ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 21:54
المحور:
الادب والفن
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
التقينا امس الاحد 15-1-2023 في مركز يوسف ذنون للدراسات والابحاث التاريخية والفنية حيث القيتُ محاضرة في افتتاح الموسم الثقافي الجديد للمركز للعام 2023 وقدم لي الاخ والصديق الدكتور فارس الرحاوي - مشكورا - كتابه الجديد ( شفرات الذاكرة وسلطة النص الابداعي) والكتاب صدر عن (دار غيداء للنشر والتوزيع ) في العاصمة الاردنية عمان 2022.
والكتاب يتابع من خلال عدد من الفصول العلاقة بين الذاكرة والابداع .وكما جاء في العنوان الفرعي ، فالكتاب ليس الا دراسات نقدية في سوسيولوجيا الذاكرة ونص المكان في القصة والرواية والحكاية الشعبية . والدراسات هذه ينتظمها خيط فكري واحد يؤكد حقيقة ان الابداع عملية تتم من خلال التعمق في سوسيولوجية المعرفة وتجلياتها واشراقاتها الفكرية .
وكان على الناقد الدكتور الرحاوي ان يقدم لكل هذه الدراسات تفصيلات تتناول الذاكرة وظيفة وابداعا وعلاقات بالوعي واللغة والمكان والزمان والابداع .. وقد ابتدأ بدراسة كتاب (جنون وما اشبه ) لنجمان ياسين وركز على من كان معروفا عندنا ب(حامد برم او حامد المجنون) واشكالية موته .كما وقف عند رواية نزار عبد الستار (ليلة الملاك ) ودرس الحكاية الشعبية في الموصل من خلال بنائها وفضاءاتها واخيرا تناول تشفير تقنيات القصة القصيرة عند غادة السمان .
شيء جميل ان يجمع الناقد دراساته في اطار واحد يتناول الذاكرة والوعي والابداع والرمزية مما يقوي عند القارئ ملكة الاحاطة بما هو جديد على مستوى النص الابداعي .
بقي ان اقول الاخ الدكتور فارس الرحاوي استاذالادب العربي الحديث المساعد له عددمن الكتب المنشورة منها كتابه ( الحداثة في الخطاب النقدي عند ادونيس ) وكتاب (ليلى الاخيلية دراسة في حياتها وشعرها ) وكتاب( تداعيات الذات بين عتبة النص ونص المكان ) .
تمنياتي للاخ والصديق الدكتور الرحاوي بالبهاء والتقدم الدائم .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟