أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - ينتهي مؤتمر المصالحة مع تنطع السبتمبري وتنظير الملكي واستنجاد الفبرايري بعد تغييب أنصاره المهجرين و الأمازيغ














المزيد.....

ينتهي مؤتمر المصالحة مع تنطع السبتمبري وتنظير الملكي واستنجاد الفبرايري بعد تغييب أنصاره المهجرين و الأمازيغ


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 7490 - 2023 / 1 / 13 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد اختتام مؤتمر المصالحة يوم الخميس الموافق 12 يناير 2023م أكيد وبدون خلاف عامة الشعب الليبي يبارك جهود الرئاسي في دعوته للمصالحة على أمل أن يكون من المدعوين المهجرين والأمازيغ الذين عانوا كثيراً ومازالوا يعانون. ويظل الأمل معقودً مع حضور المبعوث الأممي إلى ليبيا السيد عبدالله باتيلي، وربما! كعامل مساعد مشاركة الاتحاد الأفريقي في الملتقى الذي لا يُستغرب عوضاً من أن يكون عاملاً مساعدً يُرى عامل هدم بدعمه اللامحدود للسبتمبرين. إذا وصلت الجرأة بالمؤتمر تفكيك مواد قانون العدالة الانتقالية رقم 29 لسنة 2013 أحد مكتسبات وصياغة احرار فبراير بمختلف توجهاتهم فالآمال المعلقة ستظل معلقة.

كلام المبعوث الأممي:
إذا كان هناك من رسالة أممية فهي عن طريق مبعوثها السيد باتيلي والتي كانت واضحة لمن يريد فهمها: "لن تكتمل المصالحة إلا بحكومة موحدة ونظام اقتصادي واجتماعي وسياسي موحد، ويجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم للتوصل لحلول". كلمات جامعة وشاملة وعملية وباعثة للأمل لمن أراد التوافق بالعمل وتنفيذ المصالحة والاستقرار لليبيا. بل أكد معالي المبعوث باتيلي بأنه: "لا يمكن أن تكون مصالحة في ليبيا دون عدالة ودون إصغاء الليبيين لبعضهم" إلا أن الفوضى السبتمبرية "التصعيدية الشعبية" لا تدخر جهداً في افساد مؤتمر المصالحة وزعزعته.

كلمة التيار الملكي:
كلمة م. أسامه محمد عثمان الصيد عبرت عما يجول بخواطر الكثير من أبناء وبنات ليبيا، وأضاف بشكل مفصل على ما اقترحه السيد باتيلي، حيث أوجزها كأول خطوة للمصالحة بعمل الأتي:
• الابتعاد عن استعمال الالفاظ الجارحة والنابية وعدم التهجم على أي أحد.
• التحلي الشجاعة والاعتراف بأخطائنا والعمل على عدم تكرارها.
• اعتبار أن كل الحقب هي جزء من تاريخ ليبيا مما يعني أن المسؤولية الاعتذار تعود على الدولة.
• الشعب الليبي هو صاحب الحق والمصالحة في نهاية الأمر يجب أن تكون بين بين المواطن والدلة، فمن أخطأ هو النظام ومن عانى هو المواطن، مما يفرض إصلاح القوانين وبناء نموذج سياسي، واقتصادي، وإداري وقضائي، وأمني يصون كرامة المواطن وحقوقه ويفسح له تحقيق تنمية شاملة وعادلة في ظل سلام عادل وشامل ودائم.

الاتحاد الأفريقي قد يكون شبهة:
يرى البعض بأن الاتحاد الأفريقي يحن لأيام نظام سبتمبر الذي أغدق عليه الملايين ورفع له سقف طموحاته في رضاعة لبن ليبيا "الأسود".. فلم تغمض أعينهم على علب الذهب ورزم الدولار واليورو مع كل زيارة للقذافي بخيمته في العتعت أو زيارته الشخصية لهم ببلدانهم. الكاتب يتوافق مع هذا الطرح بل ويرى بأن بوابة السبتمبرين من خلال الاتحاد الأفريقي فعندهم من التاريخ القديم ما يغرونهم به من تاريخ الصرف عليهم والبذخ الذي عاشوه في ليبيا عندما كان الشعب محاصر من الخارج والداخل.

المصالحة يُعرفنا بها المهجرين والأمازيغ!
إذا أردت أن تعرف مدى جدية المصالحة في ليبيا فعليك أن تتأكد من حضور المهجرين والأمازيغ، فباستثناء ذلك لن تكون هناك مصالحة حقيقية. إذا تم تغيب الضحايا وحضر الجلاد في مؤتمر المصالحة فمع من تكون المصالحة؟ مع من عاثوا في الأرض قتلا وتشريداً للعائلات الليبية من أجل يعيش ويعبث ويفسق الصقر الوحيد؟! هزلت ورب الكعبة يتطاول الطغاة في مؤتمر المصالحة برفع أصواتهم، بل ويرفضون بكل تبجح ووقاحة راية الاستقلال ونشيدها الذي تغنوا به الأحرار الشهداء قبل الأحياء.

كلمة أخير:
كلمة السيد باتيلي هي الطرح العملي للخروج من الأزمة في ليبيا وذلك من خلال حكومة موحدة ونظام اقتصادي واجتماعي وسياسي موحد. والذي ثنى عليه السيد م. أسامة الصيد بصيغة أخرى وأكثر تفصيلاً كما وأكد بأن المصالحة بين الدولة والشعب . ويظل تغييب الضحايا نقيصة لا تغفر في أي برنامج مصالحة جاد. عاشت ليبيا حرة تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدى أهمية الإطار الجامع لتأسيس المصالحة؟
- التأسيس للمصالحة وطريق الإصلاح بالصلح
- من حقوق للأكراد إلى إرهاب لتركيا المسلمة
- الأزمة منا وفينا فالإصلاح والمصالحة لن يكون إلا منا وبنا
- الإصلاح بالمصالح والمصالحة وأزمة الفكر المصلحي!
- التفاهم التركي الليبي بين مد جسور المصالح وجزر العلاقات الدو ...
- صناعة الكراهية .. واجترار ما حدث في القرم وليبيا 2014
- الأمازيغية وخطر التوظيف السياسي والديني
- بنية العقل الليبي والفرن الفكري
- ليبيا ما بين العرس الكروي وفاجعة حريق بنت بيه
- هل الخطاب العسكري يقارع الحق المدني في الحياة؟
- في الليلة السوداء ينكشف بيت الداء
- ما الذي يحصل في ليبيا؟ ودور التوافقات الدولية!
- فبراير إلى أين؟
- أين أجسام فبراير المضادة لمواجهة ثقافة زريبة الجماهيرية ؟
- هل وصلت إلى الرئاسي رسالة الإتحادات؟ وسيتعض البرلمان ومجلس ا ...
- هل ستسمع السيدة ويليامز إلى الاتحادات الصامتة في ليبيا؟
- المرأة المعاصرة.. وهل من دور للمرأة الليبية تلعبه اليوم؟
- أين ليبيا من العالم الغربي وروسيا والصين والدور التركي ؟
- أرعب باشاغا أطفال طرابلس وهرب


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - ينتهي مؤتمر المصالحة مع تنطع السبتمبري وتنظير الملكي واستنجاد الفبرايري بعد تغييب أنصاره المهجرين و الأمازيغ