أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - يوميات مشجع- القسم الثاني














المزيد.....

يوميات مشجع- القسم الثاني


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلنعلن حربا على الأوضاع الألمانية! فهي دون مستوى التاريخ، دون مستوى أي نقد، ولكنها تبقى موضوع نقد، كالمجرم الذي هو دون مستوى الإنسانية، ولكنه مع ذلك يبقى موضوع اهتمام الجلاد......ماركس.

دخل البصري وضيفه الخليجي الى الحيانية، بقي الخليجي فاغرا فمه، فالشوارع متهالكة، والمدينة خربة، أوضاعها مزرية جدا؛ رأى سيارات تبيع الماء، وأسلاك الكهرباء ممدودة في كل مكان؛ رأى مولدات الطاقة الكهربائية في الجزرات الوسطية وفي الساحات؛ رأى الأغنام وهي تأكل من مكبات النفاية المنتشرة في الشوارع، رأى نساء وأطفال وشباب يعتاشون على حاويات الازبال؛ هالته تلك المشاهد المؤلمة، حسب ان المنظر العام هو ما رآه في الملعب وتلك الألعاب النارية والهولوكرام؛ ظل مصدوما، دارت في نفسه أسئلة كثيرة؛ صديقه البصري احس بتلك الحيرة والدهشة، فاراد ان يهون عليه قائلا له: هسه نوصل للبيت ونسوي استكان چاي من هذا اليعدل الراس وبعدين نحچي كلشي.

الخليجي: شنو هذا، غير واقع مؤلم وبشع، البصرة ام الثروة النفطية هذا واقعها.

البصري: انت بعدك ما شفت شي، احنا وصلنا الساعة 9 بالليل خلي تطلع الشمس باجر وشوف الوضع، وهاي مو بس الحيانية، هاي اغلب مناطق البصرة هيج، تريد الصدگ كل مناطق العراق تشبه البصرة، ويمكن البصرة احسن من غيرها، لو مسوين البطولة بالسماوة لو بالديوانية چان سالفتنا صارت فضيحة؛ مره سمعت واحد يردد جملة "يجب رسم ما هو رديء بشكل جيد"، وإعلام السلطة يمكن يمشون على هاي المقولة، لأن رسموا واقع بائس بشكل جيد؛ ومثل ما يگول احد علماء الاجتماع "الصحفيين يشبهون نظارات خاصة بواسطتها يرون أشياء معينة ولا يرون الأشياء الأخرى، كما انهم يرون هذه الأشياء بطريقة معينة. انهم يمارسون عملية اختيار ثم عملية إعادة تركيب لذلك الذي تم اختياره". وهاي مو بس اعلام السلطة، لا حتى هواي من "المثقفين" و "التشرينيين"، اشتغلوا –بوعي او دون وعي- لتلميع صورة سلطة الاسلاميين.

الخليجي: زين المحافظ، الدوائر البلدية والخدمية، بقية الأجهزة الحكومية وين؟

البصري: شوف يا عزيزي البصرة مثل ما گلت انت ام الثروة النفطية، لهذا هي مدينة منكوبة، الإسلاميين تصارعوا بيناتهم عليها، واخر شي وصلوا لاتفاق بينهم على تقاسم المدينة، يعني ما يستحوذ عليها واحد منهم، فتشوف الشركات النفطية تنطي حصه لهذا الفصيل، الموانئ لذاك الفصيل، المحافظ لهذا الفصيل، قيادة الشرطة لذاك الفصيل، وهيج صايرة، بعد منو يسوي خدمات ويشوف حال الناس.

الخليجي: اني اسمع ان المحافظ زين وخوش يشتغل.

البصري: أكثر واحد قاسي على الحركات الاحتجاجية چان هو هذا المحافظ، وأكثر عمليات الاغتيال للناشطين والمعارضين صارت بوكته، وأكثر عمليات موت اشخاص تحت التحقيق صارت بوكته، ويمكن بعدين راح تطلع عمليات النهب والفساد اللي سواها، مثل ما صار ويه المحافظ القديم ماجد النصراوي، يا عزيزي الناس مو تشوف شارع اتبلط لو مدرسة او ملعب انبنى يگومون يهوسون ويصعد عدهم الهياج والحماس، ويصيحون "الوطن راح يرجع". شوف هالايام كلها تصيح وتگول "الراح راح خلي نبدي بداية جديدة"، زين شنو معناه هذا الكلام؟ اشو وجوه العملية السياسية هي هي، رجال الدين همه همه، قيادات الإسلام السياسي والقومي ما تغيروا ابد، على شنو بعد يگولون "الراح راح"، يعني قابل صارت ثورة أطاحت بالنظام القائم واجوا ناس جدد حتى نگول "الراح راح".

الخليجي: عوفك من هذا الكلام واحچيلي اگو بعد مثل الحيانية بالبصرة لو بس هاي المنطقة.

البصري: خلي نروح انام هسه وباجر الصبح نطلع اريكك بالعشار وبعدين اشوفك المناطق على حقيقتها أحسن ما أبقى اوصفلك.
للقصة بقية....
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات مشجع
- سمك، لبن، تمر هندي
- بصدد التفاؤل ب (خليجي البصرة)
- في ملعب لوسيل
- سرقة دراجة
- هل نحن على اعتاب 1979 جديدة
- (كلية الامام الكاظم)
- وتستمر الانتفاضة في إيران
- الإسلاميون و(السيادة)
- مطر مطر مطر بالنعمة انهمر
- بصدد التجنيد الالزامي
- شيوخ العشائر والميليشيات
- حقبة (من سيء الى أسوأ)
- وزير ميليشيا العصائب والعداء للمرأة
- الانتفاضة الإيرانية.... شجاعة بلا حدود
- تشريع النهب
- التيار الصدري من قامع للانتفاضة الى قوة مقموعة
- بصدد المؤسسة العسكرية
- خطبة الوداع ام التثبيت
- حرق مقر امتداد.... مدى الرؤية


المزيد.....




- السعودية تعدم الشمري قصاصا.. ووزارة الداخلية تكشف عن جريمته ...
-    استدعاء جديد لزوجة ساركوزي في قضية التمويل الليبي لحملته ...
- شاهد: الحوثيون ينشرون مشاهد استهداف سفن في البحرين الأحمر وا ...
- أول طلب إحاطة بمجلس النواب المصري عن صعوبة امتحان الفيزياء
- مصرع 9 أشخاص بينهم أسرة بأكملها إثر انهيارات أرضية في نيبال ...
- -اكتشاف مفاجئ- قد يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
- مصر.. الإفراج عن شريك -نائب الجن والعفاريت- في قضية -الآثار ...
- حزب ألماني: المخابرات الأمريكية حاولت منع إنشاء -السيل الشما ...
- سيلين ديون تكشف عن صراعها من أجل الحياة في وثائقي مؤثر
- قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - يوميات مشجع- القسم الثاني