ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7475 - 2022 / 12 / 27 - 22:35
المحور:
الادب والفن
قَبْلَ أن تذهبَ للفَرَاشَة
خُذْ معكَ ورْدَة.
*
2023...هي سنة فرديّة.
إنّما، بوجودكَ في مذودِ قلبي سنجعلها تُزهر كما لو أنّها زوجيّة.
*
...مُعْجِزَة...
مُلتَصِقَيْنِ، بدَأ عَقْربا السَّاعةِ بالدورانِ
على رقعة الحُلمِ منذُ
زَلْزَلَنَا العِشْقُ.
*
الهِي...
لا مالا ًوَلا جَمَالاً أطْلُبُ،
إنَّمَا أنْ تَجْعَلَني أعشق تَوْأَمَ رُوحِي ويعشقني بِذَاتِ قُوَّةِ صَعْقَةِ العِشْقِ الأولى التي امتلكتنا، الى أنْ نعودَ رَاضِينَ مَرْضِينَ لِلْرَاحَةِ الأزَلِيّة.
*
((العشق لا يموت))
يُقال: "عندما يموتُ الإنسان يظلُّ دماغُهُ في نشاطٍ لمدَّةِ دقائق يستعيدُ فيه العقلُ ذكرياتِهِ وما قامَ بهِ في تسلسُلٍ مثلَ الحُلم".
في لحظة موتٍ مباغت،
سوف يستعيدُ دماغي كلَّ ذكرياتِ ما عشناهُ سويًّا من حُلمٍ استثنائيٍّ بدأ بصعقةِ عشقٍ ولن ن ن ينتهي بانتهاءِ الجسد.
*
أجْمَعُ أَحْزَانِي
وَأُضْرمُ النَّارَ فِيها.
مِنَ الآنَ، لَنْ يَعْلُوَ صَوْتٌ
عَلَى صَوْتِ قَصِيدَتِي.
*
هدفي كشّاعرة
ليسَ أن أُوْجِعَ المُتَلَقِي إنّما
أن أنقِلَ لكم الوَاقعَ المُوْجِع لعلّكم تستيقظون.
*
إن كان قلبُ ابنٍ عاقٍ واحدٍ يُوجع قلبَ أبيهِ بل يُدميهِ،
فكيف ببشريّةٍ عاقّة كاملة!
ألاّ تُوجعُ قلبَ الله؟!
*
ريتاي...
خوضي معركتك حتّى النّهاية ولن تخسري إلاّ القيد.
*
((السّعادة فراشة))
كنتُ
أحملُ في يدي
وردة
وأذهب للبحث
عن تلكَ الفراشة
لكنّني
اعتدتُ ألاّ أجدها.
قررتُ
أن أجلسَ قربَ
النّهرِ
انتظرها
لعلّها ما زالت
تتخبّطُ
داخلَ اليَرَقَة!
#ريتا_عودة/حيفا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟