أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - هل ستنعم البشرية بآلعدالة؟















المزيد.....

هل ستنعم البشرية بآلعدالة؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7488 - 2023 / 1 / 11 - 00:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل ستَنعم ألبشريّة بآلعدالة!؟
بقلم: ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي

في عام 1999م أرسلت عدّة رسائل و بيانات لرئيس هيئة الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي و رؤوساء المنظمات الأوربية و الدولية؛ بوجوب إنتخاب نموذج صالح للحكم و تعميمه على دول العالم و حكوماتها و حتى رؤساء الجامعات و الهيآت الأعلامية, و بيّنت لهم؛ المصائب و الحروب و القتل و التهجير و الأمراض التي ألمّت بالعالم و سبّبت الفقر و الجوع و الأمراض و الأوبئة و الفوارق ألطبقية بسبب فساد الحكومات و الأحزاب الحاكمة .. و لا بد من حلّ و إلا فإن شعوب العالم ستُدَمّر .. و النتائج تكون كارثية و ختمتها بآلقول:

[ لم أجد حكومة عادلة كحكومة عليّ بن أبي طالب كمثال كونيّ للنظام العادل ألذي يجب أن يحكم العالم و الذي تساوى بظلّه حقوق العامل مع الرئيس و الضابط مع الجندي و الوزير مع الموظف في الحقوق و الرواتب و الأمكانات و الفرص و كذا بآلمقابل الواجبات؛ بحيث أنّ الأمام (ع) الذي كان يقود 12 دولة وقتها كان راتبه كراتب أيّ موظف أو حتى فقير .. بل كراتب أيّ يهودي أو مسيحي أو كافر أو مسلم أو أي دين آخر ضمن حدود الأمبراطوريّة الأسلامية التي شملت أكثر من 12 دولة وقتها!

هذا وعرضتُ لهم بيانات و توضيحات و وثائق مع قانون له أساس فلسفي يعتمد (العدالة الكونيّة) في كلّ فقرة(قانون) بحسب ما تبيّت الأحكام الكلية في رسالته (ع) لمالك الأشتر و لغيره من الولاة(رؤوساء الدول و الأقاليم) التي كان يديرها في وقتها!

بعد مرور 3 سنوات أيّ عام 2002م و بعد مداولات و دراسات متخصّصة من قبل هيئآت (اليونسيف) و اللجان العلمية؛ أصدر (كوفي عنان) بياناً و عمّمه على جميع حكومات العالم مُؤكّداً لهم على وجوب تطبيق نظام حكومة الأمام عليّ(ع) كأفضل و أعدل حكومة إنسانية - آدمية في التأريخ على الأطلاق.

و كتبتُ بعدها دراسة أخرى أيضاً عن الموضوع و نشرتها عام 2005م و أعدّت نشرها ككتاب(1) خلال العقد الثاني من الألفية الثالثة .. لحِقه دراسات من قبل الكثير من الكتاب العراقيين و الاجانب و قد تُرجم لعدة لغات عالمية .. لكن لا أحد من أؤلئك الكتاب و المترجمين ذكر أصل القصة و بدايتها و روحها بنزاهة و أمانة ربما بسبب الحسد و آلأميّة آلفكريّة لتعاظم نفوسهم و و جهلهم بعواقب السّرقات الفكريّة الأنتقائيّة و التي تعدّ أخطر من سرقة النصّ أو الكتاب بآلكامل.

و هذا الأجحاف لا يهمّني فقد تكرّر خصوصاً من أخوتي العراقيين و العرب لكوني أعرف سرّ ذلك .. و لأنني - و هو المهم - على الأقل مهّدتُ للسلام و التصالح بين الجمهوريّة الأسلاميّة و بين الغرب و إسرائيل و عرضت مكانة و مظلومية العليّ الأعلى و فساد العالم .. بينما المسلمون و في مُقدّمتهم (الشيعة) لبِسوا ثوبه(ع) لفسادهم و لسرقة أموال فقراء الناس و كذلك السُّنة بآلمقابل وصل الحال بهم فوق ذلك بذبح الناس .. و لكن عمّا قريب سيُطبق العالم منهجه بظهور ولده المنقد(المهدي) عليه السلام بإذن الله .. و آلعراق للأسف لا يليق به إن بقي على هذا الوضع المضطرب و الفوضى و بآللاسلام و الأمن على ما يبدو .. بل الأخلاق فيه يليق بالأرهاب و الظلم و الأنتهازية و الطبقية و هضم حقوق الفقراء و المستحقين من قبل الحكومات و الاحزاب بحيث أصبح الظلم هو الثوب المُميّز لهم بعناوين مختلفة, وهذا ما عشته بنفسي على مدى 7 عقود منذ الحكم الملكي أواسط القرن الماضي ثمّ الوطني ثمّ الجمهوري ثم البعثي ثمّ آلحزبيّ التحاصصيّ بعد 2003م و للآن تعاقبت 50 حكومة و حزب على هذا البلد التعيس و لا يزال الظلم قائماً و يزداد يوما بعد آخر و الله الأعلم بعواقب الأمور إن لم نسعى للحلّ ألجذري الذي بيّنا سبيله لكل المستويات و العقول حتى الفلاسفة, نتيجة بحوثنا ألكونيّة ألّتي تضم (نظرية المعرفة الكونية) أو (فلسفة الفلسفة الكونية)(2) .

حكمة كونية: [عليٌّ أراد آلصّدق و الأمانة عبر التسلح بآلمعرفةو الوعي ثم آلسّعي لإحقاق الحقّ و لا يحتاج بكاؤكم الذي يزيده ألماً و يزيد المسلمين تخلّفاً إن لم يقترن بآلعمل و ا لأنتاج], حيث قال:

[لا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة أو شفاء غيظ، و لكن إطفاء باطل أو إحياء حقّ].

و تجدر الإشارة إلى أن تلك آلرسالة على أقل تقدير كانت بمثابة الأساس للتمهيد إلى العدالة في العالم, و تحتاج إلى تعاون المثقفين الكبار و المفكرين لدعم هذا المشروع الذي يحقق مراد العقلاء و الفلاسفة و العرفاء و كل الناس في عالمنا المجنون بسبب حكومات الجهل التي هدفها سرقة أموال الناس و إستضعافهم دون ا لتفكير بعواقب ما يقومون به من ظلم!

ملاحظة: أيها المثقفون: فكّروا بفتح و توسيع مدى المنتديات الفكرية و الثقافية التي وحدها تضمن زيادة الوعي و الآفاق و يُحسن من جودة ثماركم.

ألفيلسوف ألكوني و العارف الحكيم / عزيز الخزرجي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تفاصيل الكتاب الموسوم بـ [مستقبلنا بين آلدّين و الديمقراطية], عبر:
https://www.kutubpdfbook.com/book/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9

(2) رابط كتاب (ألفلسفة الكونيّة ألعزيزية):
https://www.kutubpdfbook.com/book/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9/download



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثر الفلسفة في الأنسان
- ألفيلسوف بين السّلطة و آلشعب !
- كيف نُحقق ألسّعادة!؟
- ما تأثير الفلسفة في الأنسان؟
- قيمة الزمن في العراق
- قيمة الزمن في العراق :
- ألتفكير في آلعراق :
- التفكير في العراق :
- ألعلمية السياسية إلى سفال :
- مهداة للأم العراقية :
- المولود الجديد للفساد :
- ألعراقة بين العلم و الفلسفة :
- خطاب الفلاسفة لسنة ٢٠٢٣م
- و بدأ آلفساد للمرة العاشرة !
- شارك برؤيتك في البيان الكونيّ للتغيير :
- مصير الفكر في العالم
- سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت
- ألرّقم ألمُحيّر لكل العلماء حتى العارف الحكيم :
- مراتب الوجود في المعرفة الكونيّة :
- كتاب الدولة الإنسانية في الاعلام العربي والعالمي


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - هل ستنعم البشرية بآلعدالة؟