أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لا للهيمنة على فرح الشعوب














المزيد.....

لا للهيمنة على فرح الشعوب


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7460 - 2022 / 12 / 12 - 03:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلام صحيح في باب الربح و الخسارة كل شيء مختلف
شخصيا لا اتكلم عن "الانتصار" لكونه يكون مرتبط بمعركة او حرب من اجل استقلال ما او تحرر ما ضد خصم بعينه نحدد موقفنا السياسي منه.
اما لعبة كرة القدم كما قال الشاعر الكبير الرفيق محمود درويش" الكرة هي الحرب الأكثر سلما" أي انها المنافسة و الاستمتاع و اللعب لأجل الرياضة و الفرح.
و اذا طغى عليها الراسمال العالمي و منطق الهيمنة و عقدة التفوق الابدي المتكبر فقدت فيها روح المرح الصادق طعمها
من هنا تتحول الى حلبة حرب حقيقية و صراع سياسي مقنَّع تصبح فيه اللعبة لعبة غير مسلية بل فخ لمصيدة قذرة مع تفاقم احداثها و دسائسها تصير الشعوب ضحيتها
الذين ينظمون مبارياتها عالميا و يبيعون و يشترون في اللاعبين و يدرون الأرباح من خلال الصفقات المشبوهة بتحالف مع الراسمالية المتوحشة و أنظمة الاستبداد المعروفة بقهر شعوبها
فهؤلاء يبحثون عن النصر بطعم الربح المادي و كيف يتقاسمون الكعكة.
و في الأخير يأتي المتجبِّر المفترس بثقله السلطوي و رمزيته المخزنية يتبجح "بالوطنية" و يركب على هذا الحدث المدوي و يسوّق له سياسيا لتزكية نفوذه و تقوية جبروته على الشعب المغلوب على امره وقس على هذا كل الانظمة الاستبدادية و مراكز الراسمالية المتوحشة

و لأن لعب الكرة يسعد الشعوب و الناس و تفرح بعيدا عن الانتصار بالطعم المختلف.
في قلب هذا الحدث اقف عند الفرح فقط كشعور إنساني لحظي و بعد ذلك يستمر الواقع المرير في طاحونة الصراع في تذويب القلوب بالضربات اليومية الموجعة من جراء الفقر و الغلاء و الاستغلال و معانات البحث عن القوت اليومي
زد على ذلك هم المستقبل المضبب و آلام القمع ومحنة الاعتقالات

اما "المنتصرون" في هذه اللعبة كما سبق ذكره هم من سيملؤون جيوبهم و ليس ابناء الشعب الفقراء الموهوب لهم الفرح اللحظي فقط!!!
و مسلسل الوعود الرسمية الوهمية !!!


سنظل نفضح و لن نسكت
كلنا في انتظار ما سياتي و سننشد لفرح الشعوب من القلب.

مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة يائسة لقلب الحكم !!!
- الكرة ام فن المراوغة في الاستلاب؟
- المأزق الالماني
- أزمات التغيير المحتملة
- الخيار الصعب على المحك
- تمظهرات تجاوز المعيقات
- الثورة ما هي و ما لونها
- في خلاف الاختلاف
- هزيمة الغرب على يد الغرب
- اسطورة الدم ما بين التداول و التطبيق
- الحق في فهم المغلوط
- دهشة -المتخلف- في الغرب
- -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
- في مشروع المشروع
- النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي
- في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة
- في موضوع تداعيات توالي الأزمات
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر


المزيد.....




- لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول
- إبرام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
- نيجيريا تستخدم الذرة المعدلة وراثيا لسد أزمة الغذاء رغم مخاو ...
- تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا -حرجا- في غزة
- مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جن ...
- لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروس ...
- توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ...
- باتفاق لإطلاق سراحه.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أميركية


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لا للهيمنة على فرح الشعوب