رسالة مفتوحة للرداحة المفروسة إيدي كوهين

هايل الطوالبة

الحوار المتمدن-العدد: 7462 - 2022 / 12 / 14 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عودا على بدء السلطانية التي قدمت فيها فِكرا ردحوياً حوارتجياً لا ينقصه إلا "موس" سبع طقات، كيف هو ضغطك؟

كنت لأطمئن عليك لكن السلطانية التي لبستها ولبسها قومك الملقطين (من كل كيس قمامة قطعة نفاية) تخفي وجوهكم، ليست الشعوب العربية من البسكم السلطانية وليست قطر التي أشهدتكم على عينة صغيرة جدا من شعوبنا والتي ضربت مثلا في استطاعة البشر الاستمتاع بوقتهم باحترام وأن الخمر والعربدة كانتا جاهلية انقضت.

من ألبسكم السلطانية هم نفسهم رؤساء عربدة التطبيع الذين تباهيت أنهم يهود من وراء حجاب، اتفاقات أبراهام ألبستكم السلطانية خاصة عندما لا تنفع حتى لأن "تبلها وتشرب ميتها"، مملكة الريتويت ألبستكم السلطانية، البلح سيلبسكم السلطانية بنكهة مصرية خاصة عندما ينفق الملايين لترميم مقبرة يهودية بينما يتضور الشعب جوعا.
الأردنيون سيلبسونكم السلطانية من فوقكم والخوازيق من تحتكم لأنهم يجدونكم حولهم في الوقت الضائع والأردني أراك الله شره لا يوقفه حد.

بالنسبة لموضوع إيران ومحاولة "بعبعته" وإلصاقه بقطر، أزيدك من الشعر بيت، تتعامل الإمارات (عرّاب التطبيع) مع إيران بتجارة سنوية تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار، أكثر من خمسين بالمئة من الأعمال المقامة على الأراضي الإماراتية هي إيرانية وأكثر من ثلث حاملي الجنسية الإماراتية هم إيرانيون لهم كل الحب والتقدير كما هو الحال مع بني قومك الذين حصلوا على الجنسية الإماراتية.

الشعوب العربية لم تلبسكم السلطانية فحسب بل أقعدتكم على ظهر حمار التطبيع بالمقلوب وجعلتكم تدورون بالسلطانية التي على رؤوسكم في كل أقطار الأرض، الحمار يحمل أعلام دول العار والفجار مطبوعة على لحمه الذائب وذباب قمامتكم يحيط به من كل جانب. ليس العرب من يشمئزون منكم فقط، لا يوجد إنسان نظيف يعجبه الالتصاق بهذه القذارة.

إيدي يا كوهين، هل أدركت أن دين حكامنا لا يهم؟ نصيحة من ابن عمك الذي سيغسل العار قريبا، افتح دكان وبيع فيها "بزر مطلقات" ستكون مفيدة أكثر من عملك وسيناسبك أكثر.

#هايل_الطوالبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات