أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - التهديد والترهيب أصبحت عادة وأسلوب للسياسيين في إكمام الأفواه ضد المعارضة السياسية














المزيد.....

التهديد والترهيب أصبحت عادة وأسلوب للسياسيين في إكمام الأفواه ضد المعارضة السياسية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7476 - 2022 / 12 / 28 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهر السيد نوري المالكي في مساء يوم 26/12/2022 من خلال وسائل الإعلام يهدد المعارضة السياسية في حالة فشل حكومة السوداني سوف يكون هناك موقف آخر .. هذا الكلام تهديد للسلم الأهلي .. وإن الشعب هو الذي يقرر مصير الحكومة إذا كانت جيدة أو سيئة وليس الاتهامات والتهديد والترهيب.
إن المعارضة العراقية تراقب وتحلل وترصد وتنتقد من خلال التجربة والواقع الملموس ومن خلال السلوك السياسي في الماضي والحاضر والمستقبل فمن حيث الماضي إن الأحزاب والكتل السياسية التي تحالفت وأصبحت (الإطار التنسيقي) قد فشلت في سلوكها السياسي والاقتصادي والاجتماعي على مدى حكم عشرون عاماً وسببت للعراق وطن وشعب الفقر والجوع والبطالة وانفلات السلاح وتفشي المخدرات والانتحار والعنف الأسري والفساد الإداري واقتصاد ريعي وتضخم وظيفي لا يوجد مثله في العالم بالنسبة إلى عدد سكانه مما أدى إلى انفجار الشعب في المحافظات ذات الأكثرية من طائفة الشيعة في الوسط والجنوب واستمرت سنة ونصف واستعملت ضدها جميع وسائل العنف من قبل الحكومة والميليشيات المسلحة وقدمت ضحايا سبعمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح واغتيالات الناشطين وخطفهم وحققت إقالة رئيس الوزراء وإجراء الانتخابات المبكرة التي قال فيها الشعب صوته الانتخابي وحققت الفوز للتيار الصدري الذي انفصل عن الأحزاب والكتل السياسية ورفع راية الإصلاح والتغيير وفشل الأحزاب والكتل السياسية ... والآن لابد من موقف فيه سؤال ونداء حي واستدعاء صارخ عن سبب فشل الأحزاب والكتل السياسية التي مارست الحكم للفترة من عام/ 2003 إلى الآن عن ما هي قاعدة الحكم التي طبقت في تأليف الحكومات السابقة ؟.. إنها المحاصصة الحزبية والمحسوبية والمنسوبية والتوافقية.
وهذه القاعدة هي نفسها وبحذافيرها طبقت ونفذت في تأليف حكومة السوداني .. وقد ذكر السيد نوري المالكي في المقابلة الخاصة مع فضائية الشرقية نيوز وقال: إن إحدى الكتل فرضت وزرائها على السوداني كما ذكر السياسي الأستاذ محمد علاوي في برنامج لعبة الكراسي من قناة الشرقية نيوز قائلاً : (إن أحد الوزراء اشترى منصبه الوزاري بخمسة ملايين دولار) ... وإذا نظرنا ودرسنا السبب الذي أفشل الحكومات السابقة للأحزاب والكتل السياسية للفترة من عام / 2003 إلى الآن هو سلوكها واتباعها المحاصصة الحزبية (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) والتوافقية (أرضيك وارضيني .. أسكت عنك واسكت عني) هي بذرة الموت والفشل للأحزاب والكتل السياسية .. والآن قد تسللت وطبقت هذه القاعدة على حكومة السوداني التي سوف تلقى نفس المصير للأحزاب والكتل السياسية .. كما أن السيد السيستاني أصدر فتواه (المجرب لا يجرب) ويقصد بها الأحزاب والكتل السياسية.
إن المعارضة العراقية السياسية لا تفضح ولا تشنع وإنما تستعمل الحق الديمقراطي الذي سمح به الدستور في الرصد والنقد للسلبيات في حكومة السوداني .. وكما يبدو أن تصريح السيد المالكي الآن بسبب رفض الشعب لقانون جرائم المعلوماتية الذي طرح في البرلمان من قبل كتلة الإطار التنسيقي والذي كان القصد منه كم الأفواه وحرية التعبير ... إن القوى الوطنية والديمقراطية والتيار الصدري يدعمون ويساندون أية حكومة ترفع راية الإصلاح والتغيير وتنقذ الشعب من الكابوس الذي يجثم على صدورهم بسبب سياسة الأحزاب والكتل السياسية الفاشلة التي سببت المآسي والمصائب للشعب العراقي وليس بالترهيب والتهديد ... والشعب الآن يطالب السوداني بتنفيذ وعوده بخصوص الانتخابات المبكرة.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميناء الفاو معادلة وتعويض عن نفط العراق
- ماذا يعني تضمن قانون جرائم المعلوماتية عبارة المس بالرموز ال ...
- مصداقية كلام الإنسان والتزامه ووعوده تكشف شخصيته إذا كان صاد ...
- الطبيعة والتطبع
- إن أكثرية أسباب الطلاق تعود للظروف الاقتصادية السيئة
- المطلوب من الدولة العراقية اعتماد مفهوم التنمية من أجل توفير ...
- أهمية القطاع الخاص في تنمية وبناء الاقتصاد العراقي
- بمناسبة يوم الأقليات العالمي
- الإطار التنسيقي وظاهرة الفساد الإداري
- لماذا المرحلة تتطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة ؟
- العلاج للظاهرة العراقية يكمن في السؤال ما هو السبب ومن هو ال ...
- معاناة الخريجين والمحاضرين في العراق
- الفرصة الأخيرة وتقديم شهادة حسن السلوك
- لماذا التشكيك والحساسية تجاه حكومة السوداني ..!!؟؟
- إن للباطل جولة وإن للحق ألف جولة
- قانون حرية التعبير وكم الأفواه مؤامرة لإفشال قوى الإصلاح وال ...
- معنى التوافقية ؟
- أين الحقيقة ..!!؟؟
- اخطبوط الفساد الإداري في العراق وآثاره المأساوية
- الديمقراطية في العراق بين النظرية والتطبيق


المزيد.....




- فيديو يظهر انهيارات أرضية وفيضانات عارمة تضرب الصين
- بلدة ريفية في السويد تثير ضجة لبيع أراضيها بسعر يعادل فنجانً ...
- تحالف ماكرون على المحك.. الناخبون يتوجهون لصناديق الاقتراع ب ...
- مصرع رجل في حادثة إطلاق نار بحفل زفاف في فرنسا
- -الحرب في الضفة الغربية أيضًا- - في نيويورك تايمز
- قادة فرنسيون يشاركون في مناظرة تلفزيونية قبل الجولة الأولى م ...
- تعرف على القيادة الجديدة لأوروبا
- ما هي أفضل شركات الطيران في العالم في عام 2024؟ القطرية تتصد ...
- رحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء ...
- إيمانويل ماكرون والكبرياء المجروح.. لماذا يكره الفرنسيون رئي ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - التهديد والترهيب أصبحت عادة وأسلوب للسياسيين في إكمام الأفواه ضد المعارضة السياسية