عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7471 - 2022 / 12 / 23 - 23:34
المحور:
الادب والفن
أسْـري وحيدًا أرْقُــبُ
حَبَبَ آلدُّجَى مُتأمـِّـلًا
شَـدْوَ آلْحَـريق آلعَـالِـقِ،،
عَبَثًا أصِـيـخُ مُـنَـاوِرًا،
لا ظِلَّ في غَسَق آلنّيَازكِ يَقْذِفُ،
فأظلُّ في فوضى آلسّديم أهَــاتِـفُ
جَـمْـرَ آلْمُحَـالِ آلآبِــقِ،،،
لا..لَمْ أعَـايـِـنْ رَوْنَـقَـا،
لا..لَمْ تشاهدْ أدْمُعِـي
صَبَوَاتِ أقْذَاءِ آلطُّعُونِ تُبَلْسَـمُ،
لا..لَمْ أَرَ زَهْـرَ آلشّذَا وَزَنَــابِــقـا،،،
لا..لَمْ أَرَ عَبَقَ آلْمآقِ مُعَانِقا،،،
وظللتُ في آلتِّـيـهِ شَريدًا هَائما،
لَحْظي كَسيفٌ كَـادحُ،
بَـوْحِـي جَـريـحٌ صَـادِحُ،،
عَبَثا أظَلُّ مُهَادِنـا،
عَبَثا أسَايــِـرُ في آنتظارٍ مَـاحِــقِ،،،
..صوتُ آلصّوَاعِـق لا يُــرَى..
سَأخُـبُّ أنْكُـصُ في آلَمَـــدَى،
سَأمُـدُّ في سُدَفِ آلْحَـوالِـك هَـامَـتـي،
سَأدقُّ أجْـــرَاسا تَصُكُّ
حُتُوفَ أجْدَاثٍ تَمُورُ لُحُودُهَا،
سأدقُّ أحْــرَاشَ آلشِّعَـابِ
أخَـــرِّقُ آلأشْوَاقَ في حَــدَقِ آلمُـنَى،،
ثُــمّ أطيــــرُ أُضَــــــــرِّمُ
أسْتَوْقِــدُ آلأنْـدَاءَ في آلليلِ آلْخَسيفِ
أعِيدُهَا آلنّجْمَاتِ في
ألَـــقِ آلْمَطَالِـعِ تُــــورِقُ...
لاَ أنْثَنِــي...
أنْسَلُّ في صَخَـبٍ أسُـلُّ صَلاَفَـتِـي،
أرْمِــي آلطُّقُوسَ أحَــــرِّقُ
آلأكْــوَانَ في جَبَرُوتِهَا،
سَأدُقُّ ألْتَهِمُ آلـقَـضَـاءَ
وأرْتَقِــي صُعُدَ آلشّوَاهِــقِ
في آشْتِعَالٍ أرْتَمِـي،،،
أسْـــري وحِــيــدا
أ
غْ
رَ
قُ
وَأُغَـــــــــــرِّقُ
.
.
.
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟