دلير زنكنة
الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 06:45
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
صدر البيان التالي عن اللجنة السياسية الوطنية للحزب الشيوعي البرازيلي (PCB):
بعد ظهر يوم الأحد ، 8 يناير ، غزا أنصار جاير بولسونارو المجلس الوطني وحاولوا احتلال مباني هيئات عامة أخرى ، بهدف إثارة الاضطرابات و القيام بانقلاب.
تم الاعداد لهذه الحركة منذ شهور من قبل قطاعات من اليمين البرازيلي المتطرف ، الذي يحظى بدعم مالي قوي من رجال الأعمال وشرائح من الشرطة العسكرية والقوات المسلحة. في وسائل الإعلام المختلفة ، وجهت الجماعات اليمينية المتطرفة علانية مظاهرات عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات والهجمات على الديمقراطية.
الصور التي يتم تداولها على الشبكات الاجتماعية وكذلك في الصحافة التلفزيونية لا تترك مجالاً للشك فيما يتعلق بتعاون جزء من قوات الشرطة في برازيليا ، والتي بالإضافة إلى وجود طاقم أقل بكثير مما كان ينبغي أن يكون هناك لاحتواء هذا الهجوم المعلن ، سهلت أيضا في عدة اماكن مرور المخربين . وكان معروفاً بالفعل أن نحو مائة حافلة وصلت إلى العاصمة الفيدرالية بصحبة متظاهرين انقلابيين. هذه الحقيقة ليست فريدة من نوعها: بعد الإعلان عن انتصار لولا ، تم التخطيط لأعمال الانقلاب في وضح النهار ، مثل تلك التي وقعت في برازيليا في 24 ديسمبر أو مع محاولة تفجير شاحنة صهريج في مطار برازيليا ، عشية يوم نهاية حكومة بولسونارو ، لنشر الفوضى والكراهية والمواجهة مع المؤسسات وتمهيد الأرضية لتدخل عسكري محتمل.
يتفهم الحزب الشيوعي البرازيلي PCB أن هناك هجومًا واضحًا جاريًا على الهيئات الديمقراطية. نطالب بإجراء تحقيق فوري ومعاقبة السلطات التي راوغت وجعلت هذه الواقعة الكارثية ممكنة. نطالب بإجراء تحقيقات للتعرف على قادة وممولي هذه الأعمال واعتقالهم.
تتطلب اللحظة استجابة فعالة وواضحة ، مع وحدة عمل قوية من جميع الحركات الشعبية والاجتماعية والكيانات الديمقراطية والأحزاب اليسارية ضد الفاشية الجديدة وجماعاتها الإرهابية.
لذلك نقترح:
1 - اجتماع طارئ للقيادات الوطنية للأحزاب اليسارية والتقدمية، لتنظيم التحركات والتعبئة ضد الانقلابيين ، وسجن قادة الانقلاب ، وإقالة الموظفين المتواطئين في محاولة الانقلاب.
2. التنظيم في الولايات لأعمال جماهيرية تندد بالانقلابيين وتطالب باعتقال منظمي الانقلاب.
3. تنظيم جلسات عامة واسعة النطاق للتنديد بمحاولات الانقلاب والدفاع عن الحريات الديمقراطية!
الفاشيون لن يمروا !!
#دلير_زنكنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟