بهاء الدين الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 13:39
المحور:
الادب والفن
السخرية والادب٢٥
لدينا تراث جيد من الدراسات التي تناولت ذلك الموضوع نهتم بعرضه لمن يهمه الأمر:
السخرية في الشعر المصري في القرن العشرين/ سعيد أحمد غراب/ نشر عن دار العلم والايمان ( رسالة جامعية)
الفكاهة في مصر أصولها وانواعها / محمد احمد الحوفي- مكتبة نهضة مصر ،١٩٥٦
الفكاهة في مصر/ شوقي ضيف- كتاب الهلال عدد ٨٣/ ١٩٥٨ .
السخرية في الأدب العربي حتي نهاية القرن الرابع الهجري/ نعمان امين طه – دار الطباعة التوفيقية بالأزهر، ١٩٧٨ .
السخرية في ادب المازني/ حامد عبده الهوال- هيئة الكتاب المصرية، ١٩٨٢ .
السخرية في شعر البهاء زهير / محمد حسين عبدالحليم – دار الفكر العربي ،١٩٩٩ .
الهجاء في الأدب الأندلسي/ فوزي سعد عيسي- دار المعارف المصرية .
الأدب الساخر/ نبيل راغب – هيئة الكتاب المصرية ،٢٠٠٠.
الفكاهة في الأدب المصري الحديث/ طاهر عفيفي ،١٩٧٩ .
تلك الدراسات الأكاديمية حول الموضوع وذلك بخلاف الأدب الساخر الذي صاغه ادبا الحكيم من خلال صديقه الحمار وكذلك عصاه، كذلك تلك الإبداعات المؤثرة تي صاغها محمود السعدني ،كذلك التيار الذي صنعه بيرم التونسي وكذلك المجهود الذي رسخته الصحافة الفكاهية التي سادت في ثلاثينيات القرن الماضي مثل ابو بثينة وحسين شفيق المصري
وجريدته الكشكول .
وغيرهم من الظرفاء الذين تناثرت كتاباتهم عبر مجلة المرايا التي أصدرها عبد العزيز البشري ، وكذلك الاستاذ الصحفي يوسف الشريف الذي قدم معاصروه الظرفاء .
مع الاعتبار للفروق الدقيقة مابين المصطلحات داخل تلك القضية ،مثل الهجاء- التهكم-التندر – الاستخفاف- الهزء.
ولابد لنا من سوق مثال لتعريف ادب السخرية من منظور اثنان من رواد الكتابة في هذا المجال : د شوقي ضيف : السخرية ارقي انواع الفكاهة لما تحتاجه من ذكاء وخفاء ومكر وهي لذلك أداة دقيقة في أيدي الفلاسفة والكتاب الذين يهزأون بوعي الناس ، ويستخدمها الساسة للنكاية بخصومهم وهي حينئذ تكون لذعا خالصا .
ويذكر ارثربرجر يعرفها بأنها احد أشكال المقاومة ، أو قوة خاصة للمقاومة .
ويهمنا هنا عدة مؤشرات في التعريف:
مدي استخدامها كمؤشر للرأي العام وتحليل الجهة التي صدر عنها كجزء من الصراع الفكري الدائر في المجتمع وفق فترة زمنية معينة مع اعتبار فروق التطورات النوعية للمخترعات التي تغير شكل العالم.
#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟