ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7496 - 2023 / 1 / 19 - 10:06
المحور:
الادب والفن
-1-
أُغْمِضُ عَيْنَيَّ
فَأَرَاكَ ناسكًا
يتلُو على النُّجومِ
آياتِ العِشْقِ،
فَرَاشَةً
تَتَوَهَجُ
فِي الضَّوْءِ،
عاشقًا
كَمَا تَوَّجَكَ
الخَيَالُ،
مُكْتَمِلاً
كَمَا رَسَمَتْكَ
القَوَافِي،
فَارسًا
كَمَا تَشْتَهِيكَ
النِّسَاءُ.
-2-
حبيبي قصيدةٌ تفتحُ آفاقًا للتأويل.
-3-
((أخضر))
كالإشَارَة الضَّوئيَّة هُوَ العِشْقُ إلاَّ أَنَّ ضوءَها أحاديُّ اللونِ.
-4-
حِينَ أَتَيْتَ، نَسَخْتُ مِنْ مَمْلَكَتِي كُلَّ الفُرْسَانِ المُؤَجَلينَ واعْتَنَقْتُكَ أنتَ.
-5-
كلُّ تكرارٍ مثيرٌ للمَللْ
إلاّ وجه حبيبي،
ففيهِ البعثُ وفيهِ الأملْ.
-6-
لوحةٌ سرياليّةٌ من غيرِ إطارٍ....حُبُّنا.
-7-
الحياةُ قمرٌ لم يكتملْ بَعْدْ...!
-8-
الحياةُ قنديلٌ، لكن...
مَنْ سرقَ زيتَهُ..!؟
-9-
ما زالَ في قلمي رصاصٌ إنْ صَوَّبتُهُ يكونُ كفيلاً بزعزعةِ عُروشِ الشَّياطينِ البَشَريَّة.
-10-
مَنْ قالَ إنَّني شاعرة؟!
ما أنا إلاَّ دودة قزّ.
داخلَ شرنقتي
أَنْسجُ خيوطَ تَفَرُّدي
في انتظارِ
إ ن
ط ل ا
قَ. ة
تَليقُ بأَجنِحَتي.
19.1.2023
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟