لا تُكبر الموضوع

ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7483 - 2023 / 1 / 5 - 21:45
المحور: الادب والفن
    

(١)
همسه وغصة
في حكاية
حتى سكتتْ نونُ النسوه
على شاربيه في غفلة؛
فرنّ الهاتفْ
-اللعنة-
ِقد صفعَ الروحَ الأمس
- تغيرتي-
يالَ الصداع!!
أما مللتَ ألاعيبك؟؟
تصطادُ الروح
فيغرُ فيها
-لا تقلق-
ما عادَ لك عندي حزنٌ
بل شفقه
-لكلِ الإبتزازِ العاطفي-
يالّ الألفُ بداية
لستُ بأُمك كي أغفر
ولا ماما تيرزا
كي تُطهر
ولا أني بولادة بنتُ المستكفي
أعزفّ لك على الربابة
شعراً
فلما تكبرُ الموضوع؟
أيها المشعوذْ
رششتّ طلامسَ السحرَ
فعبدوكْ
وأنتَ الجبنُ في غصه
تجيدُ الشكليلاتْ
وتجهلْ الاتيكيتْ
فتقبلُ اليدْ
وتصفعُ البابّ!!
فعذراً منك
Señor
وقتي ضيقْ
وماقلتله لك
ليسّ بدافعِ الغضبِ
فاخرجْ من تلك الأبوابْ !
-ما عدتُ طفلة-
(٣)
ها أتراني؟!
لا أسمعْ
؟؟؟
من أنت؟
هل من معرفه!
اسمح لي
Por favor?!
فالذاكرة خائنه!
تبحرُ فيني حروف السعاده
وددتُ الشماته؛
لولا خوفي من الله
فبكلِ سعادة أخبركْ
- هذا فعلكْ-
فاشربْ.....يالّ السعادة
(4)
وسقط َ القناعْ فوقَ الألف قناعْ
في بدلة
(Lucifer)
بان في لحظة !
فلحظة
-لا تقلق-
لكل فعلٍ
ردُ فعلْ
مساوٍ ولا يلتقيانْ!!
أما تعلمتّ اصول الفيزياء؟
أم كُنتّ؛ مشغولاً في الكيمياء

#ليندا_خالد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات