أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم! الآتي الجديد هو اكثر فساداً وقمعاً وانبطاحاً للسيد، ممن قبله.














المزيد.....

جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم! الآتي الجديد هو اكثر فساداً وقمعاً وانبطاحاً للسيد، ممن قبله.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7461 - 2022 / 12 / 13 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان نقد ممارسات الافراد، اياً كانت مواقعهم السياسية، دون فضح طبيعة ارتباطها بمصالحهم الطبقية، داخلياً وخارجياً، هو شأن من شئون ادارة "شئون الافراد"، ولا يمت للنقد السياسي بصلة!.


ان قطع الذيل دون الرأس،
هو استمرار لنفس المسيرة،
وآن بذيل مختلف.



جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم، الآتي الجديد، هو اكثر فساداً وقمعاً وانبطاحاً للسيد، ممن قبله، السادات، مبارك، السيسي.
ان لم نستفد اليوم من خبرة الماضي، وخاصة القريب منه، المدفوعة الثمن غالياً، سنضطر للاسف ان ننتظر للغد.

ان النظام المصري الحالي المنبطح امام سيده ومصدر شرعيته المستوردة، حكام عالم اليوم، الشركات العالمية الكبرى الاحتكارية، وفي مقدمتها المالية، في عصر "الشركاتية"، والذي ينفذ سياساتهم المجرمة في حق الشعب المصري، وفي حق الوطن ذاته، من اجل ضمان استمراره في الانفراد بكامل السلطة والثروة، داخلياً، ان فضح ممارسات هذا النظام، دون فضح سياسات سيده "الاستعمار الجديد"، وفضح طبيعته الاستعمارية الجشعة اللاانسانية، والذي يفرض سياساته المجرمة بالحديد والنار، بالـ"الحرب على الارهاب"، وبـ"العقوبات المالية والاقتصادية والدبلوماسية"، على كل شعوب الارض، هو بالضبط تسليم الوطن، او بتعبير ادق، تسليم الباقي من الوطن، للشركات العالمية الكبرى الاحتكارية، حكام عالم اليوم، بمساعدة الوكلاء والعملاء المحليين والاقليميين، وما اكثرهم، ليعيدوا ترتيب الوضع الداخلي بتغيير في اعلى السلطة مع بعض الرتوش الديمقراطية المؤقته، على الطريقة الامريكية، وبتوظيف النقد الوطني الشريف للنظام المحلي وفقط، لاضعاف موقفه من اجل المزيد من الانبطاح والاستسلام، من اجل تسليم باقي ثروات ومقدرات الوطن، او في افضل الاحوال، توظيف النقد الوطني الشريف، بالدفع لتغيير في اعلى السلطة، وليس سياساتها، وبالطبع ولا طبيعتها الطبقية الانانية، ليأتي برأس جديد للسلطة، يكون اكثر انبطاحاً وتسليماً، بعد ان رأى "رأس الذئب الطائر"، هذا مارأه السادات في هزيمة عبد الناصر في 67، وهذا ما رأه مبارك في اغتيال السادات يوم عرسه في 6 اكتوبر، وهذا مارأه السيسي في مبارك محبوس في القفص في 25 يناير ..

هذا هو جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم، الآتي الجديد هو اكثر فساداً وقمعاً وانبطاحاً للسيد، ممن قبله، السادات، مبارك، السيسي.

ان نقد ممارسات الافراد، اياً كانت مواقعهم السياسية، دون فضح طبيعة ارتباطها بمصالحهم الطبقية، داخلياً وخارجياً، هو شأن من شئون ادارة "شئون الافراد"، ولا يمت للنقد السياسي بصلة!.

ان لم نستفد اليوم من خبرة الماضي، وخاصة القريب منه، المدفوعة الثمن غالياً، سنضطر للاسف ان ننتظر للغد.

ان قطع الذيل دون الرأس، هو استمرار لنفس المسيرة، وآن بذيل مختلف.
ليست سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
وليست فشل، انه مستهدف ومخطط له،
انها المصالح الطبقية المتناقضة.


استعدوا .. مزيد من الارباح لتجار المال، ومزيد من المعاناة للشعب!

اذعاناً لـ"صندوق النقد" توقعات بتسريع السلطات لوتيرة هبوط الجنيه المصري مع اقتراب اجتماع صندوق النقد 16 ديسمبر الحالي!!.

تنتظر مصر الموافقة النهائية على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي ، على مدى 46 شهر، وبالرغم من كل التخفيضات التي تمت على الجنيه منذ مارس الماضي (40%)، وارتفاع نسبة التضخم "ارتفاع الاسعار" الى اعلى مستوى 18.7%، الا ان الصندوق مازال يرى ان البنك المركزي مازال يتدخل في قيمة الجنيه، حتى بعد ان تم الاطاحة بمحافظ البنك المركزي السابق طارق عامر الذي كان يعتبره الصندوق عقبة ضد ترك الجنيه عاري تماماً امام قانون العرض والطلب!.

لذا صعّد تجار المال من رهاناتهم بأنَّ مصر ستسمح لعملتها بالتراجع بنسبة تصل إلى 20% خلال الأشهر الـ12 المقبلة. (مثلاً، مطالبة آل ساويرس بترك الجنيه عاري تماماً!!).

وكانت السلطات المصرية اذعاناً لشروط الصندوق قد اتخذت عدة خطوات مثل إلغاء برامج الإقراض المدعومة لمشروعات صناعية!!، وصاغت وثيقة حول سياسات ملكية الدولة تقر فيها بالموافقة على التنازل عن اصول الدولة "الشعب" المصرية، اذعاناً لشروط صندوق النقد الدولي!!.

ليست سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
وليست فشل، انه مستهدف ومخطط له،
انها المصالح الطبقية المتناقضة.




المحامون يوقظون المجتمع المدني!

بدون استعادة المجتمع المدني لمؤسساته المنظمة والمستقلة حقاً، والذي تم وأده منذ 52، لا تغيير ايجابي للاوضاع المزرية التي وصلنا اليها، فقط فوضى واحتراب اهلي وتقسيم، هذا الذي تسعى له منذ فترة، قوى داخلية وخارجية.

المجتمع المدني هو الحامي الحقيقي والوحيد للوطن، كل وطن.

إن علامة أية ثورة حقيقية هي أن عدد ممثلي الجماهير الكادحة والمستثمرة والخاملة حتى ذلك الحين، الذين بوسعهم أن يشنوا الكفاح السياسي، يتصاعد بسرعة إلى عشرة أضعاف بل إلى مئة ضعف، فتوهم الحكومة وتجعل إسقاطها السريع أمرًا ممكنا للثوريين.
مرض" اليسارية" الطفولي.

ادعموا نضال مؤسسات المجتمع المدني.
ادعموا نضال نقابة المحامين.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تشاركوا في جريمة بيع الوطن!
- احترسوا .. ليست كل الاخبار السلبية عن اوضاع مصر الاقتصادية، ...
- القرار يفضحه توقيته!
- اليوم، الذكرى الـ75 لقرارتقسيم فلسطين: حرب اكتوبر 73، من ضحي ...
- الا يعني ذلك اننا مؤثرون؟! والاهم، انهم خائفون؟!
- اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان!
- ماذا حدث في 11/11؟!
- ابتذال -الثورة- .. واعادة اختراع العجلة؟!
- .. وماذا بعد 11/11؟!
- القادم اخطر، ومصر في القلب .. ترقبوا .. اوقات جيده للسيسي، و ...
- من يمول، يحكم! وإن تعدوا اضرار التمويل الاجنبي، حكومة ومعارض ...
- ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظ ...
- الاخطر على الاطلاق .. اليوم .. التنازل عن الارادة السياسية، ...
- لمن -غامر- السيسى بشعبيته؟!
- الدعوة لخروج الناس بالملايين للشوارع والميادين؟!
- استعدوا .. انخفاض قيمة الجنيه بـ25%، قريباً جداً! البنك المر ...
- السيسي من -الجيش آلة قتل-، الى -الجيش يفرد وينتشر فى مصر كله ...
- ان تغيير اسم الشئ، لايغيره! الجمهورية الجديدة، قديمة.
- -العاصمة الادارية-، -المنطقة الخضراء- المصرية!
- بعد الاتحاد السوفيتي، تفكيك روسيا لاتحادية! من افغانستان الى ...


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم! الآتي الجديد هو اكثر فساداً وقمعاً وانبطاحاً للسيد، ممن قبله.