أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - الإعتذار يابانى، والبجاحة مصرية !!














المزيد.....

الإعتذار يابانى، والبجاحة مصرية !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى عام 2017 وفى عز استعدادات دولة قطر واعدادها لتنظيم فاعليات كأس العالم ، حاولت السعودية والامارات والبحرين ومعهم مصر ضرب حصار اقتصادى وسياسى ضد قطر والترويج لتغيير النظام السياسى هناك بحجة الإرهاب ، وكلنا نتذكر المناضل سماح شوكرى الذى أطاح بميكروفون قناة الجزيرة، كما لايمكن أن ننسى أيضا العالم الكروى والمدير الفنى الفذ الماريشال حوسام البقرى ورفصته الشهيرة ضد ميكروفون قناة بى إن سبورت ، بالاضافة طبعا لكل الذين كافحوا وبذلوا الغالى والنفيس من أجل القضاء على العدو القطرى البغيض وعلى رأس هؤلاء يأتى الرفيق الأحمر موسى ،والسيد المهيب الركن الجنرال مورتضى ، المهم أن قطر وردا على تلك المحاولات استغاثت على الفور بكل من إيران وتركيا وروسيا لكسر الحصار الذى تم فرضه عليها،وكذلك لحماية النظام السياسى هناك ، وايضا لاستكمال منشآت كاس العالم الذى يبدو انه كان المستهدف الرئيسى من ذلك الحصار، وبالطبع لم يكذب أصدقاء قطر خبرا ، فإنهال طوفان البضائع والمواد الغذائية والطبية ومواد البناء وغيرها على المتاجر القطرية، كما هرولت جحافل المعدات العسكرية والجنود الاتراك لحماية النظام هناك بالتوازى مع محاولات الوساطة الكويتية ومماحكات وعهر الأوربيين المعتاد ، وبالطبع وكما نعلم جميعا فشل الحصار وانهارت محاولة تغيير النظام السياسى ، وأتممت قطر استعداداتها لكاس العالم وأكملت إنفاقها للمليارات من الدولارات على المنشآت والمعدات والخبرات الفنية والمواد الغذائية والسلع الترفيهية ، كما تشاركت سياحيا مع العديد من دول المنطقة ، وكما حدث فى معركة ما سمى بتحرير الكويت والتى خرجت منها مصر بخفى حنين، خرجنا ايضا من معركة احتلال قطر وقفانا( يأمر عيش ) كما يقولون ، فلا فريقنا تأهل على يد الخبير الإستراتيجى الماريشال حوسام البقرى وخليفته الأجنبى ، ولا سياحتنا انتعشت بفضل قبضة المارد الأشوس سماح شوكرى، ولا صادراتنا الى قطر تضاعفت على أى مستوى ، بل ولم ننل شرف المشاركة فى تأمين المونديال وحمايته، وهو أمر كان يمكن أن يوكل إلينا بسهولة بمنطق القوة والمهابة والتاريخ ، كما فشل ساويرس وغيره من رجال المقاولات المصريين من المشاركة فى بناء طوبة واحدة من منشآت كأس العالم بقطر ، وبالتالى فقدنا فرصة ذهبية لإستعادة وترسيخ وجودنا الاعمارى بالمنطقة مرة أخرى، بينما بالطبع كل من ساندوا قطر كتركيا وايران وروسيا نالوا نصيب الأسد من تلك السوق الضخمة ، و حتى الامارات الراعى الرئيسى لمحاولة الانقلاب على قطر نالت نصيبها من كعكة كاس العالم من الناحية السياحية حيث تم الاتفاق مع بعض الفنادق لاستقبال بعض الجماهير التى جاءت لتشجيع فرقها ،

ومع كل هذا الإحباط فقد وجدنا مثالا رائعا فى أحد فعاليات تلك البطولة المثيرة ، ذلك أن المدير الفنى لفريق كرة القدم اليابانى أعطى لنا و للعالم درسا بليغا فى تحمل المسئوليةعندما إنحنى خجلا ليقدم اعتذاره للجماهير اليابانية المتواجدة بملعب المباراة، بعد خروج منتخب اليابان بضربات الجزاء الترجيحية أمام فريق منتخب كرواتيا،بل وأبدى المدرب اليابانى استعداده للاستقالة عقب العودة،هذا إذا لم ينتحر حزنا قبل ذلك بسبب إخفاقه فى الفوز بالمباراة !!
بينما هنا لايزال لدينا من يصرون على الإستمرار فوق مقاعدهم بعد أن ورطوننا فى كارثة المشاركة فى الحصار ، وفقداننا بالتالى لسوق اقتصادى رهيب، وتسببوا فى عدم تواجد دولة بحجم مصر بمحفل شديد الأهمية على المستويين الرياضى والاقتصادى، هذا المحفل الذى يقام لاول مرة بالمنطقة العربية البعيدة كل البعد عن اليابان !!؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميدو ، ووائل جمعة، وكأس العالم !
- كرة القدم عندنا !؟
- كيف نواجه توحش الدولار فى مصر!؟
- مائة وثلاثة وخمسون عاما على المذبحة !؟
- جانب من الصورة فى مصر قبل واثناء 11-11!؟
- شرف الشراكة الثورية؟
- نادى هبوعيل وتفطيس العملة الوطنية !
- الهوس الكروى !؟
- أمهات الضحايا !!؟
- الإدارة الرشيدة للدول النامية ،،
- 11-11-2022
- كيف تتقن فن الحديث ؟
- الصنم الإله! ؟
- مذبحة فض إعتصام إكتوبر 1993
- مذبحة بورسعيد الإندونيسية! ؟
- هل تحتاج مصر إلى ثورة جديدة؟
- هشام صالح سليم !
- جماهير الطيب والبذئ !؟
- التساؤل المنطقى؟
- سنبقى أوفياء !!


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - الإعتذار يابانى، والبجاحة مصرية !!