أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - جمعية الحياة المسرحية ... التماعة 34 /// المسرح برلمان الشعوب















المزيد.....

جمعية الحياة المسرحية ... التماعة 34 /// المسرح برلمان الشعوب


محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 7458 - 2022 / 12 / 10 - 02:11
المحور: الادب والفن
    


ـــ جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ـــالتماعة 34
المسرح برلمان العشوب ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




... إن ماتبقى من تجربة حركة مسرح الهواة عامة وجمعية الحياة المسرحية خاصة هي تلك التجارب التي راكمتها من خلال ورشات عمل طليعية في الكتابة والإخراج واإعداد الدرامي ...وكذلك في تلك الروح النضالية التي تربت عليها أجيال الستينات فالسبعينات فالثممانينات ن لم نقل إلى حدود التسعينات من القرن الفارط ...
فكان لكل تجربة ميزتها وشخصيتها الخاصة في هذا الخضم المتضارب لمسرح مقاوم مناضل وإن اختلفت بعض اتجاهاته إديولوجيا .... كما كان له جمهور واسع متابع ومثابر لعروضه التي تمتلأ به القاعات عن آخرها ...المؤسف في تاريخ هذه الحركة هو غياب التوثيق أو تغييبه .... فنحن هنا لانتباكى على الماضي أو نجمله كحنين رومانسي ... فالحقيقة ستتبث نفسها بنفسها ... فالعطاءات الكبرى للمسرح المغربي عرفتها هذه المرحلة من خلال الهواة أولا ... ومن خلال بعض التجارب الاحترافية كمسرح الطيب الصديقي والطيب لعلج وعبد القادر بدوي .... فلايمكن الحديث عن تاريخ الحركة الفنية المغربية الحديثة والمسرح خاصة دون تاريخ المسرح دون الوقوف عند مسرح الهواة في قلب التاريخ الفني والمسرحي بالمغرب ...
... الخاصية التي أصبحت مكس

با لنا من خلال تجربة الحياة المسرحية هي تحربة تنهل من روح المسرح الفقير لغروتوفسكي ..إن على مستوى أداء الممثل أو على مستوى السنوغرافيا او على مستوى تفقير الفضاء المسرحي ...إنها تجربة علمتنا أن نخوض تجربة المسرح دون إعاقات مادية قد تحبط غالبا ... وعلمتنا أن هذا المسرح كما يؤدى في القاعات المسرحية... ممكن أداؤه في الساحات والقرى والبوادي وبأقل الإمكانات والوسائل لحد الاستغناء عن الذيكور ...
هذا المسرح الذي نظر له غروتوفسكي سأكتشف بأن روحه تحلق حولنا ولها جدور في تاريخنا المغربي من خلال فن الحلقة وفن بوجلود وفن أمعشار الذي يقام خاصة في الجنوب المغربي وخاصة في القبائل المجاورة لمدينة تزنيت من قبائل محيطة بمدينة سيدي ايفني كذلك ... وفن أمعشار هذا أظن أرقاها في الفكرة ... لأنه يعمل على فكرة ممسرحة وإن كانت غالبا مرتجلة أو متوارثة ... وتؤدى فترة عاشوراء لمدة عشرة أيام في البوادي والجبال العالية وسط المداشر وفي البراح ليلا غالبا ... وقد كانت تركز على شخصية اليهودي والعبد والفلاح ... والآن تطورت الأفكار لتناقش بعض هموم تطورت الفكرة لتناقش بعض هموم الفلاح الأمازيغي المرتبطة بتحولات الحياة المعاصرة وتأثير الرأسمالية والسلوك الفرداني الذي أصبح بل وفتت الروح الجماعية التي كانت تعرف بها هذه القبائل في تسيير حياتها ...
ـــ أمعشار هناك من يربطه بتقاليد شيعية بقيت منها هذه الطقوس فقط ..وهناك من له آراء أخرى يربذها بالتفاعل اليهودي الأمازيغي بالمنطقة ... خاصة أن أمعشار محدود مكانيا دلخل هذه القبائل فقط ... كما أن هذه المنطقة عرفت تواجدا شيعيا فترة المرابطين والموحدين


https://www.youtube.com/watch?v=IKHYH3I9kXw


ــــ فن الحلقة ولبساط وبوجلود وأمعشار خصوصا.. مرجعية مهمة تلتقي مع روح إنتاج نظري وعملي أسسه غروتوفسكي ...بل وأن الاحتفالية لها جانب من الصحة في أن روح مسرحنا تنهل من الاحتفال ومنه يجب أن تطور تجربتها .... وهذا ما عمل عليه كذلك الطيب الصديقي في استنباط مسرح من حكايا الملحون وإدخال بععض شخوص الحلقة كأقنعة دالة ... وإقحام الأسطوري والخرافي ....مما يحقق مخيالا مشتركا محليا يلغي المسافات النخبوية التي تفصلنا عن جمهور متعدد متنوع فيه من النخبة مما فيه من العامة بين قوسين ...

https://www.youtube.com/watch?v=f7j2ZC6_TKs&t=18s ـــ فيديو عن فن أمعشار .



إن فن أممعشار ينطلق ن الوقائع والأحداث ويعالج المشاكل المباشرة التي يعيشها الإنسان الأمازيغي في المنطقة ... مثلا في الفيديو أعلاه يعالج مشكل المهاجر الأمازيغي والزواج المختلط واختلاف الثقافات وتضاربها داخل هذا الزواج ... كما توضف أقل الإمكانات من إكسسوارات أو إحالات بسيطة تعوض الديكور وغيرها ...
أقول هذا لامن تعصب محلي أو قومي أو غيره أو منزع أصولي ولكن لننبه أن حتى المسرح الغربي في تجاوزه لأزمته التي حنطت المسرح لقرون استفاد من أساليب المسرح الشرقي الأسيوي الياباني والصيني والطقوس الهندية وكذا الإفريقية .... فطور أفاقا للازالت منفتحة ومطروحة للاجتهاد والتطوير ....

فهذا المنحى تحركه مرجعية جد فعالة في التواصل خاصة مع الفئات الشعبية الكادحة والمحرومة والمقصاة والملغاة من حسابات النخبة فنيا وثقافيا وسياسيا ومسرحيا ... ولكي لانزايد على أحد بدعوى الأصالة والخصوصية فالمشترك هنا الرجوع والاعتماد على روحية الفرجة الشعبية وتطويرها من خلال المضامين الحديثة والتفاعل مع مشكل العصر وفي قلبها هموم هذا المواطن الكادح ... وهنا تحضر كذلك تجارب غربية مهمة رجعت لفن الفرجة الشعبي الذي كانت تعرفه أوربا ....وتحضرني تجربة الفنان الكبير ديار فو الذي دفع بالمسرحة إلى أقصى ثوريتها وعانى ما عانى جراء هذا هذا الانحياز ... ونال كذلك شرف الحصول على جائزة نوبل ...



https://www.youtube.com/watch?v=NYm-F6CJnX0&t=1135s

....
سيبقى المسرح هو برلمان الشعوب الحقيقي كما قيل ... وسيبقى مادام منحاه التزام قول الحقيقة وايقاظ الوعي وتحريك آلة النقد لكل المسلمات التي أصبحت حقائق تفرض تكلسها وقدسيتها على الإنسان ...



ــــ محمد نور الدين بن خديجة
9 دجنبر 2022 مراكش الحمراء











...



#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعية الحياة المسرحية .... التماعة 33 النظرية رمادية وشجرة ...
- جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ... التماعة32 الفقد وال ...
- جمعية الحياة المسرحية ....التماعة 31 في ذكرى الحياة المسرحي ...
- الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ... االتماعة 30 اليسار ومسرح ...
- جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ـــ التماعة 29
- جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ... التماعة 28
- جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى إلتماعة 27 تشاؤم العقل ...
- جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ــ التماعة 26
- جمعية الحياة المسرحية التماعة 25
- الحياة المسرحية التماعة 24 ــــ إلى روح الحسين الجلالي .
- جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ـــ التماعة 23
- جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى : التماعة 22
- جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ـــ التماعة 21
- جمعية الحياة المسرحية التماعة 20
- جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ... التماعة 19
- جمعية الحياة المدرسية مدرستنا الأولى التماعة 18
- سرابة الطباشير والناقوس ـــ زجل
- الشك وسلوكو ... زجل
- لو !!...
- ياصاحبي الندى


المزيد.....




- طارق فهمي: كلمة نتنياهو أمام الأمم المتحدة مليئة بالروايات ا ...
- وفاة الممثلة البريطانية الشهيرة ماغي سميث
- تعزيز المهارات الفكرية والإبداعية .. تردد قناة CN العربية 20 ...
- بسبب ريال مدريد.. أتلتيكو يحرم مطربة مكسيكية من الغناء في ال ...
- إصابة نجمة شهيرة بجلطة دماغية خلال حفل مباشر لها (فيديو)
- فيلم -لا تتحدث بِشر- الوصفة السحرية لإعادة إنتاج فيلم ناجح
- قناة RT Arabic تُنهي تصوير الحلقات القصيرة ضمن برنامج -لماذا ...
- مسلسل حب بلا حدود 35 مترجمة الموسم الثاني قصة عشق 
- نضال القاسم: الأيام سجال بين الأنواع الأدبية والشعر الأردني ...
- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - جمعية الحياة المسرحية ... التماعة 34 /// المسرح برلمان الشعوب