|
- الوطن غفور رحيم -
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 14:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان هذه الجملة الجميلة ، كانت من مبتكرات السلطان الراحل الحسن الثاني ، وهي موجهة الى صحراويي جبهة البوليساريو الذي رفعوا البندقية ضد النظام السلطاني ، وتسببوا في إحراج نظام حكمه كثيرا ، طيلة الحرب التي ذامت ستة عشر سنة ، من 1975 الى 1991 ، تاريخ توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين الطرفين المتحاربين ، وتحت اشراف وانظار الأمم المتحدة . فلو لم تكن الحرب قد فعلت فعلتها في النظام الذي اصبح مهددا في وجوده بحرب الصحراء ، هل كان للسلطان الحسن الثاني ، ان يردد على مسامع الصحراويين " انّ الوطن غفور رحيم " ؟ . فهل كان لهذا الخيار وقع في نفسية الصحراويين ، واستجابوا له طواعية ، وعادوا الى ارض الوطن ، دون تحديد المقصود بعبارة الوطن ، هل أراضي ما قبل سنة 1975 ، او ان المقصود هو الأراضي التي تم استرجاعها في سنة 1975 المتنازع عليها ؟ لان الوضع كان غامضا ولا يزال غامضا ما دام ان ثلث الأراضي خارج سيادة السلطان ، وما دام ان " الگويرة " تحت السيادة الموريتانية ، وما دام ان قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، معرضة لتفسيرات مختلفة ، وهو امر مقصود ، وما دام ان الاتحاد الأوربي والاتحاد الافريقي يدعوان الى حل الشرعية الدولية ، وبما فيه رئيس الحكومة الاسبانية Pedro Sanchez الذي تراجع عن خطاب رسالته الموجهة الى السلطان المغربي ، ورجع يلوح بحل الأمم المتحدة .. الخ ، مما يجعل اصل المشكل الذي هو الصحراء معرض لجميع الاخطار المنتظرة . فهل نجحت دعوة السلطان الحسن الثاني عندما اعتبر الوطن غفور رحيم ، وعاد صحراويو الجبهة قوافل وزرافات الى حضن الوطن الذي غادروه في سنة 1975 ، ورفعوا السلاح في وجهه ؟ أولا ، ان المتمعن في الجملة ذاتها ، سيستخلص انها عذر اقبح من الزلة ، لان الأصل الخطير فيها انه جرمهم واعتبرهم مجرمين ، فحان الوقت لعودتهم الى الرشد ، ومن ثم الى الوطن ، والعفو عنهم لاحقاً .. وهنا هل يقبل الصحراويون بهذا الاتهام ويعودوا الى ارض الوطن من دون طرح شروط ، لان المجرم ليس من حقه طرح الشروط ، فيعاملون عند عودتهم كخونة يعطي للدولة السلطانية كامل الفرص لتصفية الحساب معهم ، عندما تكون الظروف قد نضجت دوليا ، أي عندما يتخلوْن عن الكفاح المسلح ، ويصبح العالم يعترف بمغربية الصحراء ؟ ثانيا ، هل يقبل صحراويو الجبهة بهذا الاتهام الذي سيعرضهم لجميع الاخطار ، عندما يسْتثبت الوضع للنظام دوليا ، وهم يعتبرون نفسهم حركة تحرير يعترف بهم النظام كحركة ، عندما يجلس يفاوضهم تحت اشراف الأمم المتحدة التي تعترف لهم بهذه الصفة في قرارها التاريخي 34/37 ، ويعترف بهم العالم كأصحاب حق عندما فتح لهم مكاتب بعواصمه وبمدنه ، وهناك من يعترف بهم كدولة ذات سيادة على ارض يعتبرونها محتلة .. بل والأبعد من كل ذلك ، انّ للجبهة ممثل دبلوماسي بمقر الأمم المتحدة ب New York وهذا اعتراف صريح بهم ، ولها مكتب دبلوماسي واعلامي بواشنطن ، والعالم واخص بالذكر منهم كبار دول مجلس الامن ، وبما فيهم الدولة الفرنسية ، رفضوا اتهام البوليس السياسي المخزني وصف جبهة البوليساريو بالمنظمة الإرهابية ، التي يوجد لها مكاتب إعلامية ودبلوماسية بكل المدن الفرنسية التي يعتبرها السلطان صديقا استراتيجيا .. ثالثا ، وهنا نصل الى سبب فشل صرخة الحسن الثاني تحت الضغط العسكري عندما قال " الوطن غفور رحيم " ، وإنّ من عاد من الصحراويين القياديين كالحضرمي وغيره ، لم يكن قناعة بمغربية الصحراء ، ولم يكن إيمانا بصرخة السلطان ، وانما عادوا لانهم فقدوا مناصبهم في قيادة الجبهة ، وتحول وضعهم الى مجرد اشخاص ، وليس كأقلية معارضة في مؤسسات الجبهة ، إضافة الى عملية شرائهم بأموال الرعايا المغاربة المفقرين . وعندما عادوا استعملوا في الحرب الإعلامية ، ومكّنوهم من المناصب السامية ، ولاة ، عمال ، سفراء معتمدين ، وسفراء متجولين كإبراهيم حكيم ، و رؤساء مدن كبيرة ، إضافة الى مدّهم بالأموال الطائلة ، والسكن في الفيلات بطريق زعير الغالية الثمن .. فعملية العودة في عهد الحسن الثاني لم تنجح للأسباب التي ذكرنا ، فصحراويو الجبهة واصلوا حربهم ضد النظام الذي اضطر ان ينصب لهم فخ اتفاق 1991 ، وبعد انْ تمكن من الوقوف على رجليه ، تملص حتى من الاتفاق الذي وقعه تحت سلطة الأمم المتحدة ، ولتخبو حملة " الوطن غفور رحيم " . ان جملة " الوطن غفور " زالت من القاموس الإعلامي والسياسي في عهد محمد السادس ، ولم تعد الدولة ترددها ، لان وضعها في الصحراء بعد ثلاثين سنة من الإنتظارية القاتلة ، من سنة 1991 الى 13نونبر 2020 ، خلقت وضعا جديدا في الصحراء ، جعل البوليساريو تفقد السيطرة على الساحة ، فحُرِمت من الامتيازات التي كانت تؤثر بها ، عند هجماتها المباغتة على الجيش المغربي ، حيث بلغ عدد اسرى الحرب المغاربة الآلاف ، منهم من توفي من جراء التعذيب ، ومنهم من قضى في الاسر حوالي ستة وعشرين سنة ، وعندما عادوا بفضل تدخل المنظمات الدولية وبعض الدول العربية ، تجاهلهم النظام السلطاني مثلما تجاهلهم طيلة فترة الأسر ، وتركهم يواجهون المصير الذي لم يكن من صنعهم ، وفُرض عليهم فرضا ، ووصل الامر درجة الخطورة ، عندما نزلت هراوة بوليس ومْخازْنية السلطان على ظهورهم النحيفة ، والصفعات انهالت على وجوههم الذّابلة بسبب قسوة الأسر ، وبسبب الفقر ، والحاجة ، والجوع ، وبسبب التعذيب الذي مورس عليهم بأوامر النظام الجزائري الذي كان يتوصّل بتقارير يومية عن الحالة الصعبة لهؤلاء الاسرى ، ومع ذلك أمعن في غمض العين عن هذه الحالات اللاّإنسانية ، وكما يقولون السكوت علامة من علامات الرضى .. لقد تم إقبار شعار الحسن الثاني " الوطن غفور رحيم " زمن محمد السادس ، كإقبار عدة شعارات تم الترويج لها بكثافة ، لكنها لم تعطي أُكلها ك " قسم المسيرة الخضراء " ، و " المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها " ، و مصطلح " القضية الوطنية " ، ولم يعد احد يتفاعل مع هذه الشعارات ، خاصة وانّ محمد السادس ذهب بعيدا عندما انقلب على إرث والده بدون نتيجة ، عندما طرح حل الحكم الذاتي في ابريل 2007 من دون الرجوع الى الرعايا ( الشعب ) باستفتاء ، وهو الحل الذي رفضه الحسن الثاني عندما اعتبره بمثابة جمهورية داخل نظام ملكي ، رئيسها هو نفسه ملك المغرب ، وعندما اعترف في يناير 2017 بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار، ونشر اعترافه بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 ، وهو اعتراف مثل حل الحكم الذاتي ، لم يعرض على الرعايا ( الشعب ) ليقرر فيه بواسطة استفتاء .. لقد مات شعار " الوطن غفور رحيم " عندما اعترف محمد السادس بالجمهورية الصحراوية ، والاعتراف بالجمهورية يعني الاعتراف بحدودها الجغرافية من أين تبدأ والى أين تنتهي ، كما انّ الاعتراف بالدولة الصحراوية ، هو اعتراف بجيشها الذي يخوض حربه الثانية منذ 13 نونبر 2020 ، وهو اعتراف بشعبها ، لان السؤال . هل من دولة يتم الاعتراف بها دون ان يكون لها شعب ينتمي اليها . وهنا من يكون المقصود بشعار " الوطن غفور رحيم " ؟ . هل صحراويون آخرون من غير الشعب الذي اعترف به السلطان عندما اعترف بالجمهورية الصحراوية ؟ . وما هي حدود الوطن غفور رحيم ؟ . هل هي حدود الجمهورية الصحراوية التي اعترف بها السلطان عندما بصم بتوقيعه على هذا الاعتراف في الجريدة الرسمية للدولة العلوية ، ام ان المقصود بالحدود ، الأراضي الصحراوية التي لم تكن ضمن أراضي 1975 ، وكانت تخضع لحكم السلطان " كواد نون ، وطرفاية ، وسيدي افني " ؟ . والسؤال . لماذا لم يشهد عهد محمد السادس عودة قياديين حاليين او سابقين ، تضاهي عودة امثالهم زمن الحسن الثاني ولو بشراء الذمم ؟ ان ما الحقه الخائن المدعو الشرقي ضريس عندما كان وزيرا منتدبا في وزارة الداخلية ، ومنه صديقه ، وصديق السلطان ومستشاره المدعو فؤاد علي الهمة ، بالقياديين الصحراويين الذين عادوا الى المغرب زمن الحسن الثاني ، ومنهم الحضرمي بالأساس ، كان له الوقع الكبير في نفور قياديين محتملين او مفترضين ، ولو بالرشاوى وبشراء الذمم ، من ارتكاب نفس الخطأ الذي سقط فيه الأولون . فبعد السلطة ( ولاة ، عمال ، سفراء ، رؤساء مدن كبيرة كالعيون .. ) ، تحولوا الى مجرد افراد عاديين ، عندما لفظهم النظام ، ورمى بهم في المزبلة عندما استنفدوا الأدوار المنتظرة منهم ، فصار وضعهم من الناحية الاجتماعية وضعا لا يحسد عليه .. لقد لعبت الانتصارات السياسية ، والدبلوماسية ، والقضائية التي حققتها جبهة البوليساريو ضد النظام المغربي ، دورا في اقبار ورفض شعار " الوطن غفور رحيم " . فمن جهة اعتراف المجتمع الدولي بالجبهة طرفا رئيسيا في الصراع ، ومن جهة الرجوع الى الحرب منذ 13 نونبر 2020 ، ومن جهة اعتقادهم بان نزاع الصحراء وكما يبدو من المعطيات المتوفرة ، يقترب سريعا من نهايته ، وهي نهاية لن تكون غير الجمهورية الصحراوية التي اعترف بها السلطان محمد السادس في يناير 2017 ، حتى ينال عضوية الاتحاد الافريقي ، لكنه للأسف فشل في المخطط الذي رسم ، فلم ينجح في تجميد عضوية الجمهورية الصحراوية ، فأحرى ان ينجح في طردها ، وكل الدول الافريقية وبما فيها تلك التي قدم لها رشوة بمليارات الدولارات في شكل استثمارات من أموال الشعب المفقر ، زادت تعلقا وتشبتا بالجمهورية الصحراوية ، ووصل الامر بالنظام الموريتاني الى اعتبار الاعتراف بالدولة الصحراوية خيار استراتيجي للدولة الموريتانية . ان شعار " الوطن غفور رحيم " الذي أفلس من بدايته ، افلاس حل الحكم الذاتي الذي مات قبل ان يجف الحبر الذي كتب به ، عندما جرّم المخاطبين به ، كان من المفروض انْ تكون البيئة التي سيعودون اليها ، والوطن الذي سيحتضنهم ، احسن مثالية من وضعهم كمقاتلين او قياديين سياسيين داخل جبهة البوليساريو وبالمخيمات .. امّا وانّ الوضع جد مختلف ، ولا علاقة للشعارات المرفوعة بما يتحكم في الواقع المفضوح محليا ودوليا ، فهل يقبل الصحراويون التجاوب مع شعار " الوطن غفور رحيم " ، وحال الوطن الذي من المفروض ان يعودوا اليه ، في وضع كارثي لا يحسد عليه .. فهل يقبل الصحراويون قيادة وشعبا اعترف به السلطان المغربي ، العودة الى وطن ، والوطن يئن فيه رعاياه ( شعبه ) ، من شدة القمع ، والقهر ، والجبر ، واعتداءات متنوعة ، وطن استأسد فيه البوليس السياسي الذي تغول وطغى وتجبر ، وطن الفقر المدقع ، والامراض الاجتماعية الكثيرة والمتنوعة ، وكلها من صنع النظام السلطاني المخزني البوليسي ، الذي يبحث عن المشاهد والصور للتغطية عن الجرائم المقترفة في حق الناس ، كتواجد الجلاد الطاغية المريض المدير العام للبوليس السياسي المدعو عبد اللطيف الحموشي ، بالملعب وسط الجمهور بقطر ؟ . ومرة أخرى حين يرفع النظام البوليسي شعار " الوطن غفور رحيم " ، ويدعو الصحراويين الى العودة ، لكن كيف ستنجح العودة ، وهم يرون بأم اعينهم ، المغاربة الشباب يفرون في قوارب الموت من المغرب ؟ كيف سيقبل الصحراويون بالعودة ، وهم يرون تقارير المنظمات الدولية تصنف المغرب في ترتيب سيئ في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان ؟ كيف سيقبل الصحراويون بالعودة ، وهم يرون المغاربة يعيشون التهميش ، الحگرة ، الظلم ، الاهانة ، الاذلال ، وهضم الحقوق ؟ كيف سيقبل الصحراوين بالعودة ، وهم يرون وبأم اعينهم النظام يهدم الدور فوق رؤوس ساكنيها ، ويتركهم لرحمة السماء يفترشون الارض مع ابناءهم ، وعوائلهم ، ومعيقيهم ، ومرضاهم في فصل الشتاء البارد ؟ كيف سيقبل الصحراويون بالعودة ، وهم يروا المغاربة البسطاء يزج بهم في السجن بملفات مفبركة كاذبة ، فقط لانهم تجرأوا بانتقاد الملك ، او دعوا الى مسيرة ، او الى تنظيم وقفة ، او نشروا تدوينة ..لخ ؟ كيف للصحراويين ان يقبلوا بالعودة ، وهم يرون الشعب يعيش الفقر ، والاقلية تستحوذ على الثروة ، والجاه ، والنفوذ والمال ؟ والخلاصة : لن تكون هناك عودة ، بل الحرب مرشحة للتصعيد ، بانتهاج تكتيكات جديدة ، واستعمال أسلحة نوعية جديدة ، وبما فيها استعمال طائرات Drone بدون طيار ، وهي نفسها الطائرات يستعملها جيش السلطان في حربه الدائرة منذ 13 نونبر 2020 ، وعند استعمال جبهة البوليساريو لهذه الطائرات ، فلن يحث شيئا ، لأنها حرب تتمنّ الدول الكبرى ان تتطور ، لتصبح حربا بين النظام المغربي والنظام الجزائري لتدمير المنطقة بالكامل .. وجيش النظام عند استعمال البوليساريو لهذه الطائرات ، سيرد بالأسلحة المضادة لها ، دون ان تصل الى الحرب الشاملة التي قد تتسبب في تفتيت التراب ، وفي اسقاط أنظمة على عجالة .. فهل حلال على جيش السلطان استعمال طائرات Drones في حربه ضد الجبهة ، وحرام على هذه التي تخوض الحرب ضد جيش السلطان استعمال هذه الطائرات ؟ . وهل من حق النظام ان يحدد هو للجبهة ، السلاح الذي يجب ان تستعمله في حربها ، والسلاح الذي يمنع عليها استعمالها في هذه الحرب التي يعترف بها النظام كحركة تحرير عندما وقع معها وقف اطلاق النار في سنة 1991 تحت اشراف الأمم المتحدة ، واعترف بالجمهورية الصحراوية في يناير 2017 ؟ . فاستعمال طائرات Drones في الحرب التي تدور ، يجب توقعه وانتظاره قبل المفاجئة به . الصحراويون المدركون بمآل الصراع ، يعوّلون إضافة الى حربهم التي عادوا اليها في 2020 ، على استنزاف الجيش السلطاني لتدميره نفسيا ، ويعوّلون على نتائج الحرب الدائرة الآن والمكلفة في العتاد وفي البشر ، ويعوّلون تعوْيلهم الكبير على هزة اجتماعية مغربية عنيفة ، بسبب الوضع الكارثي الذي يوجد فيه المغرب ، وعوامل الهزة متوافرة بكثرة وأشد من أي وقت مضى . ووضع كهذا وهو مراقب من المجتمع الدولي ، قد لا يتعدى السنتين القادمتين لفرض حل من قبل مجلس الامن ، مدعما بقرارات الاتحادات القارية من اوربية وافريقية ، إضافة الى قضاء محكمة العدل الاوربية ، وقد يُستعجل الحل قبل انتهاء السنتين القادمتين ، اذا سقطت عوامل لم تكن منتظرة ، او جدّ جديد في الساحة ، او توافرت معطيات تغير وتعجل بآليات اشتغال الأمم المتحدة ، كهيئة ضامنة للسلم والامن العالمي .. لقد ضيع النظام اللبن في الشتاء وليس في الصيف ، عندما استمر متقوقعا في استبداده ، وترك الديمقراطية التي يتجرعها الآن في ملف الصحراء ، مرارة شدتها . فاتكْ الغرسْ قْبل مارسْ . القادم والمنتظر اسوء واخطر ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل انفرط عقد الوُدّ بين جماعة العدل والإحسان ، وبين حزب النه
...
-
مسيرة الرباط الشعبية ضد الغلاء الفاحش ، وضد دولة البوليس الج
...
-
تغيير المجتمع
-
هل الدولة السلطانية المخزنية العلوية البوليسية قابلة للإصلاح
...
-
مستقبل العلاقات المغربية الاسبانية
-
البوليس السياسي
-
( الجريمة ) السياسية
-
أنا جمهوري . أنا ملكي – أنا ملكي . أنا جمهوري
-
معارضة ومعارضة
-
أول معارضة ظهرت كانت اسلامية قبل ظهور ماركس ، ولينين ، وماو
...
-
ثمانية عشرة سنة مرت على تسميم ياسر عرفات
-
14 نونبر 1975 -- 14 نونبر 2022 .. ذكرى إتفاقية مدريد المشؤوم
...
-
الصراع ( السني ) ( الشيعي ) على نظام الخلافة الاسلامية .
-
الثقافة قضية والقضية هي التغيير
-
النظام السياسي المغربي نظام سلطاني مخزني وبوليسي بامتياز
-
عودة اليمين الى الحكم في الولايات المتحدة الامريكية ، وفي اس
...
-
إدارة الفايسبوك
-
إعلان طنجة لطرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الافريقي . رق
...
-
دور ووضع الجيش من دور ووضع الشعب .
-
نحو بديل سياسي إسلامي لتسيير الشأن العام – دولة الشورى . الش
...
المزيد.....
-
-حماس- تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3
...
-
عمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لا
...
-
أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر تور
...
-
مشغلو المسيرات الروس ينقذون جنديا روسيا معتقدين أنه أوكراني
...
-
لماذا يخشى ترمب تخلي -بريكس- عن الدولار؟
-
ترامب: سأفرض رسوما جمركية على السلع الأوروبية لأن بروكسل تعا
...
-
إسقاط 7 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك الروسية
-
فرق الطوارئ الأمريكية تنتشل جثث 41 ضحية في حادث تصادم الطائر
...
-
زاخاروفا: روسيا قدمت بديلا للكتل السياسية العدوانية على السا
...
-
المغرب واليمن.. توقيع 7 اتفاقيات لتعزيز التعاون
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|