خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 7497 - 2023 / 1 / 20 - 16:48
المحور:
الادب والفن
جلسة تضم صديقين مع زوجتيهما ، انتهيا من طعامهما وجلسوا جميعا لتناول القهوة .
فجأة جذب أحدهما زراع زوجة صديقة برقة وتلقفه تحت إبطه ومضى بها مخترقا الصالون الجالسين به مغادرا اياه .
بهت الصديق الاخر وتسائل مع نفسه ماذا يفعل هذا بزوجته ؟ ونظر مستنجدا بزوجة صديقه عسى ان تحل له اللغز ، لم تنطق الاخيرة بكلمة .
تمالك نفسه قليلا وسألها هو جوزك واخد مراتى ورايح على فين ؟
قالت له بكل هدوء ما تخفش هو هياكلها انت عارف أن صاحبك محترم ، صدم من رد زوجة صديقه ودهش لانه مازال فى مجلسه .
قام منتفضا وقام يعدو لاحضار زوجته ، وهو فى طريقه طفق يفكر انه يعرف ان زوجته لن تنغمس فى علاقة جنسية مع غيره ، ولكنه يعلم ايضا ان زوجته ساذجة تماما وانه يمكن بسهولة العبث بها وإغوائها .
كان قد فتح كل الغرف بحثا عن زوجته وصديقه ولم يجدهم ، فاتجه الى باب البلكون الموارب الذى صادفه اخيرا ، وجدهما جالسين على بعد بينهما .
نظر اليه صديقه دهشا وكأنه يلومه على إقتحامه خلوته مع امراته وقال له ، فيه ايه يا حبيبى ، انت خايف على مراتك منى ولا ايه ؟
نظر اليه ثم الى زوجته قائلا لهاا انتى ما بتفهميش ؟ اى حد يقولك تعالى فى حته تروحى معاه ؟
مافيش تفكير خالص . لم تردعليه ولكنها رفعت وجهها اليه وتخيلها بجمالها وجسدها البض الجميل تتمرغ بين احضان صديقه طرد الهاجس بشدة فهو لم يرهما معا .
اعاد النظر الى صديقه فوجده قد اشعل سيجارة وقد رنا بعيدا وكان الامر لا يعنيه ،
سحب زوجته من على مقعدها ، ومضى بها وهو يفكر ما الذى كان يرومه الصديق من زوجته هذه ؟
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟