أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى التركي - عن الشاعر مدحت منير














المزيد.....

عن الشاعر مدحت منير


مصطفى التركي
شاعر

(Mostafa Eltorky)


الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 6 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


من المُتعارف عليه في النقد هو الاستشهاد، فكيف يسمى نقدًا إن لم يأت بالنص وينظر إليه نظرة تختلف من ناقد وآخر ومدرسة وأخرى.
هذا ليس نقدًا، بل رأي مُتَذوّق مُحِب للشعراء والشعراء، وخاصة من اختار طريق العامية الصعب، والنثر العاميّ الأصعب!
قرأتُ ما أُتيح إليّ من دواوين الشاعر مدحت منير ابن الإسماعيلية، ويمكن أن أقول أني قرأت نتاجه الشعري المنشور حتى هذه اللحظة، فمن أول قصيدة قرأتها للشاعر رأيت نجيب الريحاني يكتب الشعر، وتحسست في يدي القرش البرّاني، وصوت البواخر، وطعم الماء المالح، ودوّار البحر، وزحام المدينة.
مزيج من المشاعر المتضاربة تزداد كلمات قرأتُ المزيد من شعره، هذا الشاعر الممتلك لمعجم من المفردات لا أعرف كيف حصل عليها، كيف رآها ورمى شباكه واصطادها!
مفرداته نسمعها كل يوم، لكن ليست في كل مكان، منتقاة بعناية، ومُلَمّعَة كتسريحة أنور وجدي، لبقة كعمر الشريف، ترى القصيدة ماثلة أمامك تارة بالأبيض والأسود وتارة بلون أفلام التسعينات، ولا تراها بجودة ال 4k رغم تناولها الموضوعات الحديثة، وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على تمسّك الشجرة بالتربة.
في بعض قصائده هاديء، وفي البعض الآخر تقرأ وتقرأ وأنت حالم ومبتسم ثم تجد يدًا خفية لا تعلم مصدرها صفعتك، فتكمل القراءة لتنتقم، فتبتسم مرة أخرى.
أعتذر عن تأخري في كتابة انطباعي، وأعتذر أيضًا عن تخلّفي عن الرَّكْب؛ فلو كنتُ مسرعًا قليلًا لما فاتتني مثل هذه القصائد.



#مصطفى_التركي (هاشتاغ)       Mostafa_Eltorky#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوانٌ معقَّمٌ بالكحول
- يا الفراشة
- كوفيد-19 والباي بولر
- ذكريات
- قصيدة الأراجوز
- وقت الضغوط
- الغلبان


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى التركي - عن الشاعر مدحت منير