|
القصيدة العنقوديّة ثاء
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 12:05
المحور:
الادب والفن
القصيدة العنقوديّة (ثاء) وكلّ ما خلّفه النهار كان الصدى لصيحة القطار وعابر الوجوه والقمصان مرسومة لساعة السفر يدوّي فوق السكة الرصينة ساعة ان يغادر المدينة ويرسل الدخان مثل السحب الحزينة نستقرأ الوجوه في محطة مخطة مثقل يا قطار بالأحزان ساعة ان يغادر السكّة والطوفان مثل محيط الأطلسي (الكرة الارضيّة) لوكن تقد ملكت جواد هذا العصر لدرت هذا العالم الواسع والكرة الارضيّة وكلّما تضم بشرقها وغربها وهذه السواحل الغنيّة بذهب العالم والكبريت والفضّة البهيّة اصعد من قاعي بلا سلالم وهذه الغنائم تطفو على شواطئ الأنهار امشي على الجليد وتارة في النار افك من طلاسم الاسرار خلال مجرى الليل والنهار وهذه الاسوار (من ينزع الاطواق) كنت اُغنّي لربيع الأرض والبرق والمطر يا أيّها المشدود للسفر فالحذر الحذر من قادما ت العالم المغلق كلّما في الأرض قد اورق وهذه السحب مثقلة يا بحر بكلّ ما تحمل من مطر مع البروق تغسل الحجر (في وطني العراق) كنت أسير رهن ما تصدر من إرادة في مدن العشق او العبادة كان المغنّي يحمل القيثار في الأسواق وهو يغنّي السيد العراق وينزع الأطواق عن وطني المهدد بالسجن والاعدام (افع صوتي عابراً) اكتب بالحبر وفي ماء البصل وما حصل في هذه المدينة الخرساء من اين يا حبيبتي الجريدة تبحر فيها تحت ضوء الشمع بلابل القصيدة في هذه المدينة البكماء ساعة تبلغ رحلة السفر والرمي بالحجر لتلكم الضفادع (زورق الاحلام) يا ايّها البلبل يا مغرّد في سجنك المصنوع من الغصون ومن الازهار وانت في النهار وحدك في سجن من الجنّات وكلّما تكتم من اسرار نقرأ في طلّسم التغريد ننتظر المزيد في زمن العبيد من لغة التوحيد في سجنك القديم والجديد تطرب تلك الحنجرة من اوّل السرّاق حتى العاهرة كانت تغنّيهم طيور الساحرة في الجنّة الخضراء وامّنا بغداد تعيش في الظلماء معصوبة العين لار قص لا غناء لا ماء لا غذاء هذه الطامورة الظلماء
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القصيد العنقوديّة
-
في المسم
-
التلاوة والقمر الاخضر
-
الغوص في المجرّة
-
كانت لنا مواهب
-
المحيط والمرساة
-
الغناء والراقصتةالغجريّة
-
التلاوةوالقمر الاخضر
-
أجاوز الخطر
-
مالك السرير
-
الشارع الأسود والجراد
-
مداراتمدارات 1
-
الكلالبة وصفّاة الحارس الليلي
-
تنازع في اغمادهنّ اللوامع
-
نشيدي مثل فجرك
-
(((الكلبة وصفّارة الحارس الليلي)))
-
القصيدة العنقوديّة رقم2
-
القصيدة العنقوديّة رقم 1
-
همسات
-
ستثمر تين
المزيد.....
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|