داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 7475 - 2022 / 12 / 27 - 14:01
المحور:
الادب والفن
كان يحسد نيتشة
على جنونه
فأصُيب بداء الفلسفة!.
***
تجرجره الحسرات
إلى ساحة الوجع
فيفز من الآلام
شاهراً حزنه.
***
قَبل أن يُغادر المقبرة
رسمَ صورة حبيبته
المتوفاة،
وردةً تعجُّ بالصّراخ!.
***
شدَّ رحاله إلى مُدن
الشّعر
لم يكُن يعلمُ
أنّ الشّعراء هجروا قصائدهم
ولاذوا بالمنافي.
***
ريحُ المنافي
عصفت بالفائض من عمري
في وضحِ السّراب.
***
أتكّئ على عِكاز
دهشتي
كُلّما أشعرُ
بوعكةٍ فلسفيّة.
***
لا أُريد أن أقلّد المسيح
في صلبه
فَأخترتُ الموت
رَمياً بالسّنابل.
***
في (الروابي الخُضر)
كُنّا نتعاطى الأحاديث
على مواجع
هادئة.
***
للمَرّة الألف
أفكرُ في نسِيانهم
إلّا أنّ مَطارق غيابهم
هشّمَت جُمجُمة
ذكرياتي.
***
صَدّعوا بُكائنا بِنَحيبهُم
نحنُ الغارقونَ
ببحور الفَقِد !.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟