ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 08:32
المحور:
الادب والفن
((ن))
أنا وأنتَ كالثَّمَرَة والبِذْرَة...كحَرْفِ نُون.
قلْنَا للعِشْقِ كُن.
أكَانَ يملكُ ألاَّ يَكُون..!
*
ليتني جنينٌ يَرْقُدُ دَاخِلَ أفْكَارِكَ،
لكي تَلِدَنِي قصائدًا..قصائدًا..
ليلةَ رَأسِ السَّنَة..!
*
((توقيتٌ عشقيّ))
العاشرة عشقًا،
رُوحي رُوحُكَ إلاَّ دمعة.
*
حقًّا،مناضِلةٌ أنا.
إنّما إنْ أنتَ فارقتَنْي سوفَ أدخلُ في مرحلةِ لاوعيٍ
سببُها غيابُ الأكسجين
عنِ القلبْ.
*
أشتاقُ أن أنظرَ إلى روحِكَ
مِثْلَمَا أنظرُ لبُرعُمِ تفاحَّةٍ تتشبَّثُ في مَطْلعِ الرَّبيعِ بالشَّجَرَة.
*
عندما أقرأُ قصائدَ
الشُّعراءِ لمعشوقاتِهِم..
لا أغَار..
فأنتَ كتبتَ ليَ الأنقى والأبقى.
*
((ح))
هو أحبّ الحروفِ
لقلبي..
فمنه الحلم والحبّ والحريّة
والحياة.
*
في بوتقة الحُلمِ، التقتِ الرُّوحُ بالرُّوحِ. تآلفتا...
((رُوح الكَوْن)) صارتا.
*
لَسْتُ أجْمَلَ النِّسَاءِ، لكِنَّنِي فِي عَيْنِ حَبِيبي
((رِئَةُ الكَون)).
*
دَرَّبْتُ حُرُوفِي عَلَى الطَّيَرَانِ فَهَاجَرَتْ إلَيْكَ.
*
((الوَرْدَة))
بَتَلاتُها، دَفْتَرُ ذِكْرَيَاتِهَا الذي يخْتَزلُ العِطْرَ.
*
((غروب))
مَنْ طَبَعَ قُبْلَةً عَلَى وَجْهِ السّماء لِتَحْمَرَّ خَجَلاً...؟!
*
ما أبشع الإنسان...!
من أجل حفنة نقود يبيع ضميره.
ما أبشع أن يبيع ويبيع
ولا يشبع!
*
عَلَى ذَاتِي،
عَلَى مِرْآتِي،
أتمرَّدُ...
لا أتَرَدَّدُ...
أتوهّجُ...
فتستنيرُ بضَوئِي جميعُ...
جميعُ الفَرَاشَاتِ.
3.1.2022
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟