أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - الشعور لاشعور














المزيد.....


الشعور لاشعور


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7458 - 2022 / 12 / 10 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


الشعور، إدراك الذات، الرؤية، ظهور الكل!!!
فهل يكون لاشعور،
أعني الصفر لن يكون عددا،
الكلمة لن تكون صورة،
وفي النهاية الذات لن تكون تجريدا في الحضور،
أعني الموضوع ...
أي نعم، يفترض اللاشعور لتأكيد الشعور لا غير،
يفترض العدد لتأكيد الصفر،
فالذات لن تطرح كموضوع،
هذا يحيلنا على الاستلاب، على الغربة، على الغياب،
أشير إلى الخلاص، أعني الانحلال والتحلل،
هكذا نفهم حلم السجناء عجزا عن إدراك الكلمة حضور،
عجزا عن إدراك الصورة رسم،
وأبدا، لن تمثل كشف الملكوت،
أعني لن تكون العلة،
بل البحث عن الخلاص عبر التأويل، والإحالة،
فتاوي وقراءات في أصول الفقه والأصول،
هلاّ سألتموهم عن احلامهم، أعني الصورة،
انظروا كيف حرفوا الكلمة، كيف رسموا المسيح،
وحولوه موضوعا، عبر اكليل الشوك والصليب، بلا مرجع،
اعني بلا صفر ...
صورة الخطيئة الكبرى لا غير،
لن نضطر للتساؤل، في نفاذ صبر، عن الذات،
فلا أحد إدعى إدراك العلة لحد اللحظة ...
دون أن ننفي الكلمة قبل تأويلها صورة في الطقوس والشعائر،
إذ من المفترض أن يطغى الكريستال ويتغلغل، في الجاذبية والشعاع،
أعني الكوسموس، أي ظهور الكل في الحلول ...
فهل يكون الخلاص ممكنا بلا شعور، أعني بلا حضور، بلا بدء ...
أعني بلا حلم، بلا ذكرى، بلا نبوءة وبشرى،
أ يكون ممكنا في اللاشعور، أعني الصورة،
سنحال على الهوية، إن طرح الموضوع بإلحاح،
أعني الإحالة إلى الكوسموس ...
فلا تنخدعوا بالصورة، أعني لا تبحثوا في القاعدة،
إذ الكل يظهر في الجزء على الدوام، صفر ...
أعني لن يمثل الجزء الكل، فهذا افتراء ...
بل الشعور في اللاشعور،
الذات في الموضوع،
ستكون كلمة، أعني الحلول، الأبوكاليبس،
أعني اللقاء في الصفر، مطلق ...
عبر غياب الموضوع، أي الحضور، الكل ...
آنذاك يطرح الملكوت، كشف في البدء،
في الحضور، كل، الصفر ...
قد يتغامز السجناء معتقيدنها إشارة إلى المسيح،
وإدراكه السجناء في اللاشعور،
هل يبدو الأمر بهذه البساطة،
عند الحديث عن الحلول في علاقته بالسجناء،
والحال أنهم لازالوا يبحثون عن الخلاص،
عبر اكليل الشوك والصليب،
يجترون مرارة الخطيئة الكبرى في أحلامهم،
وينتظرون الويل في الأبوكاليبس،
ولكن مهلا فالاعتراض على الحلول عبر اكليل الشوك والصليب،
اعتراض واه، ولا يصمد أمام الهوية،
فإكليل الشوك والصليب لا يمثل الذات بل الموضوع،
لا يمثل الكلمة بل الصورة،
أعني السجناء لا يمثلون الشعور أي الحضور بل الغياب،
في هذه الحالة على الكلمة أن تستحيل كريستال،
أعني الجاذبية والشعاع ...
أعني الصوت، الكوكب ...
أعني الكوسموس، الكل ...



#صالح_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمزّق...
- ماذا أراد أن يقول ...
- الكوسموس؟!!!
- الكلمة
- العلامات
- أغنية : سأرحل معك Con te partirò Andrea Bocelli
- انتظار
- الربيع ...
- انعكاس ...
- انطباق
- لوحة
- الشعراء
- طواف ...
- تبرير ...
- هل ظهرت الصورة في الحلول ...
- إحالة ...
- خيار واحد لا غير: زوال النظام الرأسمالي أو زوال البشرية
- في الشعور
- صورة
- أغنية Nella Fantazia


المزيد.....




- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - الشعور لاشعور