حسن الشامي
الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 7 - 12:07
المحور:
الادب والفن
انحدرت أشعة الشمس إلى الجبل
وأرسلت عليه ضوءا يضمحل..
عكسته الرمال البيضاءولدت عذراء...
ولكن في دمها روح افن تجري
فيا أيها الزاجر
أذكر...
أنها وهبت للفن جسدا
وإذا ما أتت إلي في أسبوع آت
تصافحنا بقوة وحرارة !!
إن ظمأ الجب من الطبيعة
فيجب أن نرويه
هذا ما أليه نسعى
وغاية الحب..
أن تمتزج الروح ويثور الجسد
وفي القمة..
تغيب عن الوجود
ما هذا الملكوت يا نشوة الحب
دعيني أجوس خلال عوالم المادة
أنهل منها ثم أنهل
ولكن..
تسرع النهاية
ويتبدد الملكوت
فنعود من جديد
ولكنها تلاحقنا..
" إن الهزيمة نصيب الإنسان!! "
وبين أنغام الكناري
كنت تتبين صوت مناجاة
كانا جالسين على صخرة
امتزجت منهما النفوس
ومات الكلام على الشفاه
أصبح غمغمة وتأوهات
صمت الكون وأرهف السمع
وأنصتت الزهور والكناري
هذا لحن أبدي لم يسبق
ربما كانت الملائكة تصلي !!
حقيقة.. صوت الجسم والشعور
هو غاية الوجود
هو القدرة الخالدة
أبدعت الصورة وانتهت
أعاداها جملة مرات
وفي كل مرة أحسن من الأولى
ولكن...
النهاية غاية الأفعال !!
بزغ القمر واختفى
كان السحاب له بالمرصاد
وكان الفجر يسبق الظلام
من يفضح الأخر !!
وانعكست الآية
ووشي الصباح بما كان
افترق الجسمان
واختفيا متضادين !!
وانتهت الكناري
لقد فقد اللحن
فربما أنهت الملائكة صلاتها !!
#حسن_الشامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟