أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبير سويكت - رسالة أعياد الميلاد التسامح،ا لإندماج الإنسانى العادل عملًا ليس قولًا و إحترام حقوق الاقليات المهاجرة .















المزيد.....

رسالة أعياد الميلاد التسامح،ا لإندماج الإنسانى العادل عملًا ليس قولًا و إحترام حقوق الاقليات المهاجرة .


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7471 - 2022 / 12 / 23 - 20:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


رسالة أعياد الميلاد التسامح،ا لإندماج الإنسانى العادل عملًا ليس قولًا و إحترام حقوق الاقليات المهاجرة .

عبير المجمر(سويكت)

في هذه الأيام السعيدة التي نستقبل فيها أعياد الميلاد المجيد،و من باريس عاصمة النور ارض الحرية و المساواة و المؤاخاة أتقدم بأحر التهاني للأخوة المسيحيين في كل مناطق العالم، و بشكل خاص مسيحيي الشرق الأوسط و اشقائي في جنوب السودان الحبيب . 

ورسالتي للجميع ، وللإنسانية بصفة عامة هي تعزيز ثقافة التسامح الديني و الفكرى من أجل أن تنعم الإنسانية بالسلم و السلام, والآمن و الأمان, و الإستقرار و الازدهار الاقتصادي, و العدالة الاجتماعية .
و رسالتى للأحزاب السياسية يساريةً كانت ام يمينية على حد سواء:(الدين لله و الوطن و المواطنة العادلة للجميع بلا تمييز ، لكم دينكم ولي دين، لكم فكركم و لى فكرى، و أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية).

ومن المعلوم أن رسالة المسيح عليه السلام تتشكل في نشر التسامح والسلام ، وكذلك هي رسالة الإسلام دين السلام التي جعلت من أهم أركان الإيمان الستة بعد الإيمان بالله عز وجل، الإيمان بالكتب السماوية ومن ضمنها الإنجيل ، والإيمان بالرسل ومن ضمنهم المسيح عيسى عليه السلام، فلن يكتمل إيمان المسلم إن لم يؤمن بالمسيح عليه السلام رسولًا مرسل من عند الله، و يؤمن المسلم بالإنجيل الكتاب السماوي باعتبار أن القرآن والإسلام مكملين للرسائل السماوية السابقة لهما (التوارة و الإنجيل)، القرآن لا ينكر وجود الديانات الأخرى بل يعترف بها و يقر بانه يكملها و لا ينفى وجودها. فالإسلام الصحيح هو مذهب الوسطية والاعتدال و ليس العصبية و التشدد و التطرف .

وقد كرم الإسلام عيسى عليه السلام وأمه العذراء مريم سلام الله عليها، وجعلها أية للطهاره والنقاء في سورة مريم و آل عمران، فسلام علي المسيح يوم ولد، ويوم رفع، ويوم يبعث حيا.

و أصطفي أمه العذراء مريم من بين نساء العالمين (و من آياته تلك التي حملت بلا رجل و لا بهتان)، و وصفها بالطاهرة النقية التقية العفيفة، و تحدث القران عن برأتها، و بشرتها الملائكة باصطفاء الله لها : "إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاكِ وطهّرك واصطفاكِ على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين".

كما أن الإسلام عظم المسيح عيسى عليه السلام، و وصفه بكلمة الحق(ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)، و وهبه معجزات لم توهب لغيره من الرسل، و جعله روحا للمحبة و السلام و رحمة بالعباد (قال ربك هو على هين و لنجعله آية للناس و رحمة منا و كان أمرا مقضيا) ،و رزقه الحكمة (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل)، (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) ، فكانت أنشودة المسيح رسالة حرة (المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة).

و بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، ندعو لتعزيز أواصر الاخوة الإنسانية بين المسلمين والمسيحيين و الصداقة و التعاون، و الاحترام المتبادل و التقدير، و المحبة والسلام و التسامح، لتعزيز التعايش السلمي جنبًا لجنب إبراهيمياً كنت مسيحيًا، يهوديًا أو مسلمًا، مسلمًا شيعيًا كنت أو سنيًا، أو صوفيًا ، او كنت لا دينيًا لنثبت ان هذه الأرض تسع الجميع.

و بإسم أعياد الميلاد ليكن السلام و التسامح على شكل آيا صوفيا فى أجمل صورها تنبض بروح حية ، فعند زيارتى السياحية الثقافية لتركيا مع الوالد آنذاك دهشت من جمال آيا صوفيا التى تقع في منطقة السلطان أحمد و بالقرب من مسجده بتركيا لأنها أكبر و أجمل و أروع كنيسة في العالم الذى يميزها أنها تضم الإرث الديني المسيحي و الإسلامي في ان وأحد جنبًا لجنب، في أجمل لوحة فنية لروح المؤاخاه، وكان الإمبراطور جوستنيان الذي شيّد ايا صوفيا أراد أن يفعل شئ يبهر به العالم و بالفعل أنا عندما زرت ايا صوفيا بتركيا بهرت بها.

و إيمانًا منى أن الأديان المختلفة هى ذات رسالة سامية و تحمل نفس القيم الإنسانية و الأخلاقية، و تدعو جمعيها للمكارم و الأخلاق، و تنبذ جمعيها الفواحش، و لمن يتساءل هل يجوز للمسلم ان يبتهج و يفرح بأعياد الميلاد المسيحية ؟ أو ليس الإسلام أتى مكملاً للمسيحية و اليهودية، و جميعها كتب سماوية مقدسة منزله من عندالله، و لا يكتمل إيمان المسلم إلا بإيمانه بالاركان الستة و منها الإيمان بالرسل و الكتب السماوية، أي على المسلم الإيمان كذلك بالكتاب السماوي الاخر الانجيل و الايمان بنبي الله عيسي عليه السلام .
أما عدم تقبل من هو مختلف دينيًا ليس من أداب الإسلام و لا من قيم الإسلام ولا من مبادئ الإسلام المبنية على أساس حرية الإعتقاد :
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، (لا إكراه في الدين) ، (ولوشاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)،(و لكم دينكم ولي دين).


لذا ندعوا الإنسانية جمعاء من مختلف الاديان والثقافات لنبذ التطرف والتشدد الديني إسلاميًا كان ام مسيحيًا او يهوديًا ، لأن الديانات بمختلف أنواعها وكتبها السماوية المختلفة و رسلها و تعاليمها السامية تنبذ العنف، والتعصب الديني و العرقي، والظلم والقتل، وتدعوا جميعها لنشر ثقافة التسامح والسلام و "إحلال العدل" : (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم)، المجد لله في الإعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة، إذن أنشودة المسيح رسالة حرة علي الأرض السلام وبالناس المسرة، فلنتعاون جميعاً علي نشر ثقافة التسامح والسلام. 

فلننظر للعالم من مبدأ الإنسانية، و ليس من المنظور الشخصي الضيق او الفكرى المحدود المتعصب لفكره و رأيه و للاعتقاد الشخصى و الفكرى بامتلاك الحقيقة المطلقة على النهج الديكتاتوري لفرعون مع بنى اسرائيل(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)، النهج الديكتاتوري لدى البعض من مختلف الافكار و من مختلف الديانات و من مختلف التوجهات السياسية الحزبية يسارية او يمينية (من اتفق معنا فهو قديس و من خالفنا فهو إبليس، و نضيف لذلك النهج الديكتاتوري المرفوض جملةً و تفصيلًا: من أختلف معنا فهو مفارق للملة و الجماعة و هو غير مندمج اجتماعيًا و فكريًا )، حتى نتمكن من الاستمتاع بجمال هذا العالم بمختلف أعراقه وأديانه وثقافته ولغاته وإثنياته، نبدا بتقبل الأخر عملًا و ليس قولًا حتى لا تكون مجرد شعارات، و عندما نتمكن من الوصول إلى حالة السلام النفسي الداخلى و نكون صادقين مع أنفسنا من خلال تقبل الأخر المختلف، و التسامح والتصافح فمن هنا يبدأ الطريق نحو عالم أجمل ينعم بالإستقرار والسلام والأمن والأمان والتعايش والمحبة والمودة، والله محبة الله مسرة .

و هكذا نكون قد حققنا الإندماج l’intégration الاندماج عملًا و ليس قولًا ، الاندماج المبنى على العدالة الذى، الاندماج الذى يتقبل أختلاف الثقافات و تعددها و يحتفى بها و يسعى لاستخلاص اجمل ما فى هذا التعدد الثقافي لمصلحة البشرية، الاندماج الذى لا يرى فى تعدد الثقافات خطرا بل يرى فى المهاجر كنز بتعدده الثقافى فعندما يحتفظ المهاجر بما هو جيد و صالح لبشرية من ثقافته الأم و يكمل ذلك باحترام و أخذ ما يناسبه من ثقافة بلده المستضيفة مع احترام الاختلاف و فى ذات الوقت يكون المهاجر يحافظ على بلده المستضيفة و يراعى مصالحها فلماذا تكون ثنائية الثقافة عدم اندماج ؟؟؟هل الاندماج يجب ان يطبق بالمفهوم المتطرف يعنى ان تدير ظهرك لماضيك و تتبرا من ثقافتك الام و تشتمها و لا تتحدث عنها إلا بسوء لتثبت أندماجا يتطابق و المفهوم المتطرف للاندماج ، ان الاندماج يكون متسامحًا عندما لا يكشف عن عقد نفسية لبعض المنادين به بطريقة متطرفة ترى السوء فى أقل التفاصيل حتى فى محاولة المهاجر التعريف عن ثقافته الأم لعكس التنوع الثقافي وجعل الثقافة جسرًا بين بلده الام و بلده المستضيفة هنا مرضاء النفوس رافعى شعارات إلزامية الاندماج على نهجهم المتطرف يسارعون فى وصف التعريف بالثقافة الاخرى نوع من الاستعلاء و التكبر و تمسك بموروث اثبات الافضلية و ياله من تفكير وهمى مريض يحتاج لمعالجة ، فالاندماج لا يمكن ان ينادى بتطبيقه على فئة معينة من البشر و المواطنين و الاخرين لا تصوب نحوهم عصا الاتهام بعدم الاندماج لسبب بسيط جدا انهم يعتبرون انفسهم انهم هم الاساس و المعيار الانموذجى و عليهم يقاس مدى الاندماج او عدمه، فحين ان الاندماج الوسطى الغير معقد نفسيًا الاندماج العادل الذى لا يتخذ من فئة معينة او فكر معين او ديانة معينة او ثقافة معينة معيار و مقياس و أساسًا للإندماج يقبل الاختلاف و يقبل ثنائية الثقافة و يعتبرها غناء و كنز، و الاندماج الوسطى غير المتطرف يساريا او يمينيًا لا يعتبر ان كل من اختلف او خالف او لم يتبع هذا النموذج المقدس لاندماج "البقرة المقدسة" او اتفق مع بعض نهجه و فكره و اختلف شيئا ما مع بعضه يصبح إنسانا غير مندمج و مخالف للملة و الجماعة، و عليه يصبح حق هذا المختلف الموصوف بغير المندمج لأغراض اخرى مخفية و غير معلنة هنا يصبح حق المهاجر ثنائي الثقافة و الفكر يصبح حقه منتهك من قبل البعض، و يضيق عليه بشتى الطرق و الاساليب المباشرة و غير المباشرة ،أليس البشرى جمعيهم سواسية؟ و انتهى عصر الاستعباد فى شتى صوره و أشكاله و بما فيه الاستعباد الفكرى و الثقافى الحديث، و على قول المناضل السودانى الشاب الراحل المقيم زرياب ازهري محمد: ألسنا جميعنا من آدم ! و آدم أبو البشريه!
و لتكن من احد شعائر الاندماج: أنشودة المسيح رسالة حرة على الأرض السلام و بالناس المسرة.
العدل فى الميزان لجميع خلق الله.
الدم كله سواء حرام أرقاته بأمر الله.

23/12/2022
Paris/France



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة تأهل فرنسا و المغرب و تحديات مونديال قطر الرياضي.
- الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عليه
- بمناسبة التوقيع على الإتفاق الإطاري بالسودان
- أمادو همباطي با و الصوفية، وحدة الأديان، و رسالة مفتوحة للشب ...
- فرنسا و الإرث الثقافي الحضاري للعالم العلامة أمادو همباطي با ...
- فيديوهات قتل نيرة وسلمى: تحريض على الجريمة أم ردع لها؟
- قضية نيرة و محمد عادل بين إزدواجية المعايير، و الكيل بمكيالي ...
- ماذا بعد إقرار حميدتي بفشل الحكم العسكري في السودان؟3-1
- نعى السفير السودانى جبير إسماعيل جبير
- خطاب السيسى فى قمة جدة بين طمأنت الخارج، و توجسات الميليشيات ...
- الصمت يغذى القمع، إستمرارية حصاد الأعضاء البشرية القسرى فى ا ...
- تدهور الأوضاع الأمنية بولاية النيل الأزرق بالسودان
- قراءة تحليلية فى خطاب رأس الدولة السودانية عبدالفتاح البرهان ...
- قراءة تحليلية هل خطاب البرهان مأزق أم مخرج؟
- فلنرفع أيدينا سويًا، و رؤوسنا معاً نحو السماء للثورية الوطني ...
- حول مظاهرات 30 يونيو بالسودان.
- وفاة وزير الرى و الموارد المائية بدولة جنوب السودان مناوا بي ...
- حول مقتل أحد أصوات الحقيقة و روح الحرية و الكفاح و النضال ال ...
- حول مظاهرات الكلاكلة بالسودان، و أستمرار إستخدام العنف المفر ...
- إستمرارية الاعتقالات التعسفية بالسودان، تردئ أوضاع المعتقلين ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبير سويكت - رسالة أعياد الميلاد التسامح،ا لإندماج الإنسانى العادل عملًا ليس قولًا و إحترام حقوق الاقليات المهاجرة .