عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7467 - 2022 / 12 / 19 - 22:13
المحور:
الادب والفن
عُطَارِدُ يُطَارِدُ آلشُّموسَ في أكْنَانِها،
يُخَاتـلُ،
يُــنَـاوِرُ،
لَعَلّـهُ يُسَـوَّدُ،
يُصَهَّــرُ،
"سِيبِّغْنُوفَـا supernova "يَنْتَظِـــرُ...
كان صغيرا يَنْتَشِي بـتِـيهِـهِ،
بِحُلْمِهِ آلْمُضَـبَّبِ...
كان فَـتِـيًّا يَمْتَطِي آلْمَوَاكِـبَ آلْبَدِيعَـةَ،
ليسَ لها سوى آنتظـــارْ...
كان شقيّا يَرْتَقِـي آلرُّعُونَةَ آلْبَدَاهَـةَ،
تُصَلْصِــلُ،
يُــرَجِّــعُ،
ما مِنْ صَدى يَرْقُـبُ...
كان قَـنَاةً في سَمَاءٍ تَـرْحَـبُ،
أنوارُها نَيْلُــــوفَــرُ،
أمْشاجُها مِنْ سُحُبٍ تُـنَـــوِّرُ..
أطْــلاَقُـها آلــطّــوَارِقُ
تُهَدْهِـــدُ،
تُـــعَــبِّــــرُ،
فَـتُـبْـرِقُ آلْقُبُورُ في أوَانِهَا
تَسِيرُ بآلذّنُوبِ لِلضّيَـــاءْ...
في الأربعينَ،
تَسْـفِكُ آلجَـنَـائِـزُ قُـدّاسَـهَا
لِيَرْبَـعَ دُعَاؤُهَا ويَسْكُنُ آلنُّتُوء بآلْوُعُـود،
ليسَ لها سوى آنْتظــــارْ...
لَا، لَمْ تَكُنْ عُــرُوقُــهُ:
"أشْطَانَ بِئْـرٍ في لَبَانِ آلْأَدْهَـمِ"..
لَا، لَمْ يَكُنْ وَجيبُهُ يَشْدُو بلَحْنِ آلأدْهَمِ..
لَا، لَمْ يَكُنْ"دُونًـا"تُــذَبّــِــجُ نُسوغَــهُ
أفْـيَاءُ مِنْ وَهْـجِ آلْبُـرُوقِ وآلْـجُــمُــوح...
كان خريفًا في آلربيع،
كان آمْتِقَاعًا في آلصّقِيع،
كان كُـوَيْـكِـبًا يَسيرُ في آلْبُرُودِ
يَتّقِي وَيَرْتَقِي
عَبْرَ آلسُّجُـوفِ وَآلْمَغَـاور آلْعِجَاف..
تعْطِسُهُ آلْعُطُورُ وآلزُّهُـورُ..لاَ يَلِين..
يَطْمِسُهُ آلشُّرُودُ وآلْقُعُودُ..يَنْثَنِي..
يُخَاتِـلُ آلْحُتُوف،
يَـرُومُ يَثْقَفُ آلشُّمُوسَ
في آصْطِلاَئِـهَا تَحِيـــد...
يُـنَـــاوِرُ آلشُّـفُوفَ وَآلـفُتُـوق،
لَعَلّـهُ يُـصَــهَّــرُ
لَـعَـلّـهُ يُـطُــهَّــرُ...
وَهَــــــــاؤُمُ...
آنظُــرُوا سَفينَــهُ تُــعَـــرِّجُ،
هُنَا هُنَاكَ تَعْـــرُجُ...
اَلْيَوْمَ فَــارَ فَــوْرُهَا،
يُخَــاتلُ،
يُــرَاوضُ،
يُصَعِّـــــدُ،
لَعَلّهُ يُــسَـــوَّدُ،
لَعَلّهُ يُـــسَـــوِّدُ،
وَيُصْهَـــــرُ...
ويَـتّـقـِي آلْـهَــزيــمَ فِي حَـرِيِقِـهَا...
ويرتقي، يُكَابدُ..
ويرتقي، يُعَانِد..
وَيَــ
رْ
تَــ
قِــ
ي......
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟