البحث الأوكراني عن متاعب ودعم في نفس الزمن
- الذكرى التاسعة والعشرين .. ما بعد الرحيل المُبكِر ..
- كلمتي في توقيع كتابي -- واقع الحال في فحوى وصدى المقال --
- الروح الرياضية المغربية فوق الخسارة المدوية
- قمة درب الحرير تتجه مجدداً من الصين
- بيان عسكري رقم واحد من الرايخ الألماني
- أين قيمة التطبيع عند الإعدامات العلنية
- الأمكنة التي صارت خيالاً بعد الهجر
- غطاء رأس مهسا أميني وعمائم ملالي الجمهورية الغائرة في التخبط ...
- العنصرية المُفرِطة إتجاه قطر وكأس العالم
- قمة شرم الشيخ -- المتهالك -- فقراً بلا حلول -- 27 cop --
- من ذاكِرة الفقر المُدقع
- جلسة خامسة زواياها غير متساوية
- زُهد الغارقِ بلا مجاذيف و قوارب


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - يوم ميلادُكِ يُعيدُني الى زمن العشق