عبد صبري ابو ربيع
الحوار المتمدن-العدد: 7492 - 2023 / 1 / 15 - 19:08
المحور:
الادب والفن
كفاك سفراً بين المدنِ
فطيور الهوى بساتين تغني
ليتها جناحاً وهبتني
فحلاوة العشق كالسلوى والمنِ
والقمرُ يتيمٌ
والدمع على الجفنِ
والطريقُ خطرٌ يقتل التمني
وأنت والطريق تبحر كالسفنِ
تفتش عنها بين الحين والحينِ
وترى وجوهاً تمتلأ بالضنِ
وأنت صامتٌ تنتظر رفيقة الحُسنِ
وهي غاربةٌ كالفجرِ بين المُزنِ
تتمنى قُبلة من ثغرها الساخنِ
فتظل واجماً بين تلك الأعينِ
فكل الأبواب مغلقةً وذات الوجنِ
تعود والطريق كالهمس في الأذنِ
والسنين تترا كسحائب الحُزنِ
طارت مثل الحمائم غالية الثمنِ
وأنت والقرطاس وقصائد الشجنِ
والسنين تمضي سجينةٌ بلا سجنِ
عجباً يطرقن القلب بلا أذنِ
إيهٍ يا عاشق الروح ولذة البدنِ
العيون اتعبها السهر فشخات بالوسنِ
طارت مثل الحمائم غالية الثمنِ
#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟