أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - معنى التوافقية ؟














المزيد.....


معنى التوافقية ؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التوافقية الصحيحة تقوم بين العمل والتوازن والمساواة التي تصب في مصلحة الأطراف التي تدخل في مفاوضات بين الأطراف المختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وأن لا يتم تفضيل طرف على حساب الطرف الآخر وإنما تتم بدون أن تسبب الأضرار والمنافع الخاصة بين الأطراف التي تدخل في الاتفاق ففي السياسة تدخل التوافقية في التحالفات السياسية في برنامج وعمل مشترك من أجل الوصول أو تحقيق هدف معين سواء يكون انتخابي أو إنجاز عمل معين أما في الاقتصاد يتم الاتفاق حول شراء بضاعة معينة أو الاشتراك من أجل القيام وإنجاز عمل معين أما اجتماعياً فتحدث التوافقية بين عشيرتين أو في قضايا الزواج بين ذوي الرجل والفتاة أو القيام بمشروع اجتماعي إنساني.
أما في العراق المستباح وشعبه المذبوح يختلف مفهوم التوافقية من حيث المضمون والشكل لأنه يقوم حسب قاعدة (أرضيك وارضيني وأسكت عنك واسكت عني) وفق قاعدة تساومية مثال ذلك شخص يرغب ويطالب بمنصب حكومي تجرى مساومات بين أولي الأمر وذلك الشخص عن المبلغ الذي يجب عليه دفعه من أجل أن ينال ذلك (المنصب الوزاري أو مدير عام أو موظف) والأمثال الأخرى التي تجرى الآن على الساحة العراقية بين حيتان الفساد الإداري من اللصوص التي امتدت أيديهم بكل خسة وخيانة على أموال الشعب حيث ذكر ونقلت الأخبار ووسائل الإعلام أن حكومة السوداني طلبت من الحيتان إعادة الأموال فقط ولم يلاحق قانونياً وهذا يعني إذا عرف السارق المطلوب منه إعادة الأموال فقط ولم يلاحق قانونياً وإذا كان السارق غير معروف يذهب ويتمتع مع عائلته في عواصم الدول الأوربية يعيش بأمان واستقرار ورفاه على حساب الشعب العراقي.
إن هذه الظاهرة القرقوزية ظهرت للوجود بعد تهديدات السيد الصدر بملاحقة ومحاسبة ومعاقبة حيتان الفساد الإداري وفي إحدى الاجتماعات بين عناصر من الإطار التنسيقي والسيد مقتدى الصدر طرح موضوع الفساد الإداري على البحث فأثار واستفز أحد أعضاء الإطار التنسيقي وطلب من السيدر الصدر ترك هذا الموضوع لأنه سيؤدي إلى ملء سجون العراق بهم مما يعني ذلك أن الحيتان إما أن يكونوا من أنصار الإطار التنسيقي أو من أعضاءه .. ومن أجل طوي صفحة على الفساد الإداري بعد مجيء السوداني بدعم ومساندة الإطار التنسيقي طرح موضوع الفساد الإداري بصيغة جديدة تقوم على تسليم الأموال المسروقة جميعها أو بعض منها ومقابل ذلك يعفى (اللص والحرامي) من الملاحقة القانونية وإغلاق الدعوى القضائية ضده وإلى الآن لم نسمع أو نقرأ من خلال الفضائيات أن أحد من هؤلاء اللصوص أعاد الأموال إلى الدولة ما عدا شخص أو اثنين أما الستة تريليونات لا زالت مخفية لا أحد يعرف مصيرها ... وهذه العملية إحدى مبادرات وأعمال السوداني الإصلاحية وعلى وفق مبدأ التوافقية الذي أصبح قاعدة الابتزاز لكل شيء يجب أن يقابل بتعويض شيء آخر هل من المعقول أن يصدر الإطار التوفيقي تفويض إلى السوداني بمنصب رئيس الوزراء وهو الذي نشأ وترعرع بأحضانه بدون مقابل ؟
وقد ذكر الأستاذ محمد علاوي في برنامج لعبة الكراسي من قناة الشرقية نيوز أن أحد الوزراء اشترى منصبه بخمسة ملايين دولار لتموين الأحزاب وكذلك المساومة بين حيتان الفساد الإداري والسوداني حول تسليم المبالغ المنهوبة والمسروقة بدون الملاحقة القانونية للسارق ... الم تكن هذه صفقه مساومات وخطوط حمراء من أجل أن لا تمتلئ السجون بهم ..!!؟؟



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الحقيقة ..!!؟؟
- اخطبوط الفساد الإداري في العراق وآثاره المأساوية
- الديمقراطية في العراق بين النظرية والتطبيق
- الحركات الاجتماعية في العراق والجزيرة العربية (الزنج والقرام ...
- لماذا البعض يخاف من حرية التعبير ..!!؟؟
- العراق يحتاج إلى تغيير ديمقراطي من أجل سعادة شعبه واستقراره
- قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي حق مضمون للشعب
- لماذا الشعب يرفض المحاصصة الطائفية والتوافقية
- الإطار التنسيقي سوف يضحي بالجزء كي لا يفقد الكل في سياسته ال ...
- العراق يحتاج إلى عقول نابغة وإرادة وعزيمة مخلصة لإصلاحه
- خاطرة بتصرف
- سرقة أموال الضرائب تمت بغطاء وتواطؤ سياسيين
- العوامل التي عززت الروابط الاجتماعية للشعب العراقي
- اشكد حلو من تخدم الوطن وتروح للكلية
- إن العراق وطن وشعب يحتاج إلى إيجاد صيغة ثابتة وسليمة لإنقاذ ...
- تربويون يحذرون من انحدار التعليم في العراق إلى الهاوية
- كل عمل يصب في مصلحة العراق وطن وشعب فهو نافع
- الصقور تحلق عالياً في السماء والطيور الأخرى تحلق واطئة تخاف ...
- قصة المادة (140) في الدستور العراقي (2)
- على رئيس الحكومة الاستجابة وتوفير كل ما له علاقة بحياة الشعب ...


المزيد.....




- لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون
- ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب
- 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بال ...
- إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق ...
- تحول تاريخي في سوريا.. تشكيل إدارة جديدة وإنهاء ستة عقود من ...
- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - معنى التوافقية ؟