إشبيليا الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 23:51
المحور:
الادب والفن
- 0 -
وجهات مشوشة-، هنا او الان، تلألأ يتعفن، طين الشوق، مزرق.!
الفصل الاول؛
- 1 -
أرتهفت -، أحس ارتجاف المطر، دون ان ينظر البحر، نوتي.!
- 2 -
أنها اللحظة -، قمر طوال أرضية المقهى، أومضت الفنارات.!
- 3 -
يهب خارجا -، انفاس الخيول المتسارعة، في النجوم.!
- 4 -
مذياع المقهى -، يتطلع من أعلى الرف، إلى اسفل.!
الفصل الثاني؛
- 5 -
باعثة الزفير -، بين شوارع المدينة، المقهى الواحدة تكفي ، احيانا.!
- 6 -
تجوال مستمر -، في منتصف الليل، الأشجار ترتجف، أغصانها.!
- 7 -
تراجع الصمت الرخامي -، رعاة، خيول، نجوم…، أحس ارتجاف قلمه.!
- 8 -
الارضيّة رطبة وعفنة -، الأعواد تجف وتتبختر، تحت الشمس.!
- 9 -
"المسيسيبي"-، صحون من الصفيح، اغنيات القبور، مجاورة.!
الفصل الثالث؛
- 10 -
الورد والورق-، رفرف في حقيبتي، الشوارع تركت تتلألأ، مقلوبة.!، وجهات مشوشة-، هنا او الان، تلالا يتعفن، طين الشوق، مزرق.!
إنتهت.
11 December 2022
———————————————————————
* 10 قصص قصيرة ذكية - متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول
#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟