أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - حديث عن الصفر ...














المزيد.....

حديث عن الصفر ...


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7480 - 2023 / 1 / 2 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


- الحديث عن الصفر كبداية ونهاية ترهات، تجديف،
ففي النهاية سيكون الحديث عن الصفر ...
ولا يمكن بأي حال الإشارة من خلاله إلى الخط المستقيم،
هاهنا سيطرح الموضوع لا كموضوع بل كلقاء، ككل، كحضور، كذات ...
لذلك لن نتحدث عن الملكوت كصورة،
فليس قبل أن ترتسم، قبل ان تتحقق ...
بل كرقص لعلاقته بالكلمة،
لا أثر إذا، لنقطة في الكوسموس كبداية ونهاية،
ولن يدرك الجزء في الكل في أي لحظة ليظل محض صورة،
مغيب في الأسطورة، مثال مجرد،
يشير إليه سفانكس الرابض قرب الهرم،
لا أثر للانتظار في اللاشعور،
لا للحلم والذكرى،
لا أثر للغياب في الحضور،
أعني لا يمكن التعويل على التأويل في الفقه والأصول،
وقرع الكؤوس وتبادل الأنخاب،
- إذا، أين يمكن أن ننظر، في أي اتجاه، سيدي؟!!!
- هذه محاولة يائسة للرسم، يا أناندا،
محاولة بائسة لتجريد الكوسموس، إحالته سديم يخفي السماوات،
تحيلنا على النور والظلام، أي العجز عن إدراك الحضور،
لن تَتَحَدَّدْ في الصفر، وا حسرتاه!!!
فهذه استحالة، فالصفر ليس العدد،
و العدد ليس الصفر،
أترى الكواكب هل تحفل بالهرم،
هل تحفل بقصة الخلق،
أتراها تحفل بالحلم والذكرى،
ألذلك هي كواكب، أصوات، نجاوى، نزوات ...
- تعني نداء ...
- أعني جاذبية وشعاع لا غير،
ما هو الكوسموس يا أناندا؟
- تعني الحضور الدائم ... في الصفر ...
- إذا حتى يدرك الشعور يُلْغَى اللاشعور،
حتى تدرك الذات يُلْغَى الموضوع،
حتى تدرك الكلمة تُلْغَى الصورة،
ولتقريب الصورة، حتى يُفترض الكل يُطْرَحُ الجزء،
أعني حتى يُفترض المطلق،
حتى يُدرك صفر، حضور ...
في هذه الحالة،
أعني في حالة الكف عن البحث في الأسطورة والسحر،
في الهرم، في الفقه والأصول ...
عبر التأويل والقراءة،
أعني تركيب الصورة عبر النور والظلام،
سيطرح البدء ...
أعني إن أشرنا إلى الشعور في اللاشعور ...
أي الحضور في الغياب ...
سيُطْرَحُ الرقص حينما نتحدث عن الكلمة،



#صالح_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة ...
- الشعور لاشعور
- تمزّق...
- ماذا أراد أن يقول ...
- الكوسموس؟!!!
- الكلمة
- العلامات
- أغنية : سأرحل معك Con te partirò Andrea Bocelli
- انتظار
- الربيع ...
- انعكاس ...
- انطباق
- لوحة
- الشعراء
- طواف ...
- تبرير ...
- هل ظهرت الصورة في الحلول ...
- إحالة ...
- خيار واحد لا غير: زوال النظام الرأسمالي أو زوال البشرية
- في الشعور


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - حديث عن الصفر ...