ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7468 - 2022 / 12 / 20 - 04:41
المحور:
الادب والفن
لم يبدأ حبّنا اليوم!
الحبّ وُلدَ مع ولادتنا وظلَّ جنينا داخلنا.
لم يبصرْ النُّورَ إلاَّ لحظةَ التقينا.
*
لمسةُ الرُّوحِ للرّوحِ
التي تآلفتْ معها،
ولو عَبْرَ الأَسْلاكِ الشَّائكَة والمَسَافَاتِ القَاحِلَة،
أثْمَنُ وأَنْبَلُ مِنْ لَمْسَةِ اليَدِ لليَدْ.
*
مباركٌ كلُّ حرفٍ وَشَمْتَهُ
لي في رسالة أو قَصِيدة
أو نطقَتْ به شفتاك.
مباركٌ
كلُّ شَهِيقٍ يأتيني بنفحةٍ منكَ.
مباركٌ
كلُّ زَفِيرٍ يأخُذُني إليكَ.
*
تُرَاني
كنتُ بطلةَ روايتِكَ
أمْ كنتُ أنا الرِّواية
أم الرَّاوية..؟
*
((غيرة))
حبيبي
يا فارس حلمي
يجب
ألاَّ تساورَك
الغيرةُ
من أيِّ رَجُلٍ
في هذا الكَوْن
لأنَّه لا أحَدَ
قَدْ ينافسُكَ
على قلبي..
إلاّكَ!
*
أُحِبُّكَ لا بالثلاثة لا بالثلاثينَ ولا بالمليون إنَّمَا بِكُلِّ عَدَدٍ مُحْتَمَلٍ في هذا الكُون.
*
تُرَاني
كنتُ بطلةَ روايتِكَ
أمْ كنتُ أنا الرِّواية
أم الرَّاوية..؟
*
الحُبُّ هو أن يَكُونَ قَلْبُ حبيبي هوَ خارطةَ الكَوْنِ.
*
كَزَبَدِ البَحْرِ
كنتُ هَشَّة
فرُحْتُُ أَخْشَى
أَنْ أَتَلاَشَى
حِيْنَ أَصِلُ شَاطِئَكَ.
لكِن..
مَا أَنْ وَصَلْتُ
حَتَّــى..
انْفَلَقَ البَحْرُ
وَمَرَّتْ
جَمِيعُ جَحَافِلِ
الحَنِينْ.
*
كنتُ أحلمُ
برسائل غسان لغادة
إلى أن كتبتَ لي ما سوف،
يوما ما، يغبطك عليه غسان وغادة.
*
عندما يتخلَّى عنكَ أقربُ النَّاسِ إليكَ لكَوْنِكَ تدافعُ عنْ حَقِّكَ
في الحياةِ بكرامَة...
فالدُّنيا ليستْ بخير!
*
بعدَ الصَّدْمَة
...فقطْ مِنَ الألَم العظيم...
أَدْرَكْتُ أنَّني مَا زلْتُ
على قَيدِ الحَيَاة!
*
بعد العاصفة، يَسْكُنُ مَاءُ البَحْرِ فتَرَى وَجْهَكَ/قلبَكَ
صَافِيًا.
*
الصَّخرة التي تواجهها في طريق رحلتك الطّويلة ليست هي المشكلة إنّما
أسلوب تعاملكَ مع الصّخرة هو المشكلة.
*
كلَّما مررتُ بوردة، أخبرتني عن عظمةِ اللهِ بلغةِ العِطْرِ.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟