صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7491 - 2023 / 1 / 14 - 11:56
المحور:
الادب والفن
الى المعالي نسير و ندرك المنى
و إن تكوا بين انياب الاراقمِ
نجود بالنفس إن كان الجواد رضا
و لا نبالي ملام اللوائم
صبورين على الاسى و ان بلغ المدى
و نحن لاسرار الورى صدور كواتم
اخو حزم لا يثنيه عن خوض الوغى
خوار الرأي او ضعف العزائم
نقول الحق و إن في الصدر حشرجت
ولا ننثني وان لاحتشفار الصوارم
و لنا في خلق التسامح شيمة نعف و إن
يغدو الفتى مظلوم ليس بظالم
تعفو عن اللئيم اذا عدا و تغدو
بوجه تزيّنه المباسم
ان بني قومي كرام ديارهم تلوذ
بها الركبان خوف المظالم
و لا تعرف شرور الأرض او لؤم اهلها
ما لم تدور عليك المظالم
قسى الدهر و تقسونا به علك
تدرك الأوجاع بين المعالم
جزلت فصيح القول حين لقيتهم
و لم تبقي نصيب التراجمِ
خلقت في دنيا عسير مراسها
تمضي و تفنى في خسيس المغانم
لا تترك في الدنيا دويا و لن تدرك
الغايات ما لم تزاحمِ
ارى مابين شرق العراق و غربه
صراع تغذيه العمائم بالدمِ
هجرت شر الناس حين عرفتهم
و لست لعمرك اليوم نادم
شيمتنا الصفح عن كل جاهل
و اجود منها جودنا في المكارم
هلم فاتبعني نزيل الظلم عن
كل موقع و دع عنك رخيص اللوائمِ
ارى الأيام حبلى و ثكلى صحائف
تسري و تجني في المسير الجماجم
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟