|
قصة حب ميهاي إمينيسكو وفيرونيكا ميكلي
رسلان جادالله عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7482 - 2023 / 1 / 4 - 12:03
المحور:
الادب والفن
كتابة: ألكسندرا رومانوفا(1) ترجمة: رسلان عامر مقدمة من المترجم: ميهاي إمينيسكو (Mihai Eminescu)، واسمه الأصلي هوميخائيل إمينوفيتشي (Mihail Eminovici)، هو شاعر وروائي وصحفي روماني، مُولدافيّ الأصل، وقد ولد في 15يناير في1850 في بوتوساني في رومانيا، وتوفي في 15 يونيو 1889 في العاصمة الرومانية بوخارست، وقد كان والده جورجي إمينوفيتشي من قرية كالينيشت المولدافية في مقاطعة سوتشيافا في منطقة بوكوفينا، وبشكل عام يعدّ إمينيسكو الشاعر الأكثر شهرة وتأثيراً في رومانيا، وقد كان عضوا نشيطًا في مجتمع جومينيا (Junimea) الأدبي، وعمل كمحرر في صحيفة "Timpul"، أي "الوقت"، التي كانت الجريدة الرسمية لحزب المحافظين في ذلك الحين. ينتمي إمينيسكو إلى المدرسة الرومانسية، وكثيرا ما استخدم في قصائده الموضوعات الميتافيزيقية والأسطورية والتاريخية، وقد بدأ بنشر شعره للمرة الأولى في عامه السادس عشر، وفي التاسعة عشرة من عمره ذهب إلى فيينا عاصمة النمسا للدراسة. وعندما بلغ الثانية والعشرين تعرف على فيرونيكا ميكلي (Veronica Micle)، وكانت بدورها شاعرة في مثل عمره حينها، ونشأت بينهما قصة حب عاصفة، ورغم أنها ألهمت كلا منهما بشكل جوهري إلا أنها انتهت بشكل مأساوي. هذه المقالة المترجمة عن الروسية تدور بشكل رئيس حول قصة الحب هذه، وتأتي أهميتها بشكل أساسي من أنها تسلط الضوء على أحد أكثر الجوانب جوهرية وحساسية في حياة شاعر رومانسي روماني وأوربي كبير، ما تزال المعرفة به وعنه قليلة نسبيا على الساحة الثقافية العربية. هذا وتجدر الإشارة أن كل الحواشي المرفقة بالمقالة هي من وضع المترجم.
*
عاشت فيرونيكا بعد ميهاي ثلاثة أشهر فقط. يقولون أنها ذهبت إلى دير فاراتيك(2)، حيث اعتادت هي وحبيبها زيارته كل صيف. الأماكن هناك كالنعيم، والنهر نظيف مثل الدموع، وأشجار الزيزفون والقيقب المألوفة حتى آخر أوراقها تذكّر بحفيف أغصانها بمشاوريهما الأخيرة جنبا إلى جنب. انحنت فوق صفحة الماء، وفجأة خرجت صورته من الأعماق ونظر مباشرة إلى عينيها. عادت إلى حجرة الدير، وأخذت قارورة العقار المبتغاة وشربتها... في مثل هذه الحالات، يقول الناس: أخذها معه.
1-فلورا والسيجارة: ليس بدون ارتعاش قدسي، أمسك قلمي لألمس اللغز، وأخبر عن غير المفهوم، عن حب ميهاي إمينيسكو وفيرونيكا ميكلي. هل كانا مخلوقين لبعضهما البعض؟ هذا ما كان موضوع نقاش دارسي إمينيسكو لأكثر من مئة عام. هو قد جاء إلى العالم ليس لأي شخص منتقى، هذا أمر مؤكد، ولكن للجميع ولكل محب للشعر، أما هي فقد وجدت من أجله، وليس لأحد غيره. مرت فيرونيكا في شال إسباني باهظ الثمن، على طول الشارع المتجمد في مدينة ياش(3). ملكة جمال مع حمرة لامعة على خديها من فيض المزاج المبتهج، متوسطة الطول، ممشوقة القوام، مرنة القامة. الشعر الأشقر، المصفف على رأسها الجميل كقمة برج قديم، انسكب كالذهب في أشعة الشمس. وقد قارنها المعاصرون بـلوحة فلورا لتيتيان (Titian s Flora)(4)، وكانت الشقراء ذات العينين الزرقاوين مثالية لـإمينسكو، بأصابعها الرقيقة تدحرجت السجائر الرقيقة، ودخنت، محدقة بعينيها الرقيقتين في رموشهما الكثيفة. ضحكت بمرح، مثل قرع مئة جرس دفعة واحدة. ويا لها من آية رائعة كتبتها! كان إمينسكو نفسه مأخوذاً: «كتابها جديد بالنسبة لي إلى الأبد. ما أجمل الآيات الموجودة في هذا الكتاب الصغير. اقرأ واقرأ وسوف ترى كم أنا على حق». كانا في نفس العمر، ميهاي وفيرونيكا. لقد ولدا قبل 155عاما(5): هو في ديسمبر، وهي في أبريل، بحلول الوقت الذي التقيا فيه عام 1872 في فيينا، حيث كان إمينيسكو يقضم جرانيت العلم في الجامعة، وحيث أتت ميكلي لتلقي العلاج. لقد كانت سيدة متزوجة وذات خبرة حياتية: زوجة رئيس جامعة ياش، الذي تزوجته في سن الرابعة عشرة، وكانت أصغر منه بثلاثين سنة، وكانت كذلك أما لابنتين، وبالإضافة إلى ذلك، فقد عُرفت كشخصية في المجتمع الراقي في ياش ثم بوخارست، واشتهرت بصالونها الأدبي وشغفها بمناقشة الكتب الجديدة التي قرأتها. حتى قبل رحلتها إلى فيينا، صادفتها قصائد ميهاي في إحدى المجلات، وبقلبها رأت بوضوح و"شعرت" في مؤلفهم عظمة لا توصف، وعندما وقعت عيناها على صورته أيضا، وقعت تماما! "أحبته" ليست الكلمة الصحيحة، صار من المؤلم لها أن تتنفس بدونه، وهذا ما اعترفت به في مكرّستها "إلى صورة"، وقد قارنت لاحقًا حبيبها بـ "لوتشافير" (Luceafăr)(6)، متنبئة بشيء مهم في إبداعه. وهكذا حلت فيرونيكا في عاصمة النمسا، وشخص ما أوصى بمواطنها الطالب إمينيسكو كدليل لها في المدينة. وفقا للباحث في نتاج إمينيسكو الأكاديمي المولدافي كونستانتين بوبوفيتش، سار ميهاي وفيرونيكا، الشابان الجميلان والموهوبان، لساعات في تلك الأيام في جميع أنحاء المدينة الأسطورية، تمتعا بالحدائق والشوارع، واستكشفا المعالم، ولم يفوّتا المتاحف والمسارح. لكن بعد 6 سنوات فقط قبـّلها لأول مرة، وكتب في مذكراته: «اليوم هو أسعد يوم في حياتي. التقطت فيرونيكا للمرة الأولى وحملتها وقبلتها. أعطتني زهورا زرقاء. سأحتفظ بها لبقية حياتي». في عصرنا، لا يمكن الحديث عن هذا إلا بصوت هامس وبتوقير. وبعد ثلاث سنوات من هذه الخطوة "الجريئة"، خاطبها بصيغة المخاطب المفرد، ودعاها بالاسم الشخصي، وحتى ذلك الحين لم يكن يخاطبها إلا "سيدة ميكلي".
2-بالع الكتب والقهوة: كيف ظهر أمام فيرونيكا ذات الشعر الذهبي ميهاي، الذي تم إحياؤه من حلمها؟ الطفل السابع في عائلة كبيرة ذات أحد عشر طفلا من عائلة النبلاء المحليين الصغار "إمينوفيتشي"، المهاجرين من بوكوفينا، في ذلك الوقت كان قد درس القليل فعليا في ثانوية تشيرنيفتسي وتركها في الصف الثاني، وتسكع لفترة طويلة. كان خجولا وكان دائما ينظر إلى الأرض. وغالبا ما كان يعاني من الجوع. اشتغل بتفريغ المراكب، ونام على الأرض، ومشى في الخرق. لقد تعلم الحقيقة الكاملة عن عامة الناس. ثم تبدأ المعجزات: بعد بضع سنوات التحق على الفور بجامعة أوروبية مرموقة، حيث صدم من حوله بمعرفته بالفلسفة والأدب العالمي وعلم الاجتماع والاقتصاد، ومع أن لغته اللاتينية كانت عرجاء في المدرسة، فقد أذهل الآن ببساطة بمعرفته بهذه اللغة، واقتبس العديد من الصفحات من اللاتينية، وكذلك اليونانية القديمة، عن ظهر قلب، ودرس الرياضيات العليا بنفسه. لم يكن هناك علم لم يصل فيه إلى مستوى عال: علم الأحياء، وعلم الفلك، والعلوم السياسية، وعلم النفس، وما إلى ذلك، وبعد ذلك أظهر نفسه كضليع في كل مجال. لم تكن ذاكرته حتى ظاهرية، بل كانت تصويرية، وكان يتمتع بقدرة استثنائية على الحفظ السريع(7). التهم الكتب بشغف لا يصدق، واعتاد بائعو الكتب على شاب وسيم، شاحب وأنيق يقضي الكثير من الوقت في البحث في أنقاض الكتب وشراء أكوام من الأوراق المنشورة حديثًا أو القديمة. لم يكن الخط الفاصل بين الليل والنهار موجودا بالنسبة له، كان يمكنه العمل لأيام، وفي بعض الأحيان كان يعيش على القهوة وحدها، ويجهزها على مصباح كحولي، وإذا انتهت الحبوب المنبهة، أكل الهواء... وبالمناسبة، هو لم يدخر شيئا في حياته من أجل الحصول على شقة خاصة، فكان يتجول في الزوايا وكان دائما جائعا بشكل رهيب. 3-الصحفي الأول: هذا هو المكان الذي جاءت منه صحفيته اللامعة اللاحقة، حيث لا يزال بإمكان المرء أن يجد إجابات لأكثر الأسئلة حداثة أو استمرارية. من أجل قطعة خبز، كان يكدّ كصحفي، وأحيانا يكاد يصرخ من الكرب. قام بتغيير العديد من الوظائف: كان مدير مكتبة ياش، ثم فـُصل، وعمل مدققا مدرسيا وفصل أيضا. طبع عددا من المواد المتتابعة في المطبوعة الرسمية المملّة "ساعي ياش"، إلى أن أوعز إليه المحرر أن يخربش قطعة من المديح عن رئيس بلدية المدينة، الذي كان يعاني من وصمة عار فعلية يومها، ميهاي، بالطبع، رفض، ففصل من هناك، ليعمل بعدها في صحيفة المحافظين "Timpul"، ويركز، على غير ما هو معهود، ليس على السياسية، بل على درجة استقامة أبطال مواضيع النشر، وهناك نشر مقالات نارية وحارقة، أدت لاستقالة حكومتين، وفي الوقت نفسه، هو نفسه لم يعلق أبدا، لم يكن هناك شخص أكثر تواضعا منه.
4-لوتشافر يحلّق ... يعتبر المختصون الضيقو الأفق أن قصيدته غير المكتملة "تذكِرة الموت" (Momento Mori) التي يبلغ حجمها 300 صفحة سداسية المقاطع هي ذروة الإبداع الشعري عنده، ومثل عفريت ليرمونتوف(8)، الذي يحلق فوق القوقاز، هنا يحوم البطل حول العالم ويمسح بنظره الكوكب من الفضاء، ثم يفحص الحشود فيه بالتفصيل، وبعدها مرة أخرى يرتفع إلى السماء. في لوتشافر هناك فقط 98 مقطعا رباعيا، تظهر فيها كونية إمينيسكو نفسها بشكل واضح أكثر. لكن لماذا القصيدة مثيرة للغاية وتثير أكثر من جيل من القرّاء؟ هل ذلك لأن الأحداث الحقيقية من حياة ميهاي وملهمته فيرونيكا، التي كانت بالنسبة للشاعر نفس ما كانت كل من بياتريس ولورا لدانتي وبترارك، مطبوعة على قصيدة حزينة منسوجة من عواصف نجمية ومجرات فضية؟ يبدو أن علاقتهما كانت تحتوي على جميع المتطلبات الأساسية لنهاية سعيدة، ولا يمكن لأحد أن يتهمهما بالخيانة الزوجية، فقد أصبحت فيرونيكا أرملة، وشعورهما كان يزداد قوة يوما بعد يوم. لكن مرة أخرى تتنبأ ميكلي: «عزيزي إمينيسكو! إذا أمكن لحياة كاملة من الدموع أن تسعدني بلقاء واحد معك في هذا العالم، فسأكون قد كوفئت بما فيه الكفاية، فتذكر كم مرة قلت لك: "إمينيسكو، سينتهي بك الأمر بأن تكرهني"! لكنك كنت مذهولا عندما أجبت: "أبدا! سأحبك امتنانا للسعادة التي منحتني إياها.ا وأنا، وأنا أحبك بدون أية توقعات مستقبلية، ودون أدنى أمل... أحبك كما يحبون ذكرى حلم وحيد...."».
5-لا للسعادة الدنيوية! لسوء الحظ، تحقق توقعها. قصتهما الرومانسية المشرقة ضايقت كبار الحساد في المجتمع الراقي، فتم تسميم حياة العاشقين تقريبا، ولا يزال بعض الباحثين الرومانيين في أعمال الشاعر يسكبون أحواض الأوساخ والافتراءات على فيرونيكا االمسكينة، فيما يعتقد النقاد الأكثر دقة أن دراما الحياة المبتذلة شوهت العظيم (العملاق مات في نقطة الصفر)، بينما يعتقد البعض أن فيرونيكا كانت تبجل ميهاي فقط، أما ميهاي فهو من ولـّد الحب، وقوته التي أحرقتهما. كل عبقري على وجه الأرض له رجل أسود خاص به، وبالنسبة إلى إمينيسكو، كان هذا هو تيتو مايوريسكو، الأرستقراطي الثري، عمود النخبة في بوخارست، القائد المثقف والمتميز لمجتمع "جومينيا" (Junimea)(9)، الذي صدرت في أيامه المجلة التي كان ينُشر فيها الشاعر. عندما جاءه ميهاي، المتألق والجاد، بنبأ نيته الحازمة على الزواج، تظاهر مايوريسكو بالذهول، ثم، بعد أن استعاد رشده، طرح عددا من الحجج المضادة على العريس: كيف؟ هل ستولّـّد الفقر؟ العروس ليس لديها مهر، هذا إضافة إلى عبء تزويج ابنتيها. هل ستحمّل نفسك بعبء أبدي، في حين أنك بالكاد تستطيع تغطية نفقاتك؟ اثنان من الفقراء البائسين في كوخ واحد، هذا، عذرا منك، كثير جدا. ثم ماذا عن الشعر؟ - سأتخلى عن الشعر. كلانا سيعمل. - إمينيسكو، تتخلي عن الشعر لتصبح، مثل أي شخص آخر، دودة فانية؟ وبعد ذلك، لجأ مايوريسكو إلى أفضل ما بدا له، اللجوء إلى علاج قوي، نقصد الافتراء. أفاد، كما لو كان يكشف سرا، أن فيرونيكا لها علاقة مع كاراجيال، الكاتب المسرحي المعروف، سيد الكوميديا، الذي كان أكثر مهارة في الشؤون الغرامية، وجريئا إلى حد السخرية، على عكس إمينيسكو الخجول إلى حد السذاجة. وانكسر العملاق، ومنذ ذلك الحين، وقع في إحباط رهيب، وحدثت الفجوة المأساوية بين شخصين لا يستطيعان العيش بدون بعضهما البعض. عند تحليل قصيدة لوتشافـر تلاميذ المدارس الحديثة، يذكرون أوجه التشابه بوضوح: لوتشافر- إمينيسكو، الأميرة كاتالينا-فيرونيكا، الباج كاتالين (page)(10) -كارجيال، ديميورغ - مايوريسكو.
6-معاناة كاملة: لماذا لم تركض ناتاليا غونتشاروفا(11) خلف بوشكين، ولم تمسك بركبتيه، ولم تتشبث بمعطفه بأسنانها وأظافرها، ولم تمنعه بالدموع، والصراخ، والهستيريا، عندما كان ذاهبا إلى النهر الأسود(12)؟ لماذا لم تسارع فيرونيكا ميكلي إلى الدفاع عن حبها، ولم تصنع فضيحة، ولم تقم بمواجهة وجها لوجه مع كل من كان يستعد لموتهما، ألم تكن لتجعل ميهاي يصدقها هي، وليس ديميورغ(13) الأملس البارد؟ الناس على نطاق واسع لديهم معاناة مماثلة، وهذه الكأس شربها إيمينيسكو على أكمل وجه، وعلى مدى السنوات الست التالية، تم وضعه بشكل دوري في منزل أصفر(14)، ثم تصالح المحبان، وقامت هي بزيارته. كان من الواضح وضوح النهار أنه لا يحتاج إلى مستشفى للأمراض النفسية على الإطلاق. كان الصداع يعذبه منذ الطفولة، وكان يفضل أن تلتئم الجروح في مكان ما في جنة ريفية، مزرعة بها حديقة وبستان وبركة. "لقد كانت وفية له حتى الموت"، هذا ما لخصه في حديث معي الملحن يوجين دوغا، مؤلف أحد أجمل الروايات الرومانسية "عيناك" بناءً على قصائد إيمينسكو، والذي كتب أيضا أوبرا "حوارات الحب" عن ميهاي وفيرونيكا . إيمينسكو مات عند الفجر في الرابعة فجرا عندما أشرق نجم الصباح لوتشافر. في السماء صعد لوتشافر، أما على الأرض فانطفأ. لم يكن أحد موجودا في تلك اللحظة، لم يغلق أحد عينيه براحة دافئة... ببساطة لم يُسمح لفيرونيكا برؤيته مؤخرا. وفي اللحظة التي كان يحتضر فيها، كتبت، بمفردها في غرفتها الصغيرة، قصيدة مخيفة، وكالعادة، ثاقبة: "... ما الذي سيعطيه رجل ميت من نعشه مقابل طلوع القمر؟".
* حواشي المقالة:
1- (Alexandra Romanova) كاتبة روسية تكتب بهذا الاسم، والمقالة منشورة في صحيفة "PRESS-Obozreniye" الإلكترونية. 2- هو دير تابع لأبرشية ياش في الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية في بلدية أغابيا، مقاطعة نياما. 3- (Iași) هي مدينة في رومانيا، والمركز الإداري لمقاطعة ياش. 4- فلورا هي لوحة زيتية لرسام أواخر عصر النهضة الإيطالي تيتيان، يعود تاريخها تقريبا إلى عام 1515، وتُعرض الآن في معرض أوفيزي في فلورنسا. 5- هذا الرقم كان عند كتابة المؤلفة للمقالة عام 2005، أما اليوم في عامنا الراهن 2022، فقد أصبح172عاما. 6- ( بالرومانية Luceafărul)، وتعني "نجمة الصباح"، هي واحدة من أجمل قصائد ميهاي إمينيسكو والشعر الروماني بشكل عام، بدأ الشاعر العمل عليها عام 1873 ونشرها بعد إكمالها عام 1883، ولوتشافر هو اسم البطل الرئيس في القصيدة. 7 - الذاكرة التصويرية (Eidetic memory) هي نوع خاص من الذاكرة، يرتبط بشكل أساسي بالانطباعات المرئية، وتسمح بالاحتفاظ بالتفاصيل وإعادة إنتاج صورة كائن أو ظاهرة تم إدراكهما مسبقا، وعلى عكس الصور الإدراكية، يستمر الشخص في تذكر الصور التصويرية حتى في غياب مصدر الصورة؛ أما الذاكرة الظاهرية (Phenomenal memory) فهي القادرة على حفظ كميات كبيرة من المعلومات التي ليس لها ارتباط دلالي. 8- ميخائيل يوريفيتش ليرمنتوف أديب روسي رومانتيكي يُدعى أحياناً "شاعر القوقاز"، وهو أحد أهم الشعراء الروس بعد وفاة ألكساندر بوشكين؛ و"العفريت" أو "الديمون" هي قصيدة كتبها ليرمونتوف، ولم تنشر بشكلها النهائي حتى عام 1842، بعد وفاته، وتعتبر تحفة شعرية رومانسية روسية وأوروبية. 9-(Junimea) وتعني "الشباب"، كان مجتمع أدبي يجمع الشعراء والكتاب المسرحيين من ياش، تأسس عام 1863، وقد نما إلى اتجاه أدبي واجتماعي وثقافي كامل في جميع أنحاء رومانيا بين النصف الثاني من القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين، وكانت المجلة التي يصدرها هذا التجمع تدعى "Convorbiri" أي "الاتصال". 10- باج، (page بالفرنسية)، في أوروبا الغربية في العصور الوسطى، هو صبي من عائلة نبيلة كان يخدم كخادم شخصي لشخص مشهور كخطوة أولى للانضمام إلى الفرسان. 11 - هي زوجة الشاعر الروسي ألكساندر بوشكين من عام 1831 حتى وفاته في عام 1837 في مبارزة مع جورج دانتيس. 12- "تشيورنايا ريتشكا" بالغة الروسية، هو نهر صغير في سانت بطرسبرغ، وعنده في عام 1837 أصيب بوشكين بجروح قاتلة في مبارزته مع دانتيس. 13- ديميورغ هو أيضا من الشخصيات الرئيسة في قصيدة لوتشافير، وقد وقف ضد حب لوتشافر لحبيبته كاتالينا فيها كما فعل مايوريسكو في موقفه من حب ميهاي وفيرونيكا على أرض الواقع، ومايوريسكو هو المقصود في هذه الكناية. 14- "المنزل الأصفر" هو تسمية شعبية باللغة الروسية يقصد بها مشفى الأمراض العقلية.
#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الديكتاتورية.. تقزيم الشعب وتأليه الزعيم
-
مشكلة الزي بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية
-
مزامير على إيقاع فلسطيني
-
هل للدين أهمية في العالم الحديث؟
-
يا روح لا تتوقفي.. هيا انزفي
-
الصداقة بين الرجل والمرأة .. هل هي حقيقية؟
-
على أطلال مورتستان
-
الحب والتعالي
-
قطر السنى
-
هل تعادي الدولة الفرنسية الإسلام والمسلمين؟
-
تعريف الحب في البوذية
-
الوحي التقدمي في البهائية
-
أنتِ ذي...
-
لا أحد..لكننا الأحد
-
بحثا عن إله ووطن
-
خطوة إلى طريق السماء
-
بعد الكأس العاشرة
-
على أبواب غد لن يأتي
-
ترتيلة من سفر اللعنة
-
فتاوى التكفير الموروثة وصناعة الإرهاب
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|