حول مسألة -إنشاء محكمة خاصة لروسيا- – فلتحاكِم الشعوب و تدين الحرب الإمبريالية

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 04:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

صُودق في البرلمان الأوروبي يوم 19-1-2023 بأصوات نواب حزب الشعب و الاشتراكيين الديمقراطيين والليبراليين والخضر و اليمين المتطرف على قرار "تشكيل محكمة خاصة لروسيا"، و هو الذي صوَّت ضده نائبا الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي.
هذا و أكدت المجموعة البرلمانية الأوروبية للحزب الشيوعي اليوناني في بيان لها حول القرار المذكور:

«إن القرار المشترك لحزب الشعب والاشتراكيين الديمقراطيين والليبراليين والخضر واليمين المتطرف بشأن تشكيل "محكمة خاصة بحرب روسيا و عدوانيتها" هو عبارة عن خطوة أخرى في تصعيد و تشديد تورُّطِ الاتحاد الأوروبي في الحرب الإمبريالية في أوكرانيا بكل الوسائل. و هو يعكس الهذيان الحربي للطاقم السياسي للاتحاد الأوروبي ضمن الصدام العسكري للمعسكر الأوروأطلسي مع روسيا الرأسمالية، الذي يسفك دماء الشعبين الأوكراني والروسي ويثقل كاهل شعوب أوروبا بعواقب مؤلمة و بالفقر والمعاناة.
إن هذا القرار يُحاول تبييض جرائم إمبرياليي الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي المقترفة في جميع أنحاء العالم، كما و حروبهم الإمبريالية في يوغوسلافيا والعراق وسوريا وأفغانستان وليبيا وأوكرانيا اليوم. و تبرئة التدخلات الإمبريالية الدموية للقوى الأوروأطلسية في جميع أنحاء العالم، ومحو ضحاياها التي لا تُحصى من الذاكرة الجماعية. إن غزو روسيا الرأسمالية العسكري المستنكَر لأوكرانيا لا يمنح تبريراً للمعسكر الأوروأطلسي الغارق في دماء الشعوب.
يجب على الشعوب أن ترفض الهذيانات الحربية الصادرة من إمبرياليي كِلا الجانبين. و من خلال صراعها المستقل من أجل مصالحها الخاصة ينبغي أن تحكم بذاتها و تُدين الحرب الإمبريالية و الحكومات البرجوازية والاتحادات الاحتكارية التي تديرها و النظام الرأسمالي البربري الذي يخدمه جميع هؤلاء».

20.01.2023

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات