ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7466 - 2022 / 12 / 18 - 20:32
المحور:
الادب والفن
-1-
((آدم))
كانَ مُقَدَّرًا لهُنَّ
أن تَرْحَلْنَ
تمهيدًا
لعودةِ حوّائِكَ
لفِرْدَوْسِكَ...
حبيبي.
-2-
لماذا،
كلّما عَبْرَ المَسَافَاتِ
ناديتُكَ،
تَحَلَّقَتِ الطُّيورُ
مِنْ حَولي..!
لماذا، كلّما
على رمالِ الشَّاطىءِ
رسمْتُ اسمَكَ
تحوَّل كلُّ حَرْفٍ
إلى
كائنٍ نورانِيّ!
ألأنَّك، يا حبيبي،
قِدِّيسٌ
من زمنِ الشَّوقِ
أم لأنّكَ
فارسٌ
من زَمَنِ العِشْقِ...؟!
أم لأنَّكَ
أيُّها
المناضل الفلسطينيُّ
الشَّهمُ
لسمَائيَ
أقواسُ قُزَحٍ وبَرْقُ..؟!
-3
كُلَّمَا أَفْتَقِدُكَ أَزْرَعُ فِي السَّمَاءِ نَجْمَة.
أُنْظُرْ كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بِالنُّجُوم..!
-4-
حبيبتي،
أنتِ الجوهرة التي لا تُقَدَّر بثمن وأنا الجواهرجي
الذي سوفَ أُقدّمُ حياتي ثمنّا لكِ.
-5-
كما يأتي الرّبيعُ فتُدركينَ أنَّ كُلَّ الفُصُولِ كانتْ مُجَرَّدَ تمهيدٍ لَقدومِهِ،
يأتي رَجُلُ الحُلُمِ فتدركينَ أنّ كلّ ما عشتِ في الحياةِ كانَ مُجَرَّدَ تمهيدٍ لقدومِهِ.
-6-
غيابُكَ
إطارٌ خشبيّ
مُزَخْرَفٌ.
على جدار الذَّاكرة
معلَّق...
إنَّما دونما
صورة.
-7-
كما تولدُ الوردةُ من الصَّخْر،
يُولدُ الأملُ منَ الصَّبْر.
-8-
ثَمَّة مَنْ يُرَتِّبُونَ المُفْرَدَاتِ كَحِجَارَةِ الأَسْوَارِ عَلَى السُّطُورِ، وَثَمَّة مَنْ يَصْنَعُونَ مِنْهَا طَائِرَاتٍ أَوْ أَجْنِحَةَ نُسُور، وَثَمَّة مَنْ يَكُونُونَ هُمِ القَصِيدَة.
-9-
قلمي عُكَّازي.
عَلَيْهِ أَتَكِىءُ وَأَنَا أََسِيرُ فِي غَابَة تَكَاثَرَ ذِئَابُهَا.
-10-
((وجع))
كلّ يوم، أواجه في الحياةِ مواقفا تجعلني أؤمن أنَّ البشر ، مهما كان حبّهم لنا، قد يخذلوننا. كلّ يوم تزداد قناعتي ألاّ أثق ببشر لأنّه لا أحد ممكن أن يحبّنا كما نحبّ نحن أرواحنا فنصون كرامتها ولا نخدشها بإنكارها.
-11-
أيَّتُهَا الرُّوحُ البيضاءُ، ثمَّةَ قمرٌ ونجومٌ هناكَ في أعَالي السَّماءِ في انْتِظَارِ يدِكِ.
هيَّا، فوقَ أحزانكِ ريتايَ، افردي جناحَيْكِ و........... حَلِّقي.!
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟