|
احتمالات المواجهة بين سوريا و إسرائيل
مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 1701 - 2006 / 10 / 12 - 10:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحديث يدور في بعض الدوائر عن احتمالات بوجود قرار أمريكي إسرائيلي بشن حرب على سوريا بهدف الإطاحة بالنظام أو إضعافه إلى الحد الذي يحقق إلغاء دوره الإقليمي لا سيما في لبنان و فلسطين..فحزب الله بحاجة ماسة لداعم إقليمي كسوريا يستطيع في أضعف الأحوال مده بالسلاح وسط هذا الحصار الداخلي الإقليمي الدولي الذي يتعرض له و كذلك حماس التي تعاني حصارا مماثلا عربيا و دوليا إضافة إلى سعي فتح المحموم لاستعادة السلطة مما جعل الدعم السوري لها مهما كان خجولا و يجيره النظام لصالح قضية بقائه بقيمة الماء و الهواء لاستمرارها..ناهيك عن القضية الأهم أميركيا و هي العراق حيث ما تزال كل المحاولات الأمريكية لاستيعاب المقاومة و تمرير مشروعها تعاني مأزقا حقيقيا..إن الوضع الداخلي لأولمرت و بوش قد يشكل أرضية مناسبة لقرار بالهجوم على سوريا..هناك أيضا تكهنات بأن النظام السوري في محاولة لكسب تعاطف الشارع العربي و ربما السوري للهروب من أزماته الداخلية و الضغوط الهائلة التي يتعرض لها قد يلجأ إلى شن عمليات عسكرية قد تكون محدودة ضد إسرائيل..عسكريا فالتوازن بين آلة الحرب الإسرائيلية و الجيش السوري مختل بشدة لصالح الأولى و إن كانت معنويات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في أسوأ حالاتها حاليا بعد الهزيمة أمام حزب الله..إن السلاح الذي يستخدمه الجيش السوري متقادم و جزء لا يستهان منه تنقصه الصيانة اللازمة و قطع الغيار الضرورية لإدامته في الخدمة ..إن خبرة الحروب بين الجيوش النظامية لا سيما الأخيرة أكدت أن طرازات الدبابات التي تشكل الهيكل الأساسي للفرق المدرعة و الآلية السورية متخلفة أمام الدبابات الإسرائيلية و رغم قيام سوريا بتعديل عدد من دباباتها ت-55 و ت-72 بمساعدة أوكرانية و روسية و سلوفينية لتزيد من قدراتها على منافسة الدبابات الأمريكية أو الإسرائيلية لكن عدد هذه النماذج المعدلة محدود و لا تشكل خطرا على الوحدات المعادية هذا على عكس الصواريخ م-د التي تملك سوريا أعدادا كبيرة منها بما في ذلك عددا من أحدث الصواريخ في الخدمة من صواريخ كورنيت و ميتس التي حصلت عليها سوريا في أواخر التسعينيات من روسيا و تتميز بفعالية هائلة ضد تدريع الدبابات الحديثة إضافة إلى أعداد كبيرة من صواريخ أقدم و أضعف تأثيرا ضد تدريع الدبابات المتطورة و قد أظهرت الحرب الأخيرة أن الاستخدام الواسع لهذه الصواريخ من قبل مجموعات مشاة مصممة على القتال قادرة على إنزال خسائر جسيمة بأية قوة مدرعة و إيقاف تقدمها..هذا يعني أن إمكانيات القوات السورية على المبادرة الهجومية و على تنفيذ عمليات تتميز بالحركية العالية هي محدودة فيما تتميز بإمكانيات دفاعية هامة إذا توفرت لديها إرادة القتال..لعله في مقدور سلاح الجو الإسرائيلي الذي يستخدم طائرات متطورة مزودة بأسلحة هجومية عالية الدقة من نوع ف-15 و ف-16 و الفانتوم 2000 أن يحيد الفرق السورية المدرعة و الآلية و أن يحتوي أية عمليات تعرضية سورية فما عدا عدد محدود من طائرات الميغ-29 و عدد من قاذفات السوخوي-24 تعتبر الطائرات السورية غير ذات فاعلية أمام الطائرات الإسرائيلية مع ملاحظة أن عمر أغلب الطائرات السورية يقترب من نهاية عمرها في الخدمة ..لا يشكل سلاح الجو السوري تهديدا كبيرا للعدو لكن يمكنه القيام بمهمات محددة لصالح الوضع التكتيكي للقوات الصديقة من طلعات اعتراضية أو لدعم القوات الأرضية و قد تلعب في هذا المجال المروحيات السورية من طراز غازيل الفرنسية الصنع التي أبلت بلاءا حسنا في حرب لبنان 1982 في المهام المضادة للدروع و الميل-24 الروسية في مهام الدعم الأرضي و مهام م-د أيضا دورا هاما حيث سيكون بإمكانها العمل بغض النظر عن التفوق الجوي الإسرائيلي و إن كان استخدام الجيش الإسرائيلي لصواريخ م-ط الستينغر على نطاق واسع قد يوقع خسائر في صفوفها..يستخدم الجيش السوري أعدادا هامة من الصواريخ م-ط المحمولة على الكتف المتقادمة من طراز ستريلا و الحديثة من طراز ايغلا تشكل تهديدا جديا للحوامات الإسرائيلية و ربما للطائرات ثابتة الجناح المحلقة على ارتفاع منخفض..بين الصواريخ م-ط السورية تشكل منصات سام-6 و سام-8 المحمولة على عربات مجنزرة أو مدولبة خطرا فعليا على الطيران الإسرائيلي أما منصات سام-2 و سام-3 التي تستخدم منصات ثابتة فهي تشكل هدفا سهلا للغارات الإسرائيلية..أثبتت تجربة الحروب الأخيرة أن هذه الوسائط م-ط يمكنها أن تشكل تهديدا فعليا لطيران متفوق تكنولوجيا في حال اتبعت تكتيكات خاصة كاستخدام وسائط الكشف و التوجيه الرادارية ضمن أقل زمن مطلوب مما يضمن عدم كشفها و في ظروف التمويه و إتباع تكتيكات الكمائن الجوية و سواها..هذا يتطلب تدريبا خاصا و معنويات عالية لأطقم هذه الوسائط..عمل النظام منذ حرب الخليج الأولى مع غياب الإمداد السوفيتي بالسلاح و بروز أهمية الصواريخ أرض-أرض كأسلحة مؤثرة في النزاعات على الحصول على أعداد متزايدة منها إضافة إلى تصنيع بعضها محليا..يملك الجيش السوري أعدادا هامة من صواريخ سكود-ب و سي و بعضها معدل بحيث يبلغ مديات أبعد إضافة إلى صواريخ فروغ -7 الأقصر مدى و تدعي بعض التقارير الغربية أن بعضها مزود برؤوس كيماوية أو جرثومية و رغم أن إسرائيل من أوائل الدول التي تزودت بأنظمة مضادة للصواريخ يبقى من الممكن التغلب على هذه المنظومات ( باتريوت و آرو-السهم ) و تحقيق إصابات في المدن الإسرائيلية و إن كان هذا ذا أهمية معنوية أكثر من كونه هام إستراتيجيا..تتمتع القوات الخاصة السورية بتدريب جيد و يمكن استخدامها كقوات إبرار لتنفيذ مهمات ذات تأثير معنوي على العدو و الصديق معا..تؤثر الأهداف السياسية و الإستراتيجية المرسومة من القيادة على تكتيكات القوات العسكرية ففي حال توقعت القيادة السورية قيام احتجاجات عربية و إسلامية كبيرة و تزايدها في الفعل و الكم مع إطالة الحرب و تحقق وقائع صمود معينة على الأرض فإنها قد تلجأ إلى قتال تراجعي يستند إلى المراكز المدينية لتأخير التقدم الإسرائيلي و ما سيعنيه هذا إسرائيليا من استخدام قوة النيران الهائلة ضد هذه التجمعات و يزيد من تصميم الشعب على المقاومة و من زخم تضامن الخارج..نقطة حاسمة أيضا تتعلق بتماسك القوات السورية تحت الضغط العسكري الإسرائيلي..نعلم من تجربة حرب الخليج الثانية أن صمود المواقع المتقدمة في أم قصر و الفاو و البصرة و الناصرية أضر بالمعنويات الأمريكية و أن حدوث الخسائر في صفوف الأمريكيين في الأيام الأولى كان له تأثير متناقض للغاية على الطرفين فهز معنويات الأمريكيين و رفع معنويات الداخل المقاوم و الخارج المتعاطف..إن أية نجاحات في إصابة العمق الإسرائيلي أو صد قوات آلية ثقيلة أو إلحاق خسائر جدية بالمدرعات أو الطيران الإسرائيلي سيكون مدمرا للمعنويات الإسرائيلية و معززا لإرادة الصمود و القتال لدى الشعب و الجيش..هذا يتعلق بشكل حاسم بتماسك القيادة العسكرية السورية و كما شاهدنا عراقيا راهن الأمريكيون على انهيار منظومة القيادة و التوجيه العراقية و أصيبوا بالتململ و انعدام الصبر جراء صمود هذه القيادة في الفترة الأولى من الغزو..قد يكون رهان الغزاة من جديد على إفلات زمام الأمور داخل الجيش من أيدي القيادة العسكرية العليا هذا مع ملاحظة أن معظم الضباط في المرتبات العليا و المتوسطة يتعاملون مع وحداتهم و واقع خدمتهم في الجيش و كأنهم ضباط مرتزقة للنظام و ما أدى إليه ذلك من تراجع القدرة القتالية الفعلية لأغلب وحدات الجيش السوري..إن غياب الروح الوطنية لدى هذه الشريحة التي تشكل حلقة الوصل بين الجنود العاديين و القيادة و تكالبها على مصالحها الشخصية يشكل نقطة الضعف الرئيسية في حالة صمود الجيش السوري و قد يشكل نقطة رهان العدو على انهيار المؤسسة العسكرية تحت الضغط كما أن ولاء كبار ضباط الجيش قد يهتز في اللحظات الحرجة خاصة مع إغراء العدو بالمال و بالسلامة الشخصية..حل هذه النقطة يتطلب تغييرا جذريا على نهج النظام و سياساته..يصم النظام حتى الآن أذنيه عن دعوات البدء بالتغيير من الداخل و لصالح الشعب..إن استمرار النظام في قهر المجتمع و تهميش الجماهير لصالح إدامة القهر و الفساد سيعني أن النظام يلغي الشعب من معادلة التصدي لأي غزو و يحول أي تصدي لأي غزو قادم إلى حرب بقاء النظام نفسه و ليس الدفاع عن خيار الشعب المستقل و مصالح البلد و الوطن وإن لا يسع القوى الوطنية الديمقراطية التي همشها و قمعها النظام أساسا أن تقف متفرجة على جيوش الغزاة تتقدم داخل عمقنا الجغرافي و الوطني رغم محدودية دورها و إصرار النظام على استثنائها من المواجهة.. هناك أيضا قوى لا بد من ذكرها قد يتعزز دورها في حال الغزو الأجنبي و هي لا تدخلها القوى الغازية في حساباتها و تتمثل بالقوى التي ينتظر أن تواجه أي غزو إسرائيلي تحديدا من خارج النظام و مؤسسته العسكرية..من المؤكد أن القوى الأصولية التي بدأت تنتشر الآن و التي ستنتشر أكثر في حال وجود احتلال معادي لن تنتظر و ستدخل فورا في مواجهة مفتوحة مع الغزاة..أظهرت خبرة العراق و أفغانستان أنه في حال كون أغلب الشباب قد تلقوا تدريبا عسكريا في صفوف القوات المسلحة المعتمدة أساسا على نظام التجنيد و توافر السلاح الخفيف على نطاق واسع فإن إمكانيات ظهور مقاومة مسلحة فاعلة ممكن و يشكل تهديدا جديا لجيش الغزو..مع وجود هذه القوى في العراق و الخبرة التي راكمتها في المواجهة مع الأمريكيين و انتشار الدعم المنتظر لها مع دخول جيوش الغزاة فإن مسألة نشوء قوى محلية مماثلة أو انتقال هذه القوى إلى سوريا لن يحتاج إلى وقت كما أن أعضاء من حزب البعث سينضمون إلى هذه المقاومة و ربما تحالفوا مع القوى الإسلامية المقاومة للغزو كما هو الحال في العراق..كما أن مجموعات أصغر من اليساريين و القوميين ستلتحق بالمقاومة أو تمارس فعلا سياسيا شعبيا معاد للغزو و عملائه إضافة إلى أن تطور الأحداث و خاصة الاصطفاف الذي سيتلو انتصار الغزو سيساهم في ضم أو إخراج قوى جديدة من دائرة المقاومة..إن التيارات الإسلامية التي تنتظر هي و ينتظر الآخرون بما فيهم الغزاة أن تتصدر الفعل السياسي في سوريا و ربما تتعاون لدرجات مختلفة مع الغزاة ستقع تحت تأثير قواعدها مع هذا الاصطفاف العالمي و الإقليمي العميق خاصة إذا دخل الطرف الإسرائيلي على الخط و ما يمثله من حساسية لجمهور المتدينين..إن الحالة السنية في لبنان و الشيعية في العراق انتهت للتماهي أو التهادن مع جيش أو مشروع الغزو و ذلك لأسباب تاريخية تتعلق بظروف الاصطفاف الطائفي و المذهبي ففي العراق كان نظام صدام محسوب على الجانب السني و كان ظمأ القيادات الشيعية للسلطة خاصة مع تجربتهم في رفض التعاون مع الانتداب البريطاني في أوائل القرن الماضي مما أدى لتولي القيادات السنية المتعاونة مع الاحتلال للسلطة إضافة إلى القمع المستمر الذي تعرضت له المؤسسة الدينية الشيعية تقليديا من حكام بغداد أدى إلى أن اعتبرت القوى الشيعية مدعومة برأس المؤسسة الدينية الشيعية (الحوزة ) أن سقوط صدام فرصة تاريخية لاستلام زمام المبادرة حتى لو عنى ذلك التعاون مع الاحتلال الأمريكي و ما قد يشكله هذا من تحطيم للممارسات و المواقف التقليدية للمؤسسات الدينية ضد التدخل الأجنبي و خاصة الأمريكي..لبنانيا استخدم آل الحريري المال السعودي لتبوأ مركز الصدارة سنيا متجاوزا القيادات التاريخية التقليدية و مغيرا أولويات الممارسة السياسية للقيادات السنية التي كانت تاريخيا من أبرز أنصار الخط القومي العربي في لبنان لتنتهي بأن تربط السنة في لبنان بالسعودية و تحالفاتها الدولية و تدخل المشروع الأمريكي للشرق الأوسط من بوابة تدويل الحالة اللبنانية و محاولاتها احتواء مقاومة حزب الله..في سوريا اعتبرت الأغلبية السنية النظام القائم نظاما تتحكم به الطائفة العلوية على الرغم من بقاء معظم أبناء هذه الطائفة تحت ظروف معيشية و يومية سيئة للغاية ربما أسوأ من أية طائفة أخرى في سوريا و أنه لا يمكن اعتبار , انطلاقا من ممارسات و فساد بعض كبار الضباط العلويين ( المتحالفين مع قوى اقتصادية سنية دمشقية و حلبية ) أن الطائفة العلوية هي الحاكمة فعلا..تميزت العلاقة بين الإخوان القوة السنية التقليدية التي تدعي تمثيل السنة سياسيا و النظام ( الموصوم بالعلوية أو العلمانية ) بالتوتر وصولا إلى مواجهة مسلحة دموية في أواخر القرن الماضي و قد يشكل سقوط النظام كما هو الحال في العراق مدخلا بالنسبة للممثلين المدعين للأغلبية السنية لاستعادة حكم دمشق كما قد ترى..إن هذا قد يشكل مشروع مهادنة بين الغزو و بين القوى السياسية المدعية لتمثيل هذه الأغلبية تقليديا و مشروع لتدجين فعل الجماهير المقاوم..هنالك فروق هامة بين الحالة اللبنانية و العراقية و بين الحالة السورية تتعلق بغلبة السنة عدديا و عدم تهديد بقية الطوائف للأغلبية السنية و حضور البعد الإسرائيلي بقوة مما قد يعقد عملية احتواء حالة المقاومة خاصة مع تصاعد الأمور على الأرض إضافة إلى أن المرجعيات السنية تقليديا ( عدا السعودية ) معادية بحزم لأمريكا و إسرائيل و أن الأغلبية السنية لن تكون مدفوعة للتصرف من منطلق التوجس إزاء محيطها كالغالبية الشيعية العراقية..الدرس العراقي يؤكد أن بإمكان المقاومة أن تشكل قوة ممانعة فاعلة لمشاريع الغزاة و عملائهم أو من يهادنهم مع الاستخدام الفاعل لتكتيكات المقاومة البسيطة و الفعالة و حقيقة استهجان أغلبية الجماهير و لو الصامت لواقعة التدخل الأجنبي ناهيك عن وجود عامل أو مصلحة إسرائيلية خلف هذا التدخل في الحالة السورية..إن الكثير سيتوقف على قيادة هذه التيارات و على القيادات السنية التقليدية و موقفها من الغزو قبل أن يستوعب الشعب ما حدث و يبدأ حراكا سياسيا فكريا متجددا يحاكم الواقع و يستكشف طريق المستقبل..إن صعود القوى التقليدية التي تبدو للوهلة الأولى الملجأ الوحيد الممكن للجماهير لن يعني حل مشاكل و أزمات المجتمع بل إن ما يرافق صعودها و تعاونها مع مشروع الاحتلال من تدهور الوضع المعيشي للجماهير و استشراء الفساد و النهب لثروات البلد و فتح باب الاقتصاد الوطني على مصراعيه أمام نهب رأس المال الأجنبي سيعني صعود الصراع الاجتماعي من جديد و تغيير الاصطفاف الداخلي خاصة إذا أمكن للقوى التي تدعو و تسعى لتعبئة الجماهير خلف تغيير جذري وطني ديمقراطي أن تفعل الشارع و تهدد سيطرة القوى التقليدية عبر نضال مطلبي و ديمقراطي و وطني معادي للاستغلال للاحتلال و لتهميش الجماهير مع دخول القوى الداخلية الموالية للاحتلال و مشروع الاحتلال نفسه في أزمة عميقة لا حل لها إلا بقمع المجتمع و المزيد من تهميش الفعل الجماهيري..إن الصمود ممكن و الهزيمة المؤقتة لمشروع الاستقلال النهضوي الديمقراطي على يد الأنظمة القهرية و القوى التقليدية و جيوش الغزو ليست نهاية التاريخ..لكن أزمة مشروع الغزو و عملائه لا يعني ميكانيكية سقوطه و انعدام الحاجة للنضال و الضحايا..يتوقف الكثير على الجماهير على صمودها و على وعيها بقواها الخاصة اللا محدودة و بمصالحها الفعلية و على مبادرة قوى التغيير و المقاومة و كفاحيتها و استعدادها للتضحية و خوض غمار الكفاح بشجاعة و صلابة مهما بلغت الصعوبات المؤقتة
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الليبرالية و الطائفية-افتراقات الفكر و الممارسة
-
تعليق على البيان الموجه إلى القوى و الأحزاب الماركسية العربي
...
-
أطروحة المجتمع الدولي
-
الطائفية , المعارضة و النظام
-
ماذا عن سياسات النظام السوري الاقتصادية؟
-
حول تصريحات البابا الأخيرة
-
منعطف كبير لكن إلى أين؟ عن الخيانة الزوجية
-
مراجعة ضرورية
-
من أجل بناء البديل اليساري في سوريا
-
قراءة مغايرة ل 11 سبتمبر
-
خيارات الشرق الأوسط الجديد
-
المثقف, السلطة و الخارج
-
التغيير و الشرق الأوسط الجديد
-
العلمانية من جديد
-
لا لحشرنا بين حانا و مانا
-
قوة المثال اللبناني
المزيد.....
-
بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن
...
-
مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية
...
-
انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
-
أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ
...
-
الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو
...
-
-يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
-
عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم
...
-
فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ
...
-
لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|