أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - المبادئ العليا لحزب البعث














المزيد.....

المبادئ العليا لحزب البعث


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7480 - 2023 / 1 / 2 - 15:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. الشعب فئتان: البعثي الراكب للأبد، وغيرهم من المركوبين دوماً. وعلى البعثي غير الراكب أن يركب بكل السبل، وأهمها دبابات العسكر بمباركة الأجنبي مسبقاً.
2. لما كان الركوب على الشعب هو الامتياز المقدس الذي فوَّضه الأجنبي للبعث حصرياً دون غيره من عشاق الركوب؛ لذا، فأن الاستحواذ على هذا الامتياز يستوجب حتماً الإبادة الدائمة لغير البعثيين ممن قد يفكرون أيضاً في الركوب، وذلك تطبيقاً خلاقاً للشعار الثوري المقدس: لا يكفي للبعثي أن يفوِّض نفسه لركوب الشعب بإرادة الاجنبي، بل إن عليه ابادة من قد تسول له نفسه أن يفكر يوماً في الركوب مستخدماً نفس براءة اختراع البعث في ركوب السلطة، لأن البعثي هو أول من يركب، وآخر من يدع غيره يركب باختيار الآخرين.
3. ركوب الشعب يجعل كل النظريات السياسية في العالم هي نظريات بعثية أصيلة، من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، لكون ادامة الركوب تحب الخفيّة في الشقلبانية النظرية الموسمية.
4. يحق للراكب البعثي على الشعب عمل كل شيء يريد، واقتراف أبشع الجرائم بلا حساب؛ وللمركوب كل الحق ومطلق الحرية في الاستسلام لراكبيه إن أراد تفادي أسباب الإبادات الجماعية المجانية.
5. كل الموجودات والشهادات والوظائف والخدمات والمدخولات والمصائر هي منّة من الراكبين البعثيين على المركوبين الذين يجب عليهم التسبيح بحمد منن راكبيهم العظيمة تلك عليهم آناء الليل وأطراف النهار، بلا ذرة من جحود وانحراف وانجراف.
6. لكل بعثي راكب الحق المقدس بالنعيق ليل نهار بشعارات الوحدة والحرية والاشتراكية؛ ولكن واجبه الحقيقي هو فعل كل ما يمكنه ليل نهار لجعل تحقيقها من المستحيلات وذلك بتطبيق المبادئ العليا للبعث: الغدر مفتاح البقاء، والعمالة قطار الركوب ،والابادة غذاء السلطة؛ والانبطاح أبو الشجاعة، والنذالة أم الشموخ، والهزائم ربة الانتصارات، والغش مطيّة النجاح، والقوادة راية الشرف، والتخلف آية التقدم، و الجهل عنوان العلوم.
7. الشعب المركوب ليس خروفاً يستحق التسمين، أنه كلب يعشق التقييد والضرب والتجويع. قيّد وأضرب وجوّع شعبك المركوب، يتبعك.
8. تحت سلطة الراكبين البعثيين، يجب أن يصبح كل شيء غال، إلا الانسان يصبح أرخص رأسمال.
9. الراكب البعثي لا يتنازل أعلى من مستوى سرط السحت الحرام. ولكرمه الحاتمي ، فإنه يستبقي العظام النتنة ليتنازل عنها بكل أريحية كمكرمات للشعب المركوب، وفق شعار: ارم السحت الحرام مكارماً للمركوبين في الوقت المناسب لمن يُناسب.
10. الراكبون البعثيون درجات، وواجب كل بعثي استخذاء من هم دونه والانبطاح لمن هم فوقه، وصولاً للرئيس الذي يحق له استخذاء الجميع ورفض الانبطاح إلا لأسياده الأجانب فقط للحفاظ على كرسيه، وفق شعار: آفة استعبادية واحدة، ذات سفالة خالدة.
11. المركوبون والراكبون كلهم دواب وظيفتها الموت كي يبقى الرئيس راكباً كرسيه لحين ابادة آخر جندي مركوب.
12. للراكبين والمركوبين كل والحرية والحق في تنفيذ تعليمات راكبيهم باختيار من يجب بالضبط أن يركب عليهم بين الحين والحين بكل شفافية ديمقراطية.
13. يجب ترسيخ المبادئ المقدسة العليا أعلاه اجتماعياً كي يعتنقها ويقلدها من يمكن أن يركب الشعوب من غير البعثيين، باعتبار أن التقليد هو أخلص أصناف التعبير عن الاعجاب.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمراض الليبرالية القاتلة
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- التلاعب السياسي عبر الأدلجة التضليلية للأزمة 2-2
- التلاعب السياسي عبر الأدلجة التضليلية للأزمة 1-2
- تسلق قمة جبل المعبد
- نصيحة من القلب للسيد محمد شياع السوداني المحترم
- الكلبان السائبان لبلوب و صدبوب
- مات مفتي الناتو : القرضاي
- خنزيرة لندن تستقيل


المزيد.....




- نتنياهو يستبعد وقوع حرب أهلية ويصف اتهامات بار بـ-المضلّلة- ...
- خمسة أشياء قد لا تعرفها عن البابا فرنسيس
- الأوكرانيون يحتفلون بعيد الفصح رغم الحرب المستمرة
- باكستان تطلق حملة تطعيم لحماية 45 مليون طفل من شلل الأطفال
- ترامب يشيد بجولة المباحثات الثانية مع إيران: -محادثات جيدة ل ...
- عودة 277 جنديًا أوكرانيا في أكبر صفقة تبادل لأسرى الحرب بين ...
- ناشطون: مقتل عشرات الأشخاص في هجوم جديد للدعم السريع على الف ...
- حكومة غزة تحذر من حملة إسرائيلية خبيثة لتهجير الأهالي تحت مس ...
- مصر والسعودية تؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين
- شاهد آخر لقاء البابا فرنسيس قبل ساعات من وفاته


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - المبادئ العليا لحزب البعث